مناقشة افضل الطرق التربوية المقننة لخلق جيل مسؤول
آخر تحديث GMT 01:02:05
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ضمن فعاليات المقهى الثقافي مهرجان الشارقة القرائي للطفل

مناقشة افضل الطرق التربوية المقننة لخلق جيل مسؤول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة افضل الطرق التربوية المقننة لخلق جيل مسؤول

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - المغرب اليوم

شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الثامنة، ضمن فعاليات وأنشطة المقهى الثقافي جلسة حوارية تحت عنوان "أهمية الجوانب التربوية في خلق جيل متطور"، تحدثت فيها الكاتبة سناء الحطاب وأدارتها زينب عيد، وناقشت أهمية الضوابط التربوية المقننة والمنضبطة التي تعد من ضروريات الشعوب لخلق أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية لتحقيق مواقع متقدمة بين الأمم مستقبلاً.

 وتحدثت سناء حطاب، في بداية الجلسة عن أهمية الجوانب التربوية في تنمية قدرات الأطفال ومهاراتهم، لافتة إلى علم التربية الذي يُعد من الركائز الأساسية لإرشاد الأفراد لتخطي التحديات التي يواجهها أطفالهم في الصغر. وقالت: جميع الدراسات الغربية أكدت وجود هرم متدرج للإبداع يلبي احتياجات الإنسان الأساسية، يبدأ من تأمين المأكل والمشرب والاحترام، وصولاً إلى تحقيق الذات والثقة بالنفس الذي يشكل الهدف الأسمى للأهالي في تربية أولادهم.

وبينت أن هناك مجموعة من الضوابط يجب على الآباء اتباعها للوصول إلى أحد أشكال الرضا العام عن أولادهم، أهمها جعلهم متساويين في المجتمع مع نظرائهم، وتسليحهم بالمعرفة بمستويات محددة تناسب أعمارهم، وأن تكون الأم مثقفة وقادرة على إيصال المعلومة لأولادها، وفرض الرقابة في كل الأوقات بطريقة محببة، وليست مخيفة.

وسلطت سناء حطاب الضوء على أهم طرق التطور التي تثري معلومات الأطفال وتنمي مهاراتهم، ومنها عدم إعطائهم الحرية الكاملة في البيت وخارجه، وتربيتهم تربية سليمة منبثقة من العادات والقيم الإسلامية، بالإضافة إلى عدم تركهم يسيرون في المسارات الاجتماعية الخاطئة.

وتطرقت إلى ضرورة تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة، حيث أثبتت الدراسات عزوف الأطفال عن القراءة في العالم العربي، وميولهم إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية، مشيرة إلى أنه على العائلات توجيه أبنائهم إلى التقليل من استخدام هذه الأجهزة لما لها من آثار سلبية على عقولهم ونفوسهم.

وقالت إن الأطفال أصبحوا يقصون القصص الخيالية التي يستمدونها من استخداماتهم السلبية للتكنولوجيا الحديثة، والتي يصعب السيطرة عليها حالياً من قبل الأهالي لانتشارها بشكل كبير.
 
وأضافت: هناك طرق تحذيرية كثيرة، يجب أن يتخذها الآباء والأهالي لردع أبنائهم عن العادات السلبية، وضبطهم عن طريق توعيتهم ووقايتهم من التكنولوجيا الحديثة التي لا تناسبهم، وتعليمهم المهارات التي تفيدهم في حياتهم العملية والمستقبلية، وتحسين أسلوب التعامل معهم.

وأكدت في نهاية الجلسة، أن دور المدرسة والمعلمين أساسي وحساس في صقل شخصية الأطفال، وضبط أوضاعه الشخصية وتربيته على القيم الحميدة، كونه يقضي نصف يومه في المدرسة، وعلى الجهات المعنية تحويل الكوادر التدريسية إلى تربوية، لتكون منظومة متكاملة، بالإضافة إلى دور الأسرة الأساسي في توجيه الطفل وإعطائه ضوابط تتفق مع المعايير السامية التي تزرع فيها الصفات الصحيحة والمميزة، وعليهم متابعة المشكلات التي يواجهها أولادهم منذ الصغر، وحلها بطرق سليمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة افضل الطرق التربوية المقننة لخلق جيل مسؤول مناقشة افضل الطرق التربوية المقننة لخلق جيل مسؤول



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib