محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

تهدف لإبقاء المديرين بمكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المدارس

"محاضِر الخروج" تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"محاضِر الخروج" تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية
الرباط - المغرب اليوم

ككل نهاية موسم دراسي، يثير توقيع محاضر الخروج غضب الأساتذة، الذين يضطرون إلى العودة إلى المؤسسات التعليمية التي يدرّسون فيها، من أجل توقيع محضر الخروج، ومنهم مَن يقطع مئات الكيلومترات.

وانضمّ مديرو المؤسسات التعليمية بدورهم إلى الغاضبين من محاضر الخروج، بعد أن أخّرت وزارة التربية الوطنية تاريخ توقيع محاضر الخروج الخاصة بهم إلى غاية يوم 29 يوليوز الجاري.

"لقد انتهى الموسم الدراسي منذ أواخر شهر يونيو، ولا يُعقل أن نلازم الإدارة إلى غاية أواخر شهر يوليوز لكي نوقع محاضر الخروج"، يقول مدير مؤسسة ثانوية إعدادية بآسفي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنّ قرار تأخير توقيع محاضر خروج مديري المؤسسات التعليمية اتُّخذ في عهد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية السابق، بهدف إبقاء المديرين في مكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المؤسسات التعليمية.

أقرأ أيضا :

 وهبي يدعو رئيس الحكومة للاهتمام بمشاكل الطلبة الأطباء والأساتذة والنقابات

وأردف المتحدث ذاته أنّ مدير المؤسسة التعليمية يضطر لملازمة مكانه لأنه هو المسؤول عن المؤسسات التعليمية التي يشرف على إدارتها، ويتولى مهمة التبليغ عن أي شيء يمكن أن يقع فيها، كتعرضها للتخريب أو ما شابه ذلك، مضيفا "نحن متضررون جدا من قرار تأخير أجل توقيع محاضر الخروج".

بالنبرة الغاضبة نفسها يتحدث الأساتذة عن موضوع توقيع محاضر الخروج، إذ يرى العديد منهم أن التوقيع بالطريقة التقليدية أضحى متجاوزا، في ظل وجود بدائل أخرى، مثل التوقيع الإلكترونية، خاصة في ظل حديث الحكومة عن رقمنة الإدارة.

وضجّت صفحات الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات مطالبة وزارة التربية الوطنية بتغيير نمط توقيع محاضر الخروج المعمول به حاليا، حيث قال محمد ديرا إنّ الوزارة تتعامل بعدد من البرامج الإلكترونية، مثل "مسار" و"تبليغ"، وقريبا ستفرض على الأساتذة ملْء دفتر النصوص إلكترونيا؛ "لكنها تعجز عن تمكين الأستاذ والأستاذة من توقيع محضر الخروج إلكترونيا أيضا".

وبنبرة امتزج فيها الغضب بالسخرية من استمرار عمل وزارة التربية الوطنية بالتوقيع الكلاسيكي لتوقيع محاضر خروج الأساتذة، كتب محمد ديرا "حين كنت أعمل بطاطا كنت أقضي 18 ساعة ديال الطريق باش نْدْوْز شْرْطة تسمى توقيع ثم أعود مباشرة في نفس الحافلة لمدة 18 ساعة أخرى، وكاين اللي كان تيشدها من وجدة حتى لطاطا".

وتطرح مسألة استبدال التوقيع التقليدي بالتوقيع الإلكتروني سؤال كيفية التأكد من وجود الأستاذ داخل المغرب من عدمه؛ غير أنّ هذا الإشكال، حسب هشام، له حل، وهو تمكين الأساتذة من توقيع محاضر الخروج في المديريات الإقليمية القريبة من محالّ سكناهم، عوض التنقل إلى المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها.

قد يهمك أيضا : 

"أولياء التلامذة" في المغرب تهدد بوقفات احتجاجية بسبب توقف الدراسة

 الجامعة اللبنانية تدخل إضراب مفتوح والمسؤولين يجتمعون لبحث المطالب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب

GMT 04:51 2022 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

الأمير مولاي رشيد يُرزق بمولود جديد

GMT 20:03 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

ليلى علوي تخرج عن صمتها وتعلق على صورة شبيهتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib