انتهاء الأسبوع الأول من مبادرة التدريس عن بُعد في المغرب
آخر تحديث GMT 00:47:39
المغرب اليوم -

باتت واقعًا يفرض نفسه أمام المتعلمين والأساتذة

انتهاء الأسبوع الأول من مبادرة "التدريس عن بُعد" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتهاء الأسبوع الأول من مبادرة

مبادرة "التعليم عن بُعد"
الرباط - المغرب اليوم

انتهى أسبوع التجربة الأولية بالنسبة إلى وزارة التربية الوطنية، ومبادرة "التعليم عن بُعد" باتت واقعا يفرض نفسه أمام المتعلمين والأساتذة من أجل مواصلة التحصيل الدراسي عوض المدرجات.

وعلى الرغم من المجهودات التي تبذلها وزارة أمزازي لتدارك ما يفوت الطلاب بسبب أزمة "كورونا"، فإن كثيرا من المهنيين والمتمدرسين يشددون على ضرورة تنظيم المسألة وتمكين كافة المستهدفين من العملية.

ولم يعرف المغرب في ما سبق أي تجربة للتعليم عن بُعد؛ لكن الوزارة بادرت بسرعة إلى إطلاق بوابة رقمية موجهة إلى التلاميذ والأساتذة، تتوفر على دروس مصورة وأخرى مكتوبة، إضافة إلى تخصيص القناة الرابعة العمومية لبث برامج تعليمية.

ويطرح قرار التعليم عن بُعد إشكالاً في المغرب؛ فالاستفادة مما توفره المنصة الرقمية لوزارة التربية الوطنية يتطلب أن يكون جميع التلاميذ متوفرين على حواسيب مرتبطة بالأنترنيت، وهو أمر يصعب الجزم بتوفره لدى غالبية الأسر المغربية.

وفي السياق أورد، عبد الوهاب السحيمي، قيادي نقابي وفاعل تربوي، أن عملية "التعليم عن بُعد"، التي تم اعتمادها في المغرب لتعليم التلاميذ والطلبة بعد توقف الدراسة الاضطراري بعد انتشار وباء "كورونا"، خطوة لم يتم الاستعداد لها بالشكل الكافي من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، أن هذه الخطوة تدخل في إطار القرارات الارتجالية التي دأبت الوزارة الوصية على اتخاذها في القطاع، مشيرا إلى أنه اليوم، وبعد أسبوع من بدء التعليم عن بُعد، لا يزال الملايين من أبناء المغاربة خارج هذه العملية ولا يستفيدون منها البتة.

وأوضح المتحدث أنه على الرغم من مجهودات الأساتذة الذاتية وتواصلهم المباشر مع الآباء ما زالت العملية تعرف تعثرا كبيرا؛ فالعديد من أبناء المغاربة لا يتوفرون على هواتف ذكية خاصة أطفال العالم القروي، ناهيك عن الغياب التام لشبكة الأنترنيت.

وشدد السحيمي على أن "الوزارة الوصية لم تقم بأي مجهود لدعم هؤلاء التلاميذ المنحدرين أغلبهم من فئات اجتماعية هشة بلوحات إلكترونية مشحونة بالأنترنيت. فكيف يمكن، إذن، إنجاح هذه العملية في ظل هذه الظروف؟"، يتساءل القيادي النقابي والفاعل التربوي.

وسجل المتحدث أن القناة الرابعة الثقافية هي القناة الوحيدة التي تبث دروسا للمتعلمين؛ الشيء الذي يجعل الحيز الزمني لكل حصة دراسية ضيق جدا، فيجد التلاميذ صعوبة كبيرة في مواكبة الشرح، بالإضافة إلى أنها تركز على المستويات الإشهادية فقط وبالتالي سيضيع متعلمو المستويات الأخرى.

قد يهمك أيضَا :

"التعليم عن بُعد" يطرح تحديات المتابعة والولوج إلى شبكة الإنترنت في المغرب

مغاربة يطالبون بمجانية الإنترنت بعد تعليق الدراسة في جميع ربوع المملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء الأسبوع الأول من مبادرة التدريس عن بُعد في المغرب انتهاء الأسبوع الأول من مبادرة التدريس عن بُعد في المغرب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib