أساتذة سدّ العجز في تاونات المغربي في اعتصام يشمل عيد الأضحى
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

لوَّحوا بتصعيد الاحتجاجات بسبب عدم تسوية وضعيّتهم القانونية

أساتذة "سدّ العجز" في تاونات المغربي في اعتصام يشمل عيد الأضحى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة

أساتذة الخصاص تاونات
فاس- حميد بنعبد الله

دخل أساتذة سد العجز في إقليم تاونات المغربي، التابعون للجنة الوطنية لهذه الفئة، صباح الأربعاء، في اعتصام مفتوح احتجاجًا على عدم تسوية وضعيّتهم الإدارية والمالية، وقرروا قضاء يوم عيد الأضحى في اعتصامهم الذي اختاروا له شعار "إننا على العهد سائرون"، ولوَّحُوا بالدخول في أشكال احتجاجية أكثر تصعيدًا في حالة عدم تسوية وزارة التربية لوضعيّتهم. ويأتي الاعتصام بعد عقد التنسيقية المحلية ، مساء الإثنين، اجتماعًا مع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، الذي أعلن أن التسوية القانونية من اختصاص الوزارة المحتصة، مطمئنًا الأساتذة بأن المستحقات المالية الخاصة بهم يعترضها مشكل عدم توافر السيولة المالية في الوقت الجاري، رغم تأكيد النائب على بذله للمجهود الكافي لصرفها خلال الأيام العشرة المقبلة.
وبَدَت الإدارة الإقليمية لوزارة محمد الوفا عاجزة عن الحسم في مباشرة مطلب التحاق هؤلاء الأساتذة بعمَلِهم، إذ لم تَرِد أيّ مستجدات أو مذكرات وزارية في الموضوع، في وقت تعاني منه نسبة مهمّة من المؤسسات التعليمية من نقص كبير في الموارد البشرية، خاصة في المدارس الابتدائية البعيدة والنائية في القرى، حيث لم تنطلق الدراسة بعدُ في مجموعة منها.
ولم يَستسِغ الأساتذة ما سموه "المماطلة الكبيرة وغير المفهومة" الذي تتعرض إليه عملية صرف مستحقاتهم المالية الهزيلة، مُبدِين استعدادهم للدخول في أشكال احتجاجية تصعيدية إلى حين تلبية مطالبهم البسيطة والعادلة، مُعلنين دخولهم "معركة الكرامة" كما وصفوها، التي استهلوها بتنفيذ اعتصام مفتوح في مقر الإدارة، إلى أن تنظر إليهم الوزارة بـ "عين الرحمة".
وكشف البيان السادس لهذه الفئة عن تخبّط تعيشه المنظومة التربوية بسبب القرارات الانفرادية والمزاجية في التعاطي مع قضايا التعليم والتربية، خصوصًا مشكل العجز في الموارد البشرية للسنوات الماضية في شتى بقاع المغرب العميق، من خلال استغلال خبرة خريجي الجامعات أسوأ استغلال ختمه الوزير في نهاية الموسم الماضي بالتنكّر لهذه الفئة وتضحياتها.  
ويعيش أساتذة "سد لعجز" في هذا الإقليم على غرار أقاليم أخرى عدّة بما فيها وجدة وسطات أوضاعًا اجتماعية مزرية، بفعل ضعف المدخول المالي المرتبط بقدر الساعات التي يُدرّسونها بشكل غير منتظم، ليتحوّلوا إلى أشبه بـ "مياومين"، علمًا بأن التعويضات عادة ما لا تصرف في الوقت المحدَّد لها، ما يجعلُهم يُؤدّون ثمن هذا التأخّر من استقرار أُسَرِهم وحياتهم الشخصية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة سدّ العجز في تاونات المغربي في اعتصام يشمل عيد الأضحى أساتذة سدّ العجز في تاونات المغربي في اعتصام يشمل عيد الأضحى



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib