روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أوضحوا أنهم أكثر انتباها ويتكيفون مع تعدد المهام أفضل

روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان

نشاط دماغ الإنسان
موسكو ـ المغرب اليوم

أثبت علماء روس من مدرسة الاقتصاد العليا بالتجربة، أن معرفة عدة لغات يؤثر إيجابيا في نشاط دماغ الإنسان، وتفيد مجلة Frontiers in Psychology، بأن هناك آراء تشير إلى أن الناس الذين يتحدثون بلغتين وأكثر، هم أكثر انتباها ويتكيفون مع تعدد المهام أفضل. ولكن التجارب لم تؤكد هذه المسألة دائما. فمثلا، عند مقارنة أطفال يتحدثون بلغتين من إقليم الباسك مع أطفال إسبان يتحدثون بلغة واحدة، لم يكتشف الباحثون أي تفوق ناتج عن معرفة لغة ثانية.واتضح أنه عندما كان هذا التفوق يتأكد، كانت التجارب تجري على عينات محدودة من حيث العدد ومن حيث الحالة الاجتماعية والاقتصادية. فقد كان يتم اختيار الذين يتحدثون بلغتين من بين المهاجرين أو الأقليات العرقية التي لها مكانة اجتماعية تختلف عن مكانة الغالبية التي تتحدث بلغة واحدة.

ومن أجل استبعاد هذه المشكلة، قرر العلماء الروس بالتعاون مع زملائهم الأجانب، دراسة تأثير معرفة لغتين في عمل الدماغ لمجموعة متجانسة. ويقول يوري شتيروف، كبير الباحثين في مركز الاقتصاد العصبي والبحث المعرفي والمستشار العلمي في معهد العلوم العصبية الإدراكية، "تعتبر مشكلة عدم توازن مؤشرات المجموعات الخاضعة للتجارب، مشكلة شائعة في الدراسات السلوكية. وليس بالإمكان موازنة مؤشرات مجموعة التحكم والمجموعة الخاضعة للتجربة، نتيجة بروز عوامل كثيرة مختلفة بما فيها الاجتماعية التي لا يمكن التحكم بها خلال تجربة واحدة".

وقد اختار العلماء في هذه التجربة 57 طالبا من مدرسة الاقتصاد العليا ممن يتقنون إضافة إلى اللغة الأم، لغة ثانية تعلموها خلال سنوات الدراسة. كان مستوى اتقان الطلاب للغة الانجليزية مختلفا. وقد افترض الباحثون أن هذا الاختلاف يجب أن يرتبط بإداء وظيفة التحكم المعرفي.ووفقا للباحث أندريه مياتشيكوف، كلما كان مستوى اتقان اللغة الثانية أعلى، استخدمها الشخص على نطاق واسع، أي أنه ينتقل من اللغة الأم إلى اللغة الثانية بسلاسة وسرعة، وهذا يعني ارتفاع مستوى وظيفة التحكم المعرفي لديه.وقد اختبر الباحثون جميع المشتركين في هذه الدراسة أولا باللغة الروسية، ومن ثم باللغة الانجليزية، وعلى ضوء ذلك حددوا مستوى التحكم المعرفي عند المشتركين عن طريق اختبار الانتباه الذي يسمح بتحديد سرعة الاستجابة.وقد أظهرت نتائج الاختبار، وجود علاقة بين مستوى اتقان اللغة الثانية والتحكم المعرفي. فكلما كان مستوى اتقان اللغة أعلى، كانت استجابة الشخص أسرع.وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن استخدام طريقة تأخذ بالاعتبار مستوى اتقان اللغة الثانية، يسمح بالحصول على معلومات أكثر لتقييم علاقة هذا المؤشر بالقدرات المعرفية.

وقد يهمك أيضا" :

الأكاديمية-الجهوية-للتربية-تعتزم-إنشاء-20-مدرسة-جديدة-في-طنجة-خلال-2020

السعودية-تعلن-بدء-إعادة-تأهيل-مدرسة-تاريخية-في-عدن-لتعليم-أكثر-من 1400طالب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib