الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر
آخر تحديث GMT 15:58:31
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

يتعلم في أسبوع ما يستوعبه غيره في 8 أسابيع

الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر

الطفل المعجزة لوران
أمستردام - د.ب.أ

بمجرد توقف المصعد يسرع لوران خارجاً، ويعدو هذا الصبي القادم من أمستردام على الممر الطويل، ويتوقف أمام باب زجاجي ويحدق من خلاله في أنحاء الغرفة ثم يندفع داخلاً، ويصيح «أهلاً.. أنا هنا». ولم يعتد البروفيسور بيتر بالتوس، على أن يلقى تحية من طلابه بهذا القدر من الحماس، غير أن لوران لا يعدّ تلميذاً عادياً.

فهذا الصبي الذي عاش في كل من بلجيكا وهولندا، على وشك الدخول في الامتحانات النهائية للحصول على درجة البكالوريوس من جامعة إيندهوفن للتكنولوجيا، وكونه غير عادي يرجع إلى أنه في التاسعة من عمره. وانتظم لوران في دراسة هندسة الكهرباء بهذه الجامعة الشهيرة الكائنة بالمنطقة الجنوبية الشرقية من هولندا منذ صيف 2018، وليس ثمة شك في أنه يواصل دراسته بكل حماس وسعادة وتألق. الطفل النابغة الذي يبلغ مقياس ذكائه 145 درجة، يطلق عليه البعض وصف العبقري أو الطفل المعجزة، وشبهته التقارير الإعلامية بالفعل بالفيزيائي العملاق الشهير ستيفن هوكينج، وأيضاً بالعالم السوبر روبرت أينشتاين.

يريد لوران أن يتعلم معارف كثيرة، وأساساً عن التكنولوجيا والعلوم الطبيعية، ويعترف بأنه لا يستمتع بالمعارف المتعلقة بالمجالات الثقافية، وعلى سبيل المثال، لا يحرص على حضور دروس تعلم اللغات، وفي هذا الصدد يقول: «إنني اضطر في هذه الدروس إلى قراءة كثير من الكتب والروايات، وأنا لا أحب قراءتها كثيراً».

وأدى نبوغ الصبي إلى قلب حياة والديه رأساً على عقب، وفقاً لما يقوله أبوه ألكسندر، الذي يوضح قائلاً «إننا نقود سيارة كهربائية الآن بدلاً من سيارتنا القديمة التي كانت تسير بمحرك ديزل، ويرجع السبب في ذلك إلى اهتمام الابن بحماية البيئة، بل يمتد الأمر إلى أكثر من ذلك، حيث لم يعد الأبوان يسافران بالطائرة لتمضية عطلتهما في منزلهما بإسبانيا، كما كان يحدث من قبل. يستطيع الصبي حقاً أن يتعلم بسرعة مدهشة، ففي غضون أسبوع واحد استطاع التعامل مع كم من المعلومات يستغرق استيعابها عادة من الطلاب ثمانية أسابيع، وهو يحصل على تعليم خاص بالجامعة، ثم يحمل المواد التعليمية معه إلى المنزل لدراستها بمفرده، ثم يخوض الامتحانات في أيام الجمع».

ويقول البروفيسور بالتوس عن دراسة الصبي: «إنها مغامرة، غير أنها تمثل درجة كبيرة من المرح، واعتاد بالتوس التدريس لعدد من الطلاب النابهين للغاية، ويصف لوران بأنه يعادل في ذكائه واستيعابه على الأقل ثلاثة أمثال قدرات هؤلاء الطلاب النابهين».

وأحياناً ينسى البروفيسور أن تلميذه لايزال طفلاً، ويتذكر أنه في أحد الأحيان لم يستطع الصبي أن يجذب كابلاً في المختبر، ويعلق بالتوس قائلا: «إنه ليس قوياً بما فيه الكفاية». واستعداداً لدخول امتحانه النهائي يقوم لوران من خلال مشروع التخرج بتطوير رقاقة إليكترونية دقيقة لقياس ردود الأفعال في المخ البشري، وهو مجال يقول إنه يود أن يجري مزيداً من الأبحاث حوله، ويضيف: «إنني أريد أن اخترع شيئاً يمكن أن يطيل حياة الإنسان، مثل الأعضاء الاصطناعية، على سبيل المثال». ولرعاية المسيرة التعليمية للصبي لوران تخلى أبواه عن عملهما كطبيبي أسنان، وأصبحا يسافران من أمستردام إلى إيندهوفن معه ثلاث مرات في الأسبوع في رحلة تقطعها السيارة في ساعتين، فهما يريدان التأكد من أنه باستطاعته التعلم من دون تشتيت للذهن، إلى جانب التأكد من عدم اندماجه أكثر من اللازم في تحصيل العلم. وإلى جانب ذهنه المتقد، يمارس لوران حياته طفلاً عادياً في التاسعة من عمره، ويستمتع باللعب مع كلبيه «سام مي» و«جو»، ومشاهدة الأفلام على «نتفليكس».

• استعداداً لدخول امتحانه النهائي يطوّر لوران من خلال مشروع التخرج رقاقة دقيقة لقياس ردود الأفعال في المخ البشري.

قد يهمك أيضًا : 

مركز محمد بن راشد للفضاء يُطلق واحدًا من أهم برامج المنح الدراسية في الإمارات

الحكومة المغربية تدرس قانون التلوث الناجم عن السفن والمنح الدراسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib