أطفال ومدارس اليمن ضحية جرائم الحوثيين والدراسة بلا سقف أو مقاعد
آخر تحديث GMT 08:36:55
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أطفال ومدارس اليمن ضحية جرائم الحوثيين والدراسة "بلا سقف أو مقاعد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطفال ومدارس اليمن ضحية جرائم الحوثيين والدراسة

صنعاء - المغرب اليوم

حجرتهم الدراسية بلا سقف أو مقاعد، أو مناضد ومعظم التلاميذ الخمسين يجلسون على أرضية يتناثر عليه الحطام بدون أقلام أو أوراق.
هنا في الحديدة حيث يرتكب الحوثيون أبشع الجرائم ضد الإنسانية، لا يزال هؤلاء التلاميذ الموجودون بهذه المدرسة المؤقتة الكائنة بقرية حيس في المحافظة اليمنية، بين الأوفر حظا في البلاد لأنهم ببساطة لديهم معلم ومكان يتعلمون فيه.
تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية إنه بعد مرور 7 أعوام على الانقلاب الحوثي في اليمن تعيش البلاد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ولم يظهر الصراع في اليمن شعاع على الانتهاء قريبًا؛ حيث يواجه مستقبل جيل بأكمله خطر الدمار.
طبقًا للصليب الأحمر، لا يستطيع حوالي ثلاثة ملايين طفل الذهاب إلى المدرسة، ويحتاج 8.1 مليون مساعدة تعليمية ملحة.
وقال خالد زياد، المصور اليمني بوكالة الأنباء الفرنسية الذي التقط الصورة التي تجسد المأساة التي وصل إليها التعليم هناك في سبتمبر/أيلول: "هناك ضغط كبير لترك المدرسة والعمل لدعم الأسرة."
 وأضاف: "بعض الأطفال في اليمن الآن يبلغون من العمر عشرة أعوام، ولم تتاح لهم الفرصة أبدًا للتسجيل بأي مدرسة إذ لم تمتلك الأسر المال لشراء الغذاء أو الدواء أو مصاريف المستشفى، فكيف يمكنهم تحمل نفقات التعليم؟"
ولم تعلن الأمم المتحدة بعد رسميًا وجود مجاعة في اليمن بسبب عدم وجود ما يكفي من البيانات الموثوقة التي تطابق تعريفها الدقيق، لكن يعاني 16.2 مليون نسمة – حوالي نصف عدد السكان – من انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى معاناة حوالي 2.3 مليون طفل دون خمسة أعوام من سوء التغذية الحاد.
كما يجعل ضعف المناعة الأطفال أكثر عرضة لتفشي أوبئة فتاكة مثل الكوليرا وحمى الضنك؛ ويقول معظم الناس إن "كوفيد-19" هو أقل مخاوفهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط عمر زواج الفتيات في بعض المناطق الريفية 14 عاما، حتى قبل الانقلاب الحوثي، فضلًا عن تجنيد الأطفال بعمر 11 عاما للقتال في الصراع المعقد.
ويقول زياد إن معظم الأطفال الذي يتلقون تعليما أساسيا في محو الأمية والحساب في "حيس" نازحين بالفعل من مناطق أخرى، حيث تحاول الأسر الفرار من القتال.
ويضيف: "التلاميذ لا يشعرون بالأمان أثناء تلقيهم الدروس. لا يمكنهم تحمل نفقات المستلزمات. وتدمرت المدارس والمنازل.. تمر السنوات، ولا يزال لا توجد فرصة للحصول على تعليم جيد."
ولم يحصل موظفو الخدمات العامة في بعض المناطق على رواتبهم منذ عدة سنوات، مما يعني أن العديد من المعلمين والأطباء يواصلوا العمل بالمجان.
وفي حين يوجد حوالي 170 ألف معلم في المدارس الابتدائية والثانوية، لا يتلقى حوالي الثلثين أجورهم بانتظام.
ومضى زياد في الحديث: "يقول المعلمون إنه بالرغم من عدم تلقيهم رواتبهم والظروف صعبة، يشعرون بالمسؤولية تجاه مواصلة العمل. إذا تركوا التدريس، يعلمون أن الكارثة ستكون أكبر. يواصلون تأدية واجب مهم."
ويأمل زياد، الذي يعيش بمدينة قرب الحديدة، أن يساعد عمله مصورًا العالم على فهم المأساة التي يعيشها اليمن، ويشعر بالقلق حيال ما يحمله المستقبل لابنه ذي العامين.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تلاميذ يخلدون يوم اللغة العربية في مدينة أصيلة المغربية

 

احتجاجات التلاميذ المغاربة تتواصل رغم تراجع الوزارة عن بعض قراراتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال ومدارس اليمن ضحية جرائم الحوثيين والدراسة بلا سقف أو مقاعد أطفال ومدارس اليمن ضحية جرائم الحوثيين والدراسة بلا سقف أو مقاعد



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib