التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم اهم طرق التصحيح الحديثة
آخر تحديث GMT 15:52:46
المغرب اليوم -
بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ترمانين في ريف إدلب إلى ثلاثة وسط غموض يلف أسبابه 23 قتيلا و5 مفقودين جراء الأمطار الغزيرة في كوريا الجنوبية
أخر الأخبار

الأساليب التقليدية ليست فعالة في الوقت الحالي

التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم اهم طرق التصحيح الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم اهم طرق التصحيح الحديثة

ينصح المعلمون بعدم تصحيح الأخطاء التي يدركون أن الطلاب يرتكبوها
لندن - سليم كرم

يعتبر التصحيح من الخصائص الثابتة للتدريس، ولكن في الوقت الذي يتحسن فيه الطقس، يفضل الكثير من الناس امضاء الأمسيات في قراءة كتاب، وفي الواقع فان التصحيح اصبح أكبر عبء عمل غير مستدام في تقرير تحدي عبء العمل لعام 2014، ومنذ ذلك الوقت نشر تقريرين جديدين حول الامر أحدهما صادر عن وزارة التربية والتعليم تحت عنوان " مراجعة عبء العمل"، والآخر عن مراجعة البحوث في أكسفورد " التحسن الملحوظ"، وأبرز سبل الحد من أطنان من أوراق التصحيح بدون التأثير على تقدم الطلاب، واليكم بعض من التوصيات الرئيسية.

وتقضى الوصية الاولى في التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم، فهناك القليل من الادلة التي تشير أن التعليقات الكثيرة المكتوبة بالأقلام الملونة المختلفة لها تأثير كبير على تقدم التلاميذ، وفي الواقع فان اكثر التعليقات الكثيرة في عملية التصحيح يمكن أن تحد من دوافع الطلاب وتجعلهم أقل مرونة، وتتلخص النصيحة الثانية في عدم تصحيح الاخطاء الناجمة عن اهمال الطلاب، فيجب على المعلمين عدم تصحيح عمل الطالب اذا ارتكب خطأ بسبب الاهمال، وبدلا من ذلك عليهم وضع خطأ على مثل هذه الاخطاء ولكن بدون تصحيحها، وبدلا من ذلك ينصح الباحثون المعلمين بالتركيز على المجالات التي تظهر سوء الفهم لدى الطلاب، ويكمن السبب في أن الحجة الاخيرة تعتبر هي السائدة أما الاولى فيه المستحدثة.

وتأتي النصيحة الثالثة بعدم وضع درجة على كل عمل، فالطلاب يميلون الى التركيز على الدرجة، وبالتالي لن يأخذوا أي نصيحة حول تكوين البحث مثلا، وتتفق معظم الدراسات أن وجود الدرجة والتعليق يمكن أن يقلل من تأثير التعليقات على الاخطاء، وتوضح الدراسات أن نهج وضع العلامات مثل "الصح" على أجزاء من الأبحاث لا تملك أي تأثير، وتخلص التأثير أن هذا الشكل من اشكال الوسم يمكن أن يقل بدون أن يؤثر سلبا على تقدم الطلاب، وبدلا من ذلك يمكن للمعلم أن يكتب للطلاب في النهاية ملاحظات مثل "احسنت" أو "جهد جيد"، فحتى لو تضاعفت هذه الملاحظات في كل البحث فانها لن تضيف الكثير من التأثير على الطلاب لان الطلاب غالبا لا يدركون أي من أجزاء البحث هي الافضل، لذلك من الأفضل حفظ الحبر الأحمر واستخدامه في شيء محدد وحقيقي.

وينصح الخبراء المعلمين بان تقودهم احتياجات الطلاب في عملية التصحيح، فيشير احد التقارير أن التصحيح يجب أن يجري بدراسة احتياجات الطلاب أكثر من كونه جدول زمني، ولكن هذا الموضوع يصعب اذا كانت المدرسة متطلبة والإدارة تفرض على المعملين موعد محدد للتصحيح، وتحث التقارير المعلمين على عدم الانتباه للمفاهيم الخاطئة الصادرة عن مكاتب التعليم الحكومية التي غالبا ما ينتشر حولها الكثير من الشائعات، وعليهم التركيز أن هؤلاء ليس لديهم توقعات محددة من حيث الكمية والنوع أو حجم التصحيح، ومع ذلك هناك الكثير من المعلمين الذين يتمسكون بتقييم مدرستهم.

وتكمن النصيحة السابعة في تغيير الثقافة، وخصوصا فكرة أن المعلم الافضل يقضي وقت أطول في التصحيح، وهذه حقيقة يمكن الاستفادة منها علانية، ولكن لا تعتمد فعالية التصحيح على الوقت ولا عدد الكلمات أو عدد العلامات التي يتركها الاستاذ على ورقة الطالب، وأصبح التصحيح في نظام شديد المسائلة بمثابة الوحش الكبير لردود الافعال، ولكن هناك اتجاه جديد في هذا الامر، فيشير فريق مراجعة عبء العمل أن الهدف منه هو تقليل أهمية التصحيح التي اكتسبها من خلال أشكال أخرى من ردود الافعال، ويوضحون فيه " اذا كانت الساعات التي يقضيها الأساتذة بالتصحيح لا تؤثر على تقدم الطلاب، فعليهم التوقف عن فعل ذلك."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم اهم طرق التصحيح الحديثة التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم اهم طرق التصحيح الحديثة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib