11طالبًا يصممون برامج خاصة انبثقت من استراتيجية الإمارات للطاقة  2050
آخر تحديث GMT 22:13:22
المغرب اليوم -

حصلوا على معلومات بصورة عملية ونظرية وتواجد معهم متخصصون

11طالبًا يصممون برامج خاصة انبثقت من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 11طالبًا يصممون برامج خاصة انبثقت من استراتيجية الإمارات للطاقة  2050

شركة استشارات في الطاقة الشمسية
دبي - المغرب اليوم

تعلّم 11 طالبًا وطالبة من الإمارات، ضمن برنامج مدته أسبوعين، أهم مشاريع الاستدامة المطبقة في أيسلندا، التي يمكن أن يستفيدوا منها في الدولة، وأن يصمموا برامج خاصة انبثقت من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، للوصول إلى أفضل الحلول.

وتصل أول دفعة من الإمارات إلى آيسلندا، وضعت تصميمين اثنين أهمهما لشركة استشارات في الطاقة الشمسية، ومشروع آخر عن توليد المياه من الغلاف الجوي، بدلًا من تحلية مياه البحر التي تستهلك طاقة ووقتًا كبيرين.

مشاريع
وأفادت تودد الكندي، طالبة ماجستير في مدينة "مصدر"، بأنها كانت دائمًا تقرأ عن مشاريع تختص الاستدامة، بحكم أنها تخصصت في هندسة الطاقة المتجددة والاستدامة في جامعة الشارقة، موضحة ,درسنا في الجامعة موارد للطاقة المتجددة في مختلف المجالات، سواء الرياح، أو الاستفادة من أشعة الشمس التي يمكن الاستفادة منها في الدولة، لكننا لم نطلع على المشاريع المطبقة حول العالم".

وأشارت إلى أن هذه المشاريع تتعدد بحيث يمكن استغلال الطاقة المتجددة في أكثر من مصدر، بما فيها الطاقة الجوفية، والطاقة الكهرومائية، والبرنامج الذي امتد إلى أسبوعين يوفّر لهم هذه المعلومات بصورة عملية ونظرية، مع وجود عدد كبير من المتخصصين من مختلف دول العالم

 وأوضحت الكندي أن البرنامج الذي شارك فيه 11 طالبًا وطالبة، كان يحوي جانبًا عمليًا وآخر نظريًا، إذ يتمكن الطلبة من دراسة مواد علمية تدخل ضمن نطاق الطاقة المتجددة، نظريًا، ومن ثم تطبيقها في مواقع المشاريع عملياً، إذ إنهم زاروا عددًا من المشاريع التي نفذها أيسلندا، خلال الفترة الماضية وتستفيد منها في توليد طاقة تكفي الدولة كلها.

وأضافت "صممنا مشروعنا بحيث يكون شركة إماراتية مصغرة تختص في الطاقة الشمسية، تحت اسم (شركة الإمارات لاستشارات الطاقة الشمسية)، ووضعنا دراسة جدوى لها، وكيف أن تكون على أرض الواقع في الدولة، موضحة أنهم حصلوا على مقترحات عديدة من المختصين الذين كانوا في البرنامج ليتمكنوا من تطوير الشركة واختصاصها، وفتح باب جديد للتفكير في مشاريع تخدم مستقبل الدولة.

ممارسات
وذكرت عائشة الرميثي "أهم ما ميّز البرنامج أننا استفدنا من الخبرات داخل الدولة، وخارجها، واطلعنا على أفضل الممارسات المطبقة، وكيف أن المهندسين في أيسلندا لديهم شغف للتعلم، واستكشاف مصادر جديدة للطاقة النظيفة، ما ساهم في أن تعتمد أيسلندا على الطاقة النظيفة بنسبة 100%، هذه المعطيات ساهمت في توسيع رؤية الطلبة وتطبيق كل ما تعلموه في المجالات المختلفة".

وأوضحت أنهم حددوا المشروع (شركة الإمارات لاستشارات الطاقة الشمسية)، من خلال الاطلاع على استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تفيد برفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة من 25% إلى 50%، إضافة إلى استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تطمح إلى توفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة.

خطط طموحة
ولفتت الرميثي إلى أنهم عرّفوا عن دولة الإمارات من خلال المشروع وبرامجها ومبادراتها في توليد الطاقة النظيفة، وحتى عن الاستراتيجيات الطموحة التي وضعتها الدولة للمستقبل، كما استشهدوا بمقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أكد أن الدولة ستصدر آخر برميل للنفط في عام 2050. وأضافت أنها تكمل في الوقت الحالي دراسة الماجستير في علوم المدن.

نموذج
و أفادت شوق الزحمي بأن أكثر ما ميّز البرنامج هو قدرتهم على تطبيق مشاريعهم التي اختاروها على مستوى الدولة، وليس على مستوى الدولة المستضيفة، ما منحهم القدرة على استكشاف أهم النقاط التي يمكن أن تستفيد منها الإمارات، وكيف يمكن وضع نموذج مستقبلي كامل.

وقال سعيد الشحي، طالب الماجستير في جامعة خليفة، في مدينة "مصدر" إن الرحلة التي استغرقت نحو أسبوعين إلى أيسلندا، بهدف الاطلاع على المشاريع الخضراء، ومبادرات الاستدامة، موضحًا "رزنا أكثر من مشروع عملت عليه الحكومة الأيسلندية، منها مشروع الطاقة الكهرومائية، ومشروع الطاقة الجوفية". وأضاف أن المشاريع التي اطلعوا عليها حوت عدداً من المميزات التي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في الدولة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11طالبًا يصممون برامج خاصة انبثقت من استراتيجية الإمارات للطاقة  2050 11طالبًا يصممون برامج خاصة انبثقت من استراتيجية الإمارات للطاقة  2050



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
المغرب اليوم - عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله

GMT 09:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

الرجاء يخاطب منخرطيه قبل الجمع العام

GMT 05:15 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"قميص الدنيم" لإطلالة أنيقة ومريحة في آن واحد

GMT 07:07 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ناصر بوريطة يناقش قضايا متعددة مع وزيرة خارجية السويد

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:46 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

اعتقال رجل يقود سيارته برفقة زوجته "المتوفاة"

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وجهات مشمسة لقضاء عطلة صيفية في قلب الشتاء

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 11:48 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

لن أستحيي أن أضرب مثلا في حبكم .. عجزي ….

GMT 20:50 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماركة "LIODADO" التركية تصدر ملابس سبور رائعة

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 10:39 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مهبطا المهرجان في الصحراء والمائي من أغرب مطارات العالم

GMT 19:35 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

سعر نفط برنت يتخطى 84 دولارا للبرميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib