الألعاب التعليمية وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه
آخر تحديث GMT 03:17:51
المغرب اليوم -

"الألعاب التعليمية" وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القلم الناطق وسيلة ترفيهية تمكّن الأطفال من تعلُّم القراءة
الشارقة – زين موسى

لطالما بحث التربويون عن وسائل تعليمية جديدة، تمكّن الأطفال - لاسيما المبتدئين منهم - من التعلم بصورة أبسط تشجعهم على حب العلم وفهم المناهج بصورة أبسط، لذلك برزت أهمية "الألعاب التعليمية" كوسيلة تسهم بشكل كبير في البحث عن كل جديد وتفعيل دور المتعلم، بالإضافة إلى دورها في تنمية التفكير والترفيه عن النفس واستكشاف البيئة بخصائصها المختلفة من خلال التجارب.

ويعد التعلم عن طريق اللعب من الأساليب الفعّالة التي يؤيدها علم النفس وتدعمها الاتجاهات التربوية الحديثة؛ لذلك حرص مهرجان "الشارقة القرائي للطفل" في دورته الـ14 على توفير تلك الوسائل أمام الأطفال وذويهم بمختلف دور النشر المشاركة، لإتاحة الفرصة لاستكشاف أنماط جديدة من التعلّم بـ"الترفيه".

وعرضت دار "ثري دي كمبيوتر" المصرية، وسيلة ترفيهية مساندة، تمكّن الأطفال من تعلُّم القراءة، كما تساعد ضعاف البصر على استكشاف محتويات الكتب بصورة تفاعلية عبر "القلم الناطق"، وهو قلم ينطق الكلمات بمجرد وضعه على الكلمة المكتوبة أو صورتها، بحيث يقرأها تلقائياً. وتساعد هذه الوسيلة الأطفال على إدراك الأشياء وربط الكلمة بالصورة.

ومن جانبها قدمت دار "أطفال ومعلمون للنشر والتوزيع" من الإمارات، وسيلة تفاعلية مبتكرة تساعد الأطفال على تعلُّم الحروف والأرقام وأيام الأسبوع والمواصلات والأشكال بصورة مبسطة، عبر لوحات كبيرة ملونة من قماش الجوخ، تحوي ملصقات للحروف أو الكلمات المقصودة مع رسومات توضيحية، لتبسيط فهمها للصغار.

وضمن مشاركتها في المهرجان، قدّمت دار مكتبة المعارف ناشرون اللبنانية، مجموعة تفاعلية باسم "صندوق الاكتشاف"، تتضمن كتباً تعليمية لمنهج stamp الدولي، وهي عبارة عن موسوعة وكتاب أنشطة وملصق كبير ولعبة للتجربة، بهدف اكتشاف العلوم المختلفة.. وتتضمن المجموعة صندوق "اكتشف العلوم"، و"اكتشف جسم الإنسان"، و"اكتشف الكواكب"، و"اكتشف الجغرافيا"، و"اكتشف علم الأحياء".

كما عرضت الدار أيضاً "صندوق التعليم المبكر"، لحديثي التعلم وفئة الطفولة المبكرة، حيث يتضمن لعبة "بازل" وكتباً صغيرة وألعاباً لتنمية الذاكرة تساعد حديثي التعلم على الاستفادة من أسلوب "التعلم باللعب".

أما دار الحافظ السورية، فعرضت مجموعة من الوسائل التفاعلية التعليمية منها "بطاقات المسابقات أسئلة وأجوبة"، لتساعد الطفل على الحصول على المعلومات والتعلم بطريقة ممتعة، وتتمثل في بطاقات تحمل أسئلة وأجوبة حول مجالات الفضاء والفيزياء والجغرافيا والدين، وتشمل 60 عنواناً مختلفاً.

كما عرضت الدار أيضاً "الحقيبة الصغيرة" للأطفال والتي تتضمن مجموعة من القصص التعليمية المختارة للأولاد أو البنات منها قصص أنبياء ومغامرات وقصص عالمية مترجمة مليئة بالصور لتساعد الأطفال على حب القراءة والارتباط بها منذ الصغر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مهرجان "الشعر العربي" في الشارقة الإثنين ومشاركة أكثر من ١٠٠ كاتب وناقد و تكريم وندوات

مهرجان الشارقة القرائي للطفل يتوّج الفائزين بجوائز الشارقة لكتاب ورسوم الأطفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب التعليمية وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه الألعاب التعليمية وسائط تفاعلية تُمكّن الأطفال من استكشاف العلوم بالترفيه



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib