مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية
آخر تحديث GMT 15:24:28
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من أفغانستان

مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية

الجامعات الألمانية (HRK)
برلين - المغرب اليوم

نشر مؤتمر رؤساءالجامعات الألمانية  (HRK) استطلاعًا كشف أن عددًا أكبر من اللاجئين يبحثون عن برامج دراسية متقدمة ويسجلون أنفسهم في الجامعات الألمانية. ريحانة لاجئة أفغانية في ألمانيا واحدة منهم.

ريحانة قاهر هي واحدة من أكثر من 10 آلاف لاجئ دخلوا الجامعة في ألمانيا منذ عام 2015. تبلغ ريحانة 30 عاما ووصلت إلى ألمانيا قادمة من أفغانستان مع والدتها وشقيقين. حصلت ريحانة على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع في أفغانستان وعملت لبضع سنوات قبل مغادرتها. وفي مفاجأة سارة، اكتشفت ريحانة أن شهادتها الأفغانية معترف بها في ألمانيا. لم تكن الشابة الأفغانية تفكر حينما كانت في بلادها أن تواصل دراستها حيث كانت بحاجة إلى العمل، ولكن بمجرد وصولها إلى ألمانيا بدأت في التفكير: "هذه دولة جديدة، ولابد من بداية جديدة"، لتبدأ في تعلم اللغة الألمانية حتى تصل إلى مستوى مرتفع من الإجادة يؤهلها للتقدم للتسجيل في الجامعة.

 قصة نجاح ريحانة

 وصلت ريحانة قاهر وعائلتها إلى ألمانيا آواخر عام 2014 في وقت لم تكن المنح الخاصة باللاجئين منتشرة على نطاق واسع كما هو الحال الآن، وبالتالي فقد استغرق الأمر من ريحانة بعض الوقت لمعرفة كيفية التسجيل في دورة اللغة الألمانية والتي بدأتها في كنيسة كاثوليكية كانت في ذلك الوقت هي المكان الوحيد الذي كان يقدم المساعدة لعائلات مثل عائلتها.

كانت ريحانة واضحة منذ البداية في أنها تريد أن تتعلم لغة هذا البلد الجديد. التحقت في عام 2018 بالجامعة بعد أن حضرت بضعة فصول لدراسة اللغة الألمانية داخل الجامعة لرفع مستوى إجادتها للغة إلى المستوى المؤهل للالتحاق بالجامعة. وتوشك ريحانة اليوم على البدء في فصلها الدراسي الثالث. وتأمل في الانتهاء من الدراسة والحصول على درجة الماجستير في نيسان/ أبريل 2020، وحتى ذلك الحين تتحصل ريحانة على خبرة عملية في مركز للاجئين، وهو أحد المجالات التي تهتم بها ريحانة لأنها نفسها لاجئة و"بالتالي لدي خبرة في ما يعنيه هذا الأمر". ومن الممكن أن تسهم درجة الماجستير في العلوم التربوية في فتح الكثير من الأبواب للوظائف الاستشارية المختلفة، بالإضافة إلى فرص العمل كمستشارة في رياض الأطفال والحضانات الملحقة بالمدارس.

نجحت ريحانة في تحقيق حلمها بمتابعة دراسة الماجستير في ألمانيا

قصة ريحانة هي قصة نجاح. ترى الشابة الأفغانية مستقبلها في ألمانيا، وذلك بعد أن فقدت كل الأمل في تحسن الوضع في بلادها. وتقول في هذا السياق "الأمر صعب خاصة بالنسبة لنا كنساء"، مشيرة إلى أنها كسيدة تقدمت بطلب للجوء وحصلت عليه، وتريد البقاء في ألمانيا وهي تقدر الفرص التي أتيحت لها هنا. تقول ريحانة إنها كانت تأمل دائما "أن أحصل على فرصة لبداية جديدة ذات يوم عندما كنت في أفغانستان، والآن أتيحت لي هذه الفرصة".

من المقرر أن تتم مراجعة الوضع القانوني لريحانة قاهر كلاجئة مرة أخرى في شهر يونيو/ حزيران من العام الجاري 2019، لكنها تأمل في استكمال دراستها والحصول على عمل وتحسين مستواها -الممتاز بالفعل- في اللغة الألمانية. وبعد أكثر من خمس سنوات في ألمانيا يمكن أن تحصل قريباً على فرصة للإقامة الدائمة. وتأمل ريحانة في النهاية أن تتقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية والمساهمة في البلد الذي منحها الفرصة لتكون الشخص الذي طالما كانت تحلم أن تكونه.

ازدياد عدد  اللاجئين في الجامعات

وقد ازداد عدد اللاجئين الذين التحقوا بالجامعات في تدريجياً. ففي عام 2015، ومنذ أن بدأ "مؤتمر رؤساء الجامعات الألمانية" نشر نتائج استطلاعه، قام أكثر من 9 آلاف طالب بزيارات لجامعات مختلفة لمعرفة المواد التي يتم تدريسها. وبحلول عام 2016، ارتفع الرقم إلى نحو 23700 شخص. في الفصل الدراسي الشتوي للعام 2017/2018، ارتفعت الأرقام بشكل طفيف لتصل إلى 25760 وبحلول الفصل الدراسي الشتوي 2018/2019، وصل عدد الذين سجلوا أنفسهم في الجامعات إلى 27460 شخص.

ويوضح "مؤتمر رؤساء الجامعات الألمانية" أن هذه الأرقام ليست نتيجة لدراسة إحصائية كاملة، حيث يعتمد القائمون على الاستطلاع على البيانات التي تمدهم بها الجامعات بناء على المسح الخاص الذي تجريه كل جامعة لتتمكن من تقديم لمحة سريعة عن الاتجاهات المفضلة بين المتقدمين للدراسة دون إمكانية الوصول إلى أرقام محددة للطلبة الذين التحقوا بالدراسة فعلا ولا من أي البلاد جاؤوا. ولا تتحرى الجامعات عن وضعية الأشخاص سواء أكانوا لاجئين أو لا، لكنها تنظر إلى جنسيات المتقدمين وتاريخ وصولهم إلى ألمانيا مما يعني أن لديهم تصور مبدئي عمن يمكن أن يكون لاجئًا. وفي هذا العام، شاركت 173 مؤسسة للتعليم العالي في الاستطلاع.

يتقدم أغلب اللاجئين من الشباب بطلبات لاستكمال الدراسة أو يبحثون عن معلومات مفصلة حول برامج منح درجة البكالوريوس. في العام الدراسي 2019/2018 قام ما يقرب من 4 آلاف طالب إما بالبحث عن معلومات أو التسجيل بالفعل للدراسة، كان من بينهم هؤلاء 1177 تقدموا بطلبات للتعرف على برامج منح درجة الماجستير و 19 فقط كانوا يبحثون عن معلومات بشأن درجات الدكتوراه.

بالنسبة لأولئك الذين التحقوا بالدراسة فعلا، قفزت الأرقام في العام الدراسي 2019/2018 بشكل كبير من 205 أشخاص فقط في 2015/2016 إلى 3788 شخصاً في سبتمبر/ أيلول 2018. ثلاثة أرباع أولئك الذين رغبوا في معرفة المزيد من المعلومات عن البرامج الدراسية كانوا من الرجال وربعهم من النساء. أما عن البلاد التي قدموا منها فكانت الغالبية (حوالي الثلثين) من سوريا، و 15 في المائة من إيران، فيما كانت أغلبية اللاجئين الذين استفسروا عن الدراسة من أفغانستان والعراق.

"أمر جيد بالنسبة لألمانيا"

وفي هذا السياق أدلت وزيرة التعليم العالي الألمانية أنيا كارليتشيك بتصريحات للإعلام قالت فيها "إن الاندماج في الجامعات بألمانيا يتحسن بشكل مضطرد". وأضافت "منذ نهاية عام 2015، تمكن أكثر من 10 آلاف لاجئ من التسجيل للحصول على شهادات جامعية؛ وهذا أمر يسعدني للغاية، فهو يعني أن هناك 10 آلاف شخص حصلوا على فرص جيدة وأنه سيكون لدينا في المستقبل 10 آلاف متخصص في مجال ما. هذا أمر جيد للغاية بالنسبة لبلادهم إن هم عادوا إليها، كما أنه أمر جيد كذلك لألمانيا لأنهم سيلبون حاجة اقتصاد بلادنا إلى هذه الخبرات". وتابعت الوزيرة أنه "يجب أن تتاح الفرصة للاجئين الموهوبين للدراسة، والحكومة تدعم هذا الأمر ... وهذا يُظهر بوضوح أن تمويلنا للجامعات له تأثير إيجابي".

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- الجامعات الألمانية مراكز متقدمة في صدارة التصنيفات العالمي

- الجامعات الألمانية تستقبل اللاجئين السوريين وتمنحهم الدعم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib