وزارة التربية الإماراتية تكشف الستار عن مبادرة وحدة حماية الطفل
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

للحفاظ على سلامة التلاميذ بدنيًّا ونفسيًّا على مستوى الدولة

وزارة التربية الإماراتية تكشف الستار عن مبادرة "وحدة حماية الطفل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية الإماراتية تكشف الستار عن مبادرة

وزارة التربية والتعليم الإماراتية
أبو ظبي - المغرب اليوم

أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة "وحدة حماية الطفل"، مستهدفة حماية طلبة المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، من أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال التي قد يتعرضون لها في البيئة المحيطة بهم، سواء في المدرسة أو المنزل، والحفاظ على سلامتهم بدنيا ونفسيا وتعليميا. وتتّبع الوحدة نهجا شموليا في التعامل مع الإساءات التي قد يتعرض لها الأطفال، من خلال ارتباطها بكل الجهات المعنية بالطفل، من مدارس وجهات تشريعية وتنفيذية وآباء. وهو ما من شأنه خلق منظومة متكاملة لبسط مظلة الحماية القانونية والاجتماعية على الأطفال في المراحل التعليمية المختلفة.

وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة المهيري، أن المبادرة تشكل طوق نجاة للطلبة الذين قد يتعرضون لإساءات، ويجدون صعوبة في إيصال صوتهم إلى المعنيين، بجانب ضمان متابعة الحالات الواردة، وتصحيح المسار وفق المستجدات والظروف الطارئة. وتتولى وحدة حماية الطفل، التي تتبع قطاع الرعاية والأنشطة وتلحق بإدارة الارشاد الأكاديمي والمهني بالوزارة، تلقّي البلاغات عن أي انتهاك لحقوق الطفل، وتقييم الحالة المبلغ عنها، وفقاً للنموذج المعتمد من وزارة تنمية المجتمع، واتخاذ التدابير الوقائية الملائمة لحماية الطفل موضوع البلاغ، ووضع خطط التدخل المناسبة، وتقديم الاستشارات والدعم اللازم للأسر والأطفال المتعرضين للإساءة أو العنف أو الاستغلال، وتعريفهم بالأسس التربوية السليمة للتعامل مع الأطفال.

وتنسّق الوحدة مع الجهات ذات الاختصاص لتقديم العلاج النفسي والاجتماعي والصحي للأطفال ضحايا الانتهاكات أو سوء المعاملة، ومتابعة الأسر والأطفال خلال مسار الحماية، وتوفير المتطلبات اللازمة لهم وتقييم أوضاعهم للوقوف على تطور حالتهم، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنهم، والتنسيق مع الجهات المختصة والجهات المعنية بالبحث والتحري عن الأطفال الهاربين والمفقودين والمتغيبين عن أسرهم وأماكن إقامتهم، إلى جانب المهام ذات الصلة. ويعمل في الوحدة اختصاصيون تتركز مهامهم في اتخاذ تدابير الحماية اللازمة إذا وجد ما يهدد سلامة الطفل أو صحته البدنية أو النفسية أو الأخلاقية أو العقلية.

وتمتد هذه المهام إلى إخراج الطفل من موقع الخطر ووضعه في مكان يضمن حمايته، وإجراء بحوث اجتماعية شاملة توضح الظروف والملابسات المحيطة به، ورفع تقرير إلى الجهة الإدارية التي يتبعها مشفوعاً بالتوصيات لاتخاذ ما يلزم بشأنه، وإعادة تأهيل الطفل نفسياً وجسدياً، وإلحاق القائمين على رعايته ببرامج تدريبية لضمان حسن معاملته ونموه الطبيعي، ومنعه من ممارسة أعمال من شأنها إيقاع الضرر بنفسه أو منع ارتياده أماكن تهدد سلامته الجسدية والنفسية والأخلاقية. ومن المهام الأخرى التي يتولاها الاختصاصيون في الوحدة، إدماج الطفل في البرامج والأنشطة التي تدعم شخصيته تجاه ما يلاقيه من مشكلات أو ما يواجهه من تحديات، والعمل على إكسابه والأسرة المهارات اللازمة للتعامل مع المشكلات من خلال الدورات والورش التدريبية.

ووضعت الوحدة خطة للمسار الذي تتبعه حالات الإساءة إلى الأطفال، إذ تبدأ بتلقي البلاغ، وتحوّل الحالة إلى أخصائي حماية الطفل في المدرسة المعنية، أو أخصائي حماية الطفل لنطاق المدرسة المعنية (وفي حالة المدارس الخاصة تحوّل الحالة إلى أخصائي حماية الطفل المختص بالمدارس الخاصة، حسب كل إمارة)، ثم يتم التحقق من الحالة ودرجة خطورة الإساءة الواقعة على الطفل، وفي أعقاب ذلك يدرس اختصاصي حماية الطفل الحالة ويجمع الأدلة المتوافرة، ويحدد نوع ودرجة خطورة الإساءة (تقييم الضرر)، ويتخذ الإجراءات اللازمة حسب خطورة الإساءة. وتعمل وحدة حماية الطفل وفق أحكام عامة، أهمها إلزامية ووجوب التبليغ عن حالة الإساءة التي يتعرض لها الطلبة في حرم المدرسة وما حوله أو في مرافق المؤسسة التعليمية أو حافلات النقل المدرسي أو في المعسكرات والأنشطة الداخلية والخارجية التي يتم تنظيمها من المؤسسة التعليمية أو وزارة التربية والتعليم.

4 درجات للإساءة

صنفت وحدة حماية الطفل طبيعة الإساءة إلى الطفل في درجات أربع تتحدد حسب الخطورة، وتتضمن: إساءات من الدرجة الأولى، مثل الإساءة الجسدية أو الجنسية، وتعاطي وإدمان المواد الضارة بالعقل والصحة. أما إساءات الدرجة الثانية، فتتضمن تعرض الطفل لاعتداء وعنف جسدي أو جنسي أو نفسي، أو إهمال يترتب عليه ضرر جسيم وخطر صارخ، أو تنمّر يتضمن إساءة عاطفية أو نفسية أو جسدية، أو فعل ما يترتب عليه اضطراب ما بعد الصدمة. وتتركز إساءات الدرجة الثالثة على التعرض لإصابة محدودة جداً، أو للتنمر، أو الإساءة ذات التأثير البسيط في الطفل المتلقي، فيما يندرج تحت بند الإساءة من الدرجة الرابعة التعرض لأي شكل من أشكال الإهمال والمضايقات، التي تتضمن المخالفات المتوقعة في تلك الفئة العمرية والمنطقة الجغرافية، كاستخدام ألقاب تنمّ عن العنصرية أو ألفاظ خارجة.

قد يهمك أيضًأ :

دراسة جديدة تكشف أثر وجبة الإفطار على الفحوصات المدرسية والجامعية للطلاب تدريس مادة "التربية الجنسية" في التعليم في المناهج التونسية
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الإماراتية تكشف الستار عن مبادرة وحدة حماية الطفل وزارة التربية الإماراتية تكشف الستار عن مبادرة وحدة حماية الطفل



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib