إقرار التعاقد يثير مخاوف آلاف الأساتذة في المغرب من عدم الاستقرار الوظيفي
آخر تحديث GMT 00:42:43
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

وسط مسلسل متواصل من الاحتجاج والتصعيد ضدّ النظام

إقرار "التعاقد" يثير مخاوف آلاف الأساتذة في المغرب من "عدم الاستقرار الوظيفي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقرار

وزارة التربية الوطنية
الرباط _ المغرب اليوم

لم يثنِ اللغط المصاحب لها كل موسم دراسي وزارة التربية الوطنية عن معاودة فتح الترشيحات لمباريات التعاقد، معلنة تشبثها الصريح بخيار "أساتذة الأكاديميات"، المصادم لها منذ سنوات مع النقابات والتنسيقيات القطاعية. وعلى الرغم من الاحتجاجات الكثيفة التي تصاحب خطوة مباشرة "المتعاقدين" للعمل، فإن الوزارة دأبت على الاحتفاظ بشكل مباريات الأكاديميات، عوض صيغة الوظيفة العمومية المعروفة، والتي يراها الأساتذة مطلبا رئيسيا يكفل عودة المياه إلى مجاريها.

ويخوض الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 85 ألف أستاذ، الذين جرى توظيفهم بين سنوات 2016 و2020، مسلسلاً متواصلاً من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد، ويطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".

وللعام الخامس تواليا، تمضي الوزارة الوصية على قطاع التعليم شيئا فشيئا لتكريس نظام العقدة على الدوام؛ فيما يبقى رهان كثير من الوزارات الأخرى نقل التجربة إلى صفوف قطاعاتها، في حالة استكانة الاحتجاجات التي تربك مواسم العمل كثيرا.

بلال داود، منسق احتجاجات المتعاقدين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أورد أن خطوة الوزارة مرفوضة مطلقا، وكل ما في الأمر هو أنها تستغل البطالة المستشرية في صفوف حاملي الشواهد لفرض واقع مر على جميع الخريجين.

وأضاف داود، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأوضاع الاجتماعية السيئة للعديد من الشباب تدفعهم إلى سلك هذه الطريق، مؤكدا أن خطة الإبقاء على التعاقد ليست سوى تكريس لمزيد من الهشاشة واللااستقرار الوظيفي.

وأكمل الفاعل النقابي تصريحه قائلا: "هناك رغبة حثيثة من أجل خوصصة التعليم واستمرار عملية التسليع"، متسائلا عن مصير وظائف التعليم التي كانت تتم بشكل اعتيادي، ورافضا عقود الإذعان التي تحارب الأستاذ والمنظومة التربوية

وقد يهمك ايضا:

إضراب في وزارة التربية الوطنية المغربية

إغلاق 3 مدارس بمدينة تمارة بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف الأساتذة والتلاميذ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار التعاقد يثير مخاوف آلاف الأساتذة في المغرب من عدم الاستقرار الوظيفي إقرار التعاقد يثير مخاوف آلاف الأساتذة في المغرب من عدم الاستقرار الوظيفي



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib