لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته
آخر تحديث GMT 06:34:39
المغرب اليوم -

في المديرية الإقليمية لتربية الوطنية في تطوان

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل
الدار البيضاء - جميلة عمر

احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تطوان الأربعاء  لقاء تحسيسيًا وتواصليًا حول مستجدات التعليم الأصيل،  أشرف على تأطيره أعضاء اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل، اللقاء كان مناسبة لاستعراض أهمية التعليم من حيث مرجعياته القانونية وجذوره وأصالته وانفتاحه على باقي المواد العلمية والأدبية والفنية الأخرى.

ويدخل هذا اللقاء التحسيسي في إطار إرساء التعليم الأصيل في المسارات الدراسية الموازية للتعليم العام بالمديرية ، واعتباره مكونا أساسيا من مكونات النظام التربوي الوطني ، لتعزيز التواصل بين مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية التعليمية و المؤسساتيين انطلاقا من التوجهات والاختيارات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتفعيلا للمذكرات الوزارية الصادرة بشأن تطبيق و أجرأة تلك التوجهات على الصعيدين المركزي والجهوي والإقليمي ، كما هو الشأن بالنسبة للمذكرات الوزارية 92 الواردة في عام 2005 ، والمذكرة 43 الواردة في عام 2006 والمذكرة 128 الواردة في عام 2007 والمذكرة 83 الواردة في عام 2008
وأثتاء ذلك تم استعراض أهمية  التعليم الأصيل الذي يمتاز بكونه منفتحا على اللغة العربية والمواد الإسلامية، وعلى الرياضيات والعلوم واللغات الأجنبية، الذي يروم بلورة  للشخصية العربية الإسلامية، وبناء الشخصية المغربية الأصلية.

وأكد اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل أن اللقاء ينبثق من رغبة مشتركة في توسيع دائرة التواصل والحوار حول تدبير الشأن التربوي، ويصب في صلب رزنامة مهام الإصلاح التربوي بالمغرب مؤكدة  أن إصلاح التعليم الأصيل في منظومتنا التربوية ينبغي أن يتواصل  في مختلف الأسلاك التعليمية.

ووقفت مختلف التدخلات على الاختيارات والتوجهات التربوية العامة للتعليم الأصيل في صورته الجديدة ، التي تتمثل في في مجال قيم العقيدة الإسلامية ، وقيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية، وقيم المواطنة و حقوق الإنسان ومبادئها الكونية

كما تبرز في  مجال الكفايات المرتبطة بتنمية الذات حيث تستهدف تنمية شخصية المتعلم باعتباره غاية في ذاته وفاعلا إيجابيا ينتظر منه الإسهام الفاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات، ثم الكفايات القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي التي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية والمادية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib