70  من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات
آخر تحديث GMT 05:21:25
المغرب اليوم -

70 % من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 70 % من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات

التعليم العالي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كشف بحث وطني رسمي أن 69,4 في المائة من خريجي التعليم العالي بالمغرب تمكنوا، بعد أربع سنوات من مغادرة مؤسسة التكوين، من ولوج سوق الشغل.وذكر البحث، الصادر عن الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن هذه النسبة تختلف حسب الجنس ومكونات التعليم العالي ونوع الشهادة ومجال الدراسة.ويعتبر هذا البحث المعنون بـ”الإدماج المهني لخريجي التعليم العالي” هو الأول من نوعه في المغرب، حيث شمل 9899 خريجا وخريجة من دفعة 2014 تم استجوابهم بأثر رجعي سنة 2018.وما يميز هذا البحث هو تتبع مسارات الخريجين 45 شهرا بعد التخرج، من خلال معطيات حول المحددات الكبرى للإدماج المهني، في علاقته بمتطلبات سوق الشغل وتأثير نوعية مؤسسات التعليم العالي وكذا مكامن قوة وضعف التكوينات في تحقيق الإدماج في سوق الشغل.

ووردت ضمن المعطيات أن الفرق حسب الجنس بين الإناث والذكور في ولوج سوق الشغل يبقى مرتفعا، بحيث نجد أن 78,1 في المائة من الذكور صرحوا بأنهم في وضعية شغل في زمن البحث مقابل 60,3 في المائة عند الإناث حاملات الشواهد.وتعتبر نسبة التشغيل مرتفعة نسبة لدى خريجي المؤسسات غير التابعة للجامعة بنسبة 93,9 في المائة، وخريجي التعليم العالي الخاص بـ79,1 في المائة؛ في حين سجلت مؤسسات التكوين المهني بعد البكالوريا والجامعة نسبة تشغيل أقل من المستوى الوطني بـ66 في المائة، و68,1 في المائة على التوالي.

وصرح 16,2 في المائة من خريجي التعليم العالي سنة 2014 بأنهم في وضعية بطالة أربع سنوات بعد مغادرتهم مؤسسة التكوين؛ وهو ما يعادل ضعف نسبة البطالة لمجمل الساكنة على المستوى الوطني 9,5 في المائة.ويظهر تحليل الشغل حسب نوع المشغل أن القطاع الخاص النظامي هو المشكل الأكبر لخريجي التعليم العالي أربع سنوات بعد تحصيلهم على الشهادة، حيث إن ما يقارب ثلثي الخريجين 64,8 في المائة يتم تشغيلهم من طرف هذه القطاع.ويؤمن القطاع العام ما تبقى من المناصب بنسبة 33,1 في المائة، بما فيها الشركات العمومية والشبه عمومية؛ فيما يمثل التشغيل الذاتي قرابة 2,3 في المائة من مجموعة المناصب التي يشغلها هؤلاء الخريجون.

وأوردت المعطيات التي نشرها المجلس، وهو هيئة دستورية ذات طبيعة استشارية للتفكير الإستراتيجي في قضايا التربية والتكوين والبحث العلمي، أن القطاع الخاص غير النظامي (غير المهيكل) لا يساهم إلا بنسبة ضئيلة لا تتجاوز 1,5 في المائة من المناصب.ويتبين من خلال التحليل أن الشركات الصغرى والمتوسطة هي الأكثر إدماجا لخريجي التعليم العالي، حيث إن 57,6 في المائة من هؤلاء الخريجين اشتغلوا في شركات صغرى (أقل من 50 مستخدما) و21,4 في المائة في شركات متوسطة (50 إلى 199 مستخدما).وتعتبر الشركات المتوسطة والكبرى هي الأكثر تشغيلا لخريجي المؤسسات غير التابعة للجامعة وخريجي مؤسسات التعليم العمومي ذات الولوج المحدود. كما يتجلى أن الخدمات هو القطاع المشغل الأول للشباب الحاصل على شهادة التعليم العالي، بحيث يشغل ما يناهز 84 في المائة من حاملي الشهادات الذين تمكنوا من ولوج سوق الشغل.

ويطرح التقرير عددا من الرهانات والتحديات المرتبطة بإدماج حاملي الشهادات العليا؛ منها قدرة النسيج الاقتصادي على خلق فرص الشغل. كما يشدد على أهمية مراجعة النظام التربوي المتميز بالتصنيف التراتبي للتخصصات، خصوصا على مستوى الموارد، باعتباره رهانا كبيرا لإصلاح منظومة التعليم العالي في مجمله بشكل يشجع الامتياز في جميع المؤسسات.جدير بالذكر أن التعليم العالي بالمغرب يؤمن، باعتباره واحدا من أهم أعمدة التنمية الاقتصادية، التكوين لأكثر من مليون شاب وشابة لأجل تحضيرهم للحياة العملية وتمكينهم من ولوج سوق الشغل الذي أصبح تنافسيا أكثر فأكثر.

قد يهمك أيضَا :

نقابة التعليم العالي تدعو إلى إخراج النظام الأساسي للأساتذة الباحثين إلى حيز الوجود

وزارة التربية المغربية تخيّر أولياء التلاميذ بين الحضور إلى المدارس و"التعليم عن بعد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70  من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات 70  من خريجي التعليم العالي في المغرب يشتغلون بعد أربع سنوات



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 05:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس

GMT 03:10 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ترجمة رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو"

GMT 12:37 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

الكشف عن العلاقة بين العطر ولون الشعر الأبيض

GMT 21:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

التكناوتي أفضل لاعب في الوداد لشهر شباط

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة شخص إثر حادثة سير مروعة في وجدة

GMT 06:34 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

GMT 05:44 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

دليلك لقضاء عطلة مميزة في مدينة سان فرانسيسكو

GMT 08:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"شميشة" تستثمر في الإمارات وتدشن مطعمًا راقيًا في دبي

GMT 23:40 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف قاصر 14 سنة بتهمة اغتصاب أرملة عمه في مراكش

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيلي تقدم سيارتها "Imperial" في معرض أوتوماك فورميلا

GMT 11:46 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة علاج إلتهاب فروة الرأس

GMT 03:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

عطر "ليزا" يحتفل بمرورعام على إطلاقه

GMT 13:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة فيرونا الإيطالية الأفضل لشهر عسل رومانسي

GMT 06:14 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ميس النوباني تحتفل مع والدها عبر "فيسبوك" بعام 2018

GMT 16:37 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

​المغرب يحظى بتنظيم البطولة الأفريقية للكانوي كياك

GMT 01:32 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

الأهلى يقترب من ضم مهاجم مصر المقاصة وائل فراج

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

الضرب في المدارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib