طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم
آخر تحديث GMT 23:28:55
المغرب اليوم -

طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم

طفل
دمشق - المغرب اليوم

يمضي الطفل الفلسطيني ساري عزام (5 سنوات) المصاب بالتوحد ساعات في مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع "يوتيوب" لتعلم اللغة العبرية واليونانية والإسبانية والفرنسية ولغة التاميل ولغات أخرى.نزحت عائلته داخليا من مخيم اليرموك خلال الحرب السورية، ويعيش الآن مع والديه وشقيقته الكبرى بمنزل جدته في دمشق.تم تشخيص إصابته باضطراب طيف التوحد عندما كان عمره عامين فقط. تقول والدته عبير عيسى إنها كانت لحظات عصيبة بالنسبة لها ذلك لأن شقيقته الكبرى تعاني أيضا من نفس الاضطراب.في ذلك الوقت، كان الطفل البالغ من العمر عامين فقد أتم حفظ القرآن الكريم كاملا. وبمساعدة أخصائية تتولى علاج عزام وأخته، أصبح بإمكانه الآن حل الكثير من المسائل الحسابية وتعلم لغات كثيرة عبر مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب.

تقول الأخصائية مجد ألوسي إن الطفل يملك قدرات غير عادية لكنه يحتاج إلى دعم لتطوير مهارات الاتصال وكذلك الدراسات الأكاديمية.توضح مجد "تمام هو عبقري ومشروع عبقري لقدام كتير... ما حيضل واقف عند هذول الأشياء".وتقول والدته "كل شيء كان بيتعلمه وقتها من اليوتيوب بما إنه عنده ذاكرة بصرية أو ذاكرة بصرية قوية صار الفيديو بحضره (يشاهده) مرتين تلاتة إذا حبه من أول مرة إذا حابب يتعلمه يعني بلش مرتين تلاتة بكون حفظهم وقتها هلا صار عنده لغات العالم بتلاقي عم بيحفظ حروف عم بيحفظ كلمات عم بيحفظ أي شي بخص الحروف".

لكن الأسرة النازحة، التي تتكون من أب فلسطيني وأم سورية، لا تستطيع أن توفر له أكثر من لوح (سبورة) وقلم للكتابة عليه وهاتف محمول بسيط يشاهد من خلاله مقاطع الفيديو على يوتيوب.توضح الأم "ما عم بلقى أي عناية أكاديمية عناية يعني بصراحة وضعنا ما عم بقدر أقدم له الشيء إلي بدو ياه. يعني مثلا أي شي أنا بقدر أساعده ما عم بقدر (حتى الأشياء البسيطة) مثلا الألواح الأقلام عم بحكي على الشغلات المادية. أما الشغلات الأكاديمية كمان العالم إلي هو طالبه أنا ما بقدر أعطيه ياه هو بيعرف أكتر مني وعنا يعني صعب إنه أنا هون حطو (أضعه) بمراكز راح يكون في الأطفال هو حالة خاصة".

ويمكن للأطفال في مثل ظروف عزام دخول مدارس حكومية متخصصة خلال المراحل الابتدائية فقط. أما من يرغبون في مواصلة تعليمهم فهم مُطالبون بالتسجيل في المدارس الخاصة ويمكن أيضا دمجهم في نظام التعليم الرسمي إذا لم تكن حالتهم خطيرة.لكن الأم عبير عيسى تعتقد أن النظام الحالي قد لا يكون كافيا لتلبية احتياجات ابنها وتطلعاته.تحلم أمه بأن يصبح ابنها إنسانا مهما وتقول "أنا باحلم أشوفه بشي هيك بفتخر فيه. يعني أنا قلبي حاسسني إنه ساري راح يكون مشروع عبقري، راح يكون انسان مهم يفيد العالم، يفيد البشرية يأنتج يكون شي كتير مهم بس بده شغل عليه بدو تعب بدو عناية خاصة".

قد يهمك أيضَا :

وزارة التعليم المغربية تُكرم شاباً تحدى التوحد ونال الدكتوراه

كريم بن عبد السلام أول مغربي مصاب بالتوحد يحصل على درجة الدكتوراه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يعيش في سوريا قدراته خارقة بالحساب واللغات والقرآن الكريم



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 20:44 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب
المغرب اليوم - تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة
المغرب اليوم - فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة

GMT 21:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
المغرب اليوم - العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 03:10 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ترجمة رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو"

GMT 12:37 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

الكشف عن العلاقة بين العطر ولون الشعر الأبيض

GMT 21:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

التكناوتي أفضل لاعب في الوداد لشهر شباط

GMT 11:10 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة شخص إثر حادثة سير مروعة في وجدة

GMT 06:34 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

GMT 05:44 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

دليلك لقضاء عطلة مميزة في مدينة سان فرانسيسكو

GMT 08:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"شميشة" تستثمر في الإمارات وتدشن مطعمًا راقيًا في دبي

GMT 23:40 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف قاصر 14 سنة بتهمة اغتصاب أرملة عمه في مراكش

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جيلي تقدم سيارتها "Imperial" في معرض أوتوماك فورميلا

GMT 11:46 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة علاج إلتهاب فروة الرأس

GMT 03:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

عطر "ليزا" يحتفل بمرورعام على إطلاقه

GMT 13:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة فيرونا الإيطالية الأفضل لشهر عسل رومانسي

GMT 06:14 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ميس النوباني تحتفل مع والدها عبر "فيسبوك" بعام 2018

GMT 16:37 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

​المغرب يحظى بتنظيم البطولة الأفريقية للكانوي كياك

GMT 01:32 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

الأهلى يقترب من ضم مهاجم مصر المقاصة وائل فراج

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

الضرب في المدارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib