دراسة تفجر مفاجأة حول وقت أطفالك الذي تستهلكه ألعاب الفيديو
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

أجراها علماء من كلية ميلمان على أعمال مختلفة

دراسة تفجر مفاجأة حول وقت أطفالك الذي تستهلكه ألعاب الفيديو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تفجر مفاجأة حول وقت أطفالك الذي تستهلكه ألعاب الفيديو

ألعاب الفيديو
لندن - كارين إليان

كشفت دراسة جديدة أن ألعاب الفيديو لها تأثير إيجابي على الأطفال الصغار وتحسين أدائهم في المدرسة ورفع مستويات ذكائهم، ووجد الباحثون صلة مباشرة بين كمية الوقت الذي يقضي في ألعاب الفيديو والصحة العقلية والعرفية والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال الصغار، وفى دراسة أجريت على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 عاما اكتشف علماء النفس أن الأطفال الذين يقضون مزيد من الوقت في ألعاب الفيديو ليس لديهم زيادة في مشاكل الصحة العقلية.
 
والتحق هؤلاء الأطفال بمشروع مدرسة الأطفال الأوروبية للصحة النفسية وتم تنفيذ الدراسة بواسطة علماء من كلية ميلمان كولومبيا للصحة العامة وجامعة باريس ديسكارت، ووجدت الدراسة أن واحد من كل خمسة أطفال في المدارس الابتدائية يقضون أكثر من 5 ساعات أسبوعيًا في ممارسة الألعاب، وأن من يقضون وقت أطول مع الألعاب لديهم مشاكل أقل في علاقتهم بالأطفال الآخرين.

وبيّن العلماء بعد تحديد عمر وجنس وحجم عائلة الأطفال أن معظم اللاعبين النشطين أظهروا احتمالية القيام بأعمال فكرية عالية بمعدل 1.75 مرة، وكان هناك تأثير كبير على المدرسة، حيث أظهر الأطفال اللاعبين  أداء أعلى في المدرسة بمعدل 1.8 مرة، وتم تقييم الصحة العقلية للطفل من خلال الآباء والأمهات والمعلمين، وتم استجواب الأطفال أنفسهم من خلال أداء تفاعلية، وتم تقييم النجاح الأكاديمي بواسطة المعلمين.

ووجدت الدراسة أن اللاعبين الحريصين على اللعب كانوا من الأولاد وكانوا في مرحلة عمرية متوسطة وعائلاتهم ذات حجم متوسط، أما الأطفال الذين ينتمون إلى أمهات عزباء أو أقل تعليما كانوا يقضون وقت أقل في اللعب، وأفادت الدكتورة الدكتور "كاثرين كييس" أستاذ مساعد في علم الأوبئة في كلية ميلمان للصحة العامة أن تعد ممارسة ألعاب الفيديو نشاط تعاوني ترفيهي بالنسبة للأطفال، وتشير هذه النتائج إلى أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب فيديو أكثر يحظون بعلاقات اجتماعية متماسكة مع أقرانهم ويندمجون في المجتمع المدرسي".

ولا تنصح الدكتورة كاثرين بالسماح للأطفال باللعب بشكل غير محدود محذرة من النتائج السلبية المحتملة، مضيفة: "يعد وضع قيود على استخدام ألعاب الفيديو عنصر هام  من مسؤولية الأبوين"، وتم نشر الدراسة في مجلة"Social Psychiatry and Psychiatric pidemiology".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفجر مفاجأة حول وقت أطفالك الذي تستهلكه ألعاب الفيديو دراسة تفجر مفاجأة حول وقت أطفالك الذي تستهلكه ألعاب الفيديو



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib