الشباب الاسكتلندي يصوت بكامل قوته عندما يشعر أنّ صوته سيحدث فارقًا
آخر تحديث GMT 21:26:29
المغرب اليوم -

نسبة المشاركة المُقدرة في الانتخابات العامة الأخيرة كانت 51.8%

الشباب الاسكتلندي يصوت بكامل قوته عندما يشعر أنّ صوته سيحدث فارقًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشباب الاسكتلندي يصوت بكامل قوته عندما يشعر أنّ صوته سيحدث فارقًا

الشباب الاسكتلندي
لندن - كاتيا حداد

يتضح في السياسة سهولة الفوز في الانتخابات المُقبلة، ولكن السياسيون يتنافسون بشكل كبير لاستمالة الناخبين، وما هو مؤسف للشباب أنّ غالبية الناخبين المؤهلين الذين يمكن الاعتماد عليهم أثناء التصويت هم من الأجيال الأكبر سنًا، ولذلك لم يكن مفاجئًا أنّ يوضه الشباب دائمًا في الجزء السفلي من جدول الأعمال السياسية.

وينظر إلى أنّ نسبة المشاركة المقدرة للشباب في الانتخابات العامة الأخيرة كانت 51.8% فقط، فأصبح من السهل للسياسيين توجيه سياساتهه نحو الأجيال الأكبر سنًا الذين هم على يقين من التصويت.
يشعر الشباب في أي حال من الأحوال باللامبالاة، فالطلاب غير راضين وغاضبون، ويريدون التغيير، والاحتجاجات على الرسوم الدراسية في الجامعات تثبت ذلك، فعندما يكون أحد الأطراف في السلطة ويتم انتخابه ثم يعد بإلغاء الرسوم الدراسية، وبدلًا من أنّ ينفذ وعده، يتم زيادة الرسوم، لذا لا يكون من الغريب أنّ يبتعد الشباب عن التصويت ويشعرون باللامبالاة.

ويعتبر الاستفتاء الاسكتلندي دليلًا واضحًا على أنّ الشباب يصوتون بكامل قوتهم عندما يشعرون أنّ صوتهم سيُسمع وسيُحدث فرقًا، فعندما يشعر الناس أنّ أصواتهم مهمة يكون تسعة من عشرة أشخاص سيصوتون بالتأكيد.
ويعتبر الشباب الاسكتلندي الآن أكثر وعيًا وأكثر انخراطًا في الحياة السياسية من أي وقت مضى، وزاد عدد طلاب الحزب الوطني الاسكتلندي منذ الاستفتاء، ويوجد 5415 عضوًا بالجامعات والكليات في أنحاء اسكتلندا جميعها الآن.
ويلاحظ أنّ هناك زيادة في المشاركة السياسية من قبل الشباب في أنحاء المملكة المتحدة كلها أيضًا، والرجل البالغ ذو الـ50 عامًا يصوت لـ"حزب العمال" البريطاني لأن البديل الوحيد له يكون حزب "المحافظين"، مثلما يختار شخص عدم التصويت لأنه لا يتفق مع أي من الطرفين.

وشهد حزب "الخضر" البريطاني ارتفاعًا بنسبة 12% منذ (كانون الثاني/ يناير)، وذلك بدعم الفئة العمرية من 18 لـ24 عامًا، فإذا سخر الشباب قوتهم الكاملة للتصويت في الانتخابات العامة المُقبلة، سيكون لديهم القدرة على تغيير من يجلسوا في برلمان العام المُقبل، ويعد الطلاب في وضع جيد جدًا ويستطيعون أنّ يحققوا التغييرات التي يخططون لها.

ويبدو أنّ السياسيين يريدون إرضاء الناخبين لذا عليهم وضع ما تحدثنا عنه كله في اعتبارهم؛ لأن الأحزاب الصغيرة مثل "الخضر" و"الوطني الاسكتلندي" اثبتوا أنّ الشباب يشاركون في الانتخابات وأنهم يبحثون فقط عن شخص يمثلهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب الاسكتلندي يصوت بكامل قوته عندما يشعر أنّ صوته سيحدث فارقًا الشباب الاسكتلندي يصوت بكامل قوته عندما يشعر أنّ صوته سيحدث فارقًا



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib