وزير الاتصال يشدِّد على أهمية تطوير المشهد الإعلامي الوطني شكلاً ومضمونًا
آخر تحديث GMT 01:44:44
المغرب اليوم -

الخلفي يؤكد أن الثورة التكنولوجية تقتضي الالتزام بأخلاقيات المهنة

وزير "الاتصال" يشدِّد على أهمية تطوير المشهد الإعلامي الوطني شكلاً ومضمونًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

وزير الاتصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي
الدار البيضاء - جميلة عمر

صرَّح وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بأن الاهتمام بتطوير المشهد الإعلامي الوطني، شكلاً ومضمونًا، هو ضرورة حتمية وموضوعية لمواكبة التحولات التكنولوجية وتطلعات المجتمع والدفاع عن ثوابت الأمة.

وأضاف الخلفي، في محاضرة نظمتها الكلية متعددة التخصصات، والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال، مساء الجمعة الماضية، حول موضوع "القطاع السمعي البصري بين الرهانات والتحديات"، أن الثورة التكنولوجية في وسائل الاتصال والإعلام المتسارعة وضمان الخدمة التفاعلية مع المجتمع والتطورات الحاصلة داخل هذا الأخير، في أبعادها الاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية، تقتضي من الإعلام المسايرة النوعية لهذه المتغيرات في التزام تام مع مقتضيات دستور 2011 وأخلاقيات المهنة والبعد الاستراتيجي لهذا القطاع الحيوي.

كما أبرز أهمية الإعلام كمحدد أساسي في تطور الشعوب والبلدان، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الاتصال لـ"معالجة المسألة الإعلامية" و"تحسين أداء المشهد الإعلامي"، لاسيما منه القطاع السمعي البصري، تقوم على تعزيز الجانب القانوني المنظم للقطاع، وتطوير آليات التكوين والتكوين المستمر والبحث العلمي والاستثمار في الموارد البشرية، وفرض الاحترام التام للقوانين المنظمة للمجال وللقيم المثلى والمسؤولية الأخلاقية وإنجاح التحول الرقمي بالنسبة لقطاع السمعي البصري.

وأضاف الوزير أن هذه الاستراتيجية تسعى إلى حماية الملكية الفكرية وحرمة الحياة الشخصية والجمهور الناشئ والحدّ من أيّة أشكال التمييز وتغيير الصور النمطية والسلبية ودعم منظومة الأخلاقيات في مجال الإعلام من خلال الجوانب القانونية والمهنية والتوعوية، وكذا تعزيز انفتاح الإعلام على كل الحساسيات المدنية والسياسية لضمان التعددية ومواكبة التحولات الديمقراطية العميقة التي يشهدها المغرب.

واعتبر أن رهانات وتحديات تغيير وتجويد المشهد الإعلامي الوطني تتطلب "جيلاً ثانيًا" من الإصلاحات في مجال الإعلام، بعد الإصلاحات المهمة التي عرفها المغرب بداية الألفية الثالثة، مع الأخذ بعين الاعتبار التحول السياسي الوطني خاصة ما بعد دستور 2011، الذي حقق من خلاله المغرب نقلة تشريعية نوعية، والتحول الديمغرافي ورهان "الدفاع عن السيادة الإعلامية للمغرب".

وفي هذا السياق، أشار الخلفي إلى أن الإصلاحات التي باشرتها الحكومة في مجال السمعي البصري مكنت من تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية، من قبيل تجويد العرض الإخباري والسياسي وترسيخ مبادئ الخدمة الإعلامية العمومية ودعم الإنتاج الوطني وهيكلته وفرض نظام التنافسية في قطاع الإنتاج لضمان تكافئ الفرص وتحقيق التوازن بين الروافد اللغوية والثقافية في المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاتصال يشدِّد على أهمية تطوير المشهد الإعلامي الوطني شكلاً ومضمونًا وزير الاتصال يشدِّد على أهمية تطوير المشهد الإعلامي الوطني شكلاً ومضمونًا



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib