مصوّر الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون
آخر تحديث GMT 09:43:26
المغرب اليوم -

توجّه إلى أوروبا خشية توقيفه تزامنًا مع استمرار المواجهات

مصوّر الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصوّر الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون

الرئيس بشار الأسد
دمشق - نور خوام

 كشف مصور للجيش السوري، وثق الآلاف من حالات التعذيب والقتل داخل السجون في سورية، للمرة الأولى عما شاهده من أعمال وحشية وصفها بالجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية وتستوجب مقاضاة الرئيس بشار الأسد.

وسافر المصور الذي اختار لنفسه اسمًا رمزيًا "قيصر"، متوجهًا إلى أوروبا ضمن اللاجئين خشية القضاء عليه في خضم أحداث العنف التي تشهدها الدولة السورية منذ بدء الثورة في عام 2011.

وأكد قيصر أنه لم يشاهد شيئاً كهذا من قبل، موضحًا "قبل اندلاع الثورة السورية كان النظام الحاكم يمارس التعذيب في حق السجناء من أجل الحصول على المعلومات، ولكنه الآن يعذبهم حتى القتل عبر إحداث حروق في الجسم وحرق الشعر وتشويه الوجه باستخدام الشموع المشتعلة أو المواقد التي تستخدم في تحضير الشاي".

ونشرت وسائل إعلامية في شباط / فبراير من العام المنصرم شهادات وإقرارات من ثلاثة محامين دوليين بارزين تؤكد أن الصور التي جرى الحصول عليها من خلال قرص صلب بمساعدة جماعة مسلحة أظهرت القتل المنظم لحوالي 11 ألف معتقل داخل السجون في عهد النظام الحاكم خلال الفترة من آذار / مارس عام 2011 وحتى آب / أغسطس عام 2013.

وبيّن وجود الكثير من الجروح المليئة بالقيح في أجساد عدد من السجناء، فضلا عن وجود جثث مغطاة بالدماء ما يعني أن هؤلاء جرى قتلهم للتو، يأتي ذلك تزامنًا مع مطالب دولية بالتحقيق مع مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إلا أن الرئيس بشار الأسد اعتبر أنّ هذه المزاعم لا تثبت شيئًا، واتهم دولة قطر بتمويل نشر وتوثيق قصة قيصر من أجل الإطاحة به.

واستخدمت روسيا حق الاعتراض في مجلس الأمن في الأمم المتحدة لمنع إجراء أي تحقيق مع الحكومة السورية في المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة مخصصة لسورية. ولكن مزاعم ارتكاب جرائم حرب لا تزال قائمة وذلك بعد تهريب وثائق رسمية إلى خارج البلاد تكشف ما يكفي من الأدلة لإدانة بشار الأسد و 24 من كبار المسؤولين وفقا للجنة التحقيق الدولية.

وقبل أسبوعين، فتحت نيابة باريس تحقيقاً أولياً في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها الحكومة السورية في الفترة مابين عامي 2011 و 2013، وهي الفترة ذاتها التي شهدت تغطية من قبل  قيصر. وصرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بأن هذه الجرائم لابد من مواجهتها لأنها تعمل على الإساءة إلى الضمير الإنساني فضلاً عن إنكار القيم الإنسانية.

واعتبر قيصر أن الأجهزة الأمنية السورية تشعر بأنها محصنة، بحيث لا يتخيل أحد من المسؤولين بأنه سيتعرض لأي محاسبة على الانتهاكات التي ارتكبت.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصوّر الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون مصوّر الجيش السوري يزعم ارتكاب جرائم وحشية داخل السجون



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib