مطالبة غوغل وفيسبوك بدفع رسوم لدعم الصحافة عبر ريسببليكا البحثي
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

استند إلى مرور الصحافة البريطانية بأزمة لانخفاض العائدات

مطالبة "غوغل" و"فيسبوك" بدفع رسوم لدعم الصحافة عبر "ريسببليكا" البحثي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبة

في 2015 "غوغل" حققت عائدات 7 بلايين إسترليني في بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

طالب مركز "ريسببليكا" البحثي بأن تدفع "غوغل" و"فيسبوك" رسوما للأخبار التي تأخذها من وسائل الإعلام الأخرى للترويج لمواقعهم الخاصة، وأوضح المركز أنه يجب على منصات الإعلام الجديد دفع رسوم 1% من الإيرادات لتمويل التحقيقات الصحافية المطولة المحلية.
 
جاء دفع الرسوم من الحجج المركزية في أحد مقالات ريسببليكا بعنوان "مهمة وسائل الإعلام في عصر الاحتكار" كتبه أستاذ الإعلام جاستين شلوسبيرغ، وأفاد شلوسبيرغ أن صناعة الصحف في بريطانيا تمر بأزمة وجودية بسبب انخفاض العائدات، فقد تعرضت بعض الصحف للإغلاق ويتم تقليص المحررين؛ ونتج عن ذلك تعرض صحافة المصلحة العامة للخطر، وعلى النقيض يأخذ عمالقة الإعلام الإلكتروني "غوغل" و"فيسبوك" خلاصات الأخبار من الصحف ويحققون أرباحا ضخمة.
 
وكتب شلوسبيرغ: في بريطانيا وحدها حققت "غوغل" إيرادات أكثر من 7 بلايين إسترليني عام 2015، وسجل "فيسبوك" إيرادات 105 مليون إسترليني عام 2014، وتأتي هذه الإيرادات من المعلنين الذين دعموا ناشري الأخبار. وأكد أنه يمكن استخدام جزء من هذه الإيرادات لبناء صندوق لمساعدة صناعة الصحافة المتدهورة في بريطانيا. وأضاف: تجني "غوغل" العديد من الزيارات باستخدام القصص التي أنشأتها وسائل الإعلام لكنها لا تدفع شيئا مقابل الحصول على هذه القصص، وللوهلة الأولى يبدو الأمر عاديا لأن القراء يرون مصدر القصة بوضوح، ولكن ثبت مدى ضرر ذلك على صناعة الإعلام والصحافة، فقد يتحول المزيد من الناس إلى مصدر واحد للقصص، وإذا كان هذا المصدر هو "غوغل" فإنه لا يسهم في تكلفة هذه الصحافة التي يستخدمها.
 
وتابع: من الواضح أن هناك مصلحة عامة في دعم الصحافة المحلية والإقليمية والصحافة الاستقصائية، وتعد الوسيلة المنطقية الأقرب للواقع هي فرض رسوم رمزية على إيرادات وسطاء الأخبار في البحث على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بما في ذلك "غوغل" و"فيسبوك"، وهم حاليا لا يدفعون أي شيء مقابل الأخبار التي يستخدمونها. وتناول مقال شولسبيرغ محاضر الإعلام في جامعة لندن ورئيس تحالف إصلاح الإعلام موضوعات إعلامية أخرى بما في ذلك ميثاق تجديد هيئة الإذاعة البريطانية والشفافية حول اجتماعات كبار السياسيين وناشري الصحف وتنظيم ملكية وسائل الإعلام، وطالب المقال بأن تكون "بي بي سي" أقل مركزية، فضلا عن إدخال الاستقلال التحريري لوقف تأثر المنتج بالحكومة. وأردف: يهدد تجديد الميثاق للمرة الأولى في تاريخ "بي بي سي" بإعطاء المسؤولية التحريرة لكل المنتجات الإعلامية لهيئة تعينها الحكومة، وإذا سعت الحكومة لفرض رقابة أو سيطرة على أجندة الإذاعة سيكون الأمر أكثر صعوبة إذا اضطرت للتعامل مع شبكة من الكيانات المستقلة نسبيا بمجالس تحرير خاصة ومسؤولة مباشرة عن ترخيص دافعي الرسوم".
 
ويعتقد شولسبيرغ وريسببليكا أن اللامركزية في هيئة إدارة الإذاعة والتوصيل ضرورية رغم أن الإنتاج يجب أن يظل غير هادف للربح وفي يد القطاع العام؛ ما يعني أن بعض أجزاء الشركة مثل برنامج "توادي" على "راديو فور" و"الأخبار في العاشرة" سيعملان بشكل مستقل؛ ما يسمح لهما بتقديم أجندة إخبارية مختلفة بدلا من اتباع المبادئ التوجيهية المركزية، ووجد مركز ريسببليكا أن قرب السياسيين والمسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام وكبار الصحافيين في جميع أنحاء العالم لم يعالجوا ما بعد "ليفسون"، ويجب أن يكونوا أكثر شفافية مع تقديم أفضل للاجتماعات بين الوزراء ورجال الإعلام.
 
ودعا المقال إلى تعزيز شفافية الاجتماعات والعلاقت بين الناشرين والمحررين من جهة، ومع كبار السياسيين من جهة أخرى، وأوصى تقرير ليفسون بإمكانية تحقيق ذلك من خلال تسجيل كل الاجتماعات في وثيقة واحدة بدلا من تسجيلها وفقا لكل قسم، وأوضح مركز ريسببليكا أنه يجب على الحكومة البريطانية الضغط من أجل تغييرات مماثلة على مستوى الاتحاد الأوروبي ليعكس الطابع المعولم للإعلام. وتابع: الخطر ليس كبيرا فيمكن تسوية القصص لكن الخطر يكمن في سلامة السياسات لا سيما الإعلامية منها، بما في ذلك الاجتماعات التي لا تنقطع بين روبرت مردوخ وكبار وزراء الحكومة خلال العام الماضي. وأشار بحث في لندن كوليندج إلى أن وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة اتبعت نفس القصص خلال حملة الانتخابات العامة العام الماضي التي وضعتها الأحزاب، ولا يعني ذلك وجود صناعة إعلامية جماعية واستقصائية، وأوصى المقال بتعزيز التشريعات دور أوفكوم في تنظيم الشركات الإعلامية لمنع تركيز الملكية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة غوغل وفيسبوك بدفع رسوم لدعم الصحافة عبر ريسببليكا البحثي مطالبة غوغل وفيسبوك بدفع رسوم لدعم الصحافة عبر ريسببليكا البحثي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib