إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

أشاروا إلى تجربة الإمارات الناجحة في التعايش وتغيير بعض المفاهيم

إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة

الإعلامي المصري عمرو الليثي
القاهرة ـ المغرب اليوم

أكّد الإعلامي المصري عمرو الليثي أن الصحافي "هو الأداة التي يمكن أن تنفّذ المُراد، بينما هناك تقصير حاليا؛ إذ لا يعبر الإعلامي عن مشاكل الفقراء والمهمشين بالشكل الكافي، لأن هناك إشكالية ضمير إعلامي"، وجاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية مدخلا لتعزيز أخلاقيات الصحافة"، نُظّمت أمس الإثنين على هامش فعاليات التجمع الإعلامي "إعلاميون من أجل الأخوة الإنسانية" بأبوظبي، أدارتها الإعلامية يولاند سيمون خورى.وأضاف الليثي أن وثيقة الأخوة الإنسانية "تحتاج إلى تفعيل حقيقي، فهناك برامج للمرأة والطبخ والسياسة، ولكن الإنسانية ليس لها تواجد بشكل فعلي"، مؤكدا أنه يسعى في برنامجه إلى التركيز على مشاكل المهمشين في العشوائيات، والمرأة المعيلة في الصعيد وغير ذلك، "لكن الأبرز على الفضائيات والموجود بشكل أكبر برامج الترفيه، في حين إن المنتج الإعلامي يفرض مكانه ومكانته".

الإعلامية الأردنية كارولين فرج، من جهتها، أوضحت أن النجاح في تنفيذ الأخوة الإنسانية "يحتاج أن نضع مرآة أثناء عملنا نعكس بها مجتمعنا، ونتعامل بحيادية وفق مبادئنا"، وزادت: "نمتلك القدرة والأداة التي تعزز الأخوة الإنسانية بالتحدث عن السلام والمواطنة وحقوق الطفل والمسلمين والمرأة. وحقيقة، الإمارات جسدت التعايش والتأقلم والإنسانية والمساواة، ومسؤوليتنا اليوم كإعلاميين أن نأخذ خطوة أخرى للترويج لهذه الوثيقة وأن يكون هناك تناغم في التطبيق".وتساءل الإعلامي المصري محمد علي خير: "لماذا نحصر تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية في المجتمع العربي رغم أنها جاءت من رموز دينية عالمية؟ هذا يحتاج تغلغل ما تنص عليه الوثيقة في كل ربوع العالم"، موضحا أن الوثيقة "تحتاج إلى النشر على مستوى السنوات الأولى لتعليم الطفل، لأن الإعلام التقليدي مصيره الانتهاء، لذا لا بد من الاهتمام بهذا الطفل، الذي بعد سنوات ستكون لديه صفحته على السوشيال ميديا، ويعرض عليها مادة يتأثر بها غيره".

 

كما أوضح المتحدث أن الوثيقة "جاءت لتذكرنا بالأخوة الإنسانية وليست لإنشاء أمر جديد، فنحن بحاجة إلى تقبل الرأي والرأي الآخر، وعلينا التدرب على الديمقراطية".من جهته، كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة أن الإعلام المرئي والمكتوب إلى زوال، "وما سيتبقى إعلام السوشيال ميديا؛ فالدولة هي التي فرضت نظاما للتعايش، وكل فرد فيها يعيش حسب سياستها"، مضيفا أن الإعلامي كإنسان "يتصرف بإنسانية، ولكن كإعلامي يتصرف وفق سياسة الجهة التي يعمل لصالحها"، وزاد: "لا نمتلك حرية القرار".وقال الإعلامي العماني يوسف الهوتي: "نحن السبب في الكثير من المشاكل التي حدثت في العالم بسبب طريقة التناول الإعلامي، ونحن الآن أمام رؤى جديدة تحتاج توافقا من القادة السياسيين؛ فعلينا أن نقرر جميعا وتجمعنا رؤى واضحة وآراء واحدة".وأضاف المتحدث ذاته: "أصبحنا نتأثر بقتل حيوان، ولا نتأثر بموت إنسان، فنجد القنوات الفضائية لا تهتم بقتلى فلسطين والعراق وغيرها. وهذه الوثيقة هامة جدا ولا بد أن تنتشر في كل ربوع العالم، مع العمل على تطبيقها، ويجب أن تكون جزءا من المناهج في المدارس في الدول العربية والإسلامية".

بدوره، شدد الإعلامي الإماراتي محمد الحمادي على أن تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية مسؤولية الفرد الصحافي وليس المؤسسة الصحافية، مثل التحدث عن المرأة باحترام والطفل وجميع فئات المجتمع وأصحاب الديانات الأخرى.وأشار الحمادي إلى تجربة دولة الإمارات الناجحة في التعايش وتغيير بعض المفاهيم وإحداث نقلة نوعية في تعزيز المبادئ الإنسانية، مثل تغيير مسمى "المعاقين" بـ"أصحاب الهمم"، و"المسنين" بـ"كبار المواطنين"، "ما أعطى لهم دفعة نفسية قوية غيرت نظرة المجتمع إليهم وجعلتهم يفخرون بما هم عليه ويتحركون بحرية في شتى المجالات".

وقد يهمك أيضا" :

الإعلامي-عمرو-الليثي-يكشف-عن-المبادرات-الخيرية-لنجوم-الفن

عمرو-الليثي-يستضيف-كريم-فهمي-في-برنامجه-واحد-من-الناس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib