ديرها غا زوينة يلقي الضوء على العثماني وأخنوش وصفقة البربوش
آخر تحديث GMT 02:48:25
المغرب اليوم -

أوضح أن مصطفى الرميد هو الممارس الفعلي لسلطات رئيس الحكومة

"ديرها غا زوينة" يلقي الضوء على العثماني وأخنوش وصفقة البربوش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يثير البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بموقع “برلمان.كوم”، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة.

وتحدثت الزميلة بدرية عطا الله، مقدمة البرنامج، في هذه الحلقة، عن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف دستورياً بتسييرها، مشيرة إلى أن هذا الأخير يظهر كواجهة وفقط لأن المصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، الذي أصبح شغله الشاغل يتمثل في ملاحقة الصحافيين، هو من يمارس السلطات الفعلية لقائد الحكومة.

وأشارت بدرية، إلى أن كثرة الدعاوى القضائية التي يرفعها الرميد، ضد الصحافيين، جعلته يستحق عن جدارة واستحقاق لقب “حك حك على الإنسان”، وليس وزير حقوق الإنسان.

وتطرقت الزميلة بدرية، إلى انقلاب حزب العدالة والتنمية، على قرارات الحكومة التي يقودها، موضحة أن هذا الانقلاب يتمثل في خرق سعد الدين العثماني، لما أصدره ووافق عليه وصرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة، وما أقره وزير الداخلية، بخصوص منع التجمعات والتظاهرات، مشددة على أن العثماني والأزمي، وشبيبة “البيجيدي”، ضربوا عرض الحائط بهذا المنع الرسمي وأقاموا مهرجاناتهم وتجمعاتهم.

وطرحت مقدمة البرنامج عدة تساؤلات، عن سر تحدي “البيجيدي”، لقراراته التي ألزم بها المغاربة دون أن يلتزم بها، وكذا قرارات وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف، القاضية بمنع كل التجمعات والتظاهرات، مرجحة بطريقة ساخرة “أن يكون أعضاءه ربما لديهم قوة جبارة ضد فيروس كورونا، أو أنهم يتوفرون على بركة، أو سر إلهي يقيهم هذا الفيروس الفتاك، أو ان لعابهم يقضي ويقتل كورونا لما لديه من فعالية بيولوجية؟!”.

وتطرقت إلى الموضوع الذي أثار الجدل مؤخراً، حيث كشفت مصادر “برلمان.كوم”، أن العثماني خصص مبلغاً مالياً شهرياً، لكل من خالد الصمدي، ومصطفى الخلفي، من ميزانية الدولة بدون موجب حق، مردفة أن الخلفي نفى توصله بهذا المبلغ.

وأبرزت ان رئيس الحكومة أغرق ديوانه بالمستشارين المنتمين لحزبه، مقترحة عليه أن يفتح مكتباً جديداً لحزب العدالة والتنمية بمقر رئاسة الحكومة بالمشور السعيد، مردفة أن عدداً من وزراء العدالة والتنمية، الذين غادروا الحكومة، يمكن لهم أن يفاجئوا العثماني من أجل طلب مرتبات، حيث أعطت مثالا بالوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي، ونجيب بوليف الذي أصبح يلبس جبة الواعظ والمفتي في الشؤون الإقتصادية، بعدما أنزله العثماني من سفينة الحكومة في نسختها الثانية.

وخصصت بدرية الجزء الثاني من الحلقة، لتنبيه عزيز أخنوش، وزير الفلاحية والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتحديات التي تواجه وزاته من أجل الاستجابة لمطالب الفلاحين، الذين ينتظرون الدعم والتأمين والعلف لماشيتهم، منبهة إياه بأن لا يغفل عن هذه الشريحة المجتمعية، بسبب حملة “حملة يوم مائة مدينة” التي يقوم بها حزب التجمع الوطني للأحرار.

وذكرت أخنوش، بالمعاناة اليومية للمواطن مع ارتفاع سعر المحروقات، حيث يمتلك (أخنوش)، حصة الأسد داخل السوق المغربية.

ونبهت بدرية أخنوش، إلى التحالفات التي بدأت مشاوراتها الأحزاب السياسية، من قبيل حزب الاستقلال، وحزب العدالة و التنمية، وصعود حزب الأصالة و المعاصرة، وكذا حزب التقدم والاشتراكية، مذكرة إياه بحلقة سابقة تحدثت فيها عن احتمال تحول حزب ‘الحمامة”، إلى أرنب سباق، خلال انتخابات 2021.

وقد يهمك ايضا:

مذيعة "إم بي سي" تحتفل بخطوبتها بعد أشهر من الطلاق

رضوى الشربيني تلغي زيارتها إلى المغرب بعد تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديرها غا زوينة يلقي الضوء على العثماني وأخنوش وصفقة البربوش ديرها غا زوينة يلقي الضوء على العثماني وأخنوش وصفقة البربوش



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib