الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتطرح مسألة إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب
آخر تحديث GMT 13:38:15
المغرب اليوم -

مهرجان "كيو" سيناقش هذا الموضوع السبت المقبل في حدائق "كي" في لندن

الاعلامية ليندسي هلسم في قناة "4 نيوز"تطرح مسألة إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاعلامية ليندسي هلسم في قناة

الصحفية السورية زينا إرهيم
لندن ـ كاتيا حداد

ناقشت الاعلامية ليندسي هلسم المحررة الدولية في قناة "4 نيوز" في مقال لها في عدد مؤشر الرقابة الصيفي، ما إذا كان يجب على وسائل الاعلام إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب. وذكّرت هلسم القراء بصداقتها مع ماري كولفين من صحيفة "صنداي تايمز" التي قُتلت أثناء تغطية حصار حمص في سورية عام 2012، واستشهدت هلسم بكلمة لماري قبل عامين من وفاتها في كنيسة "فليت ستريت" والتي قالت فيها: " يجب علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان مستوى الخطر يستحق القصة، وما هي الشجاعة وما هي الجرأة". وكتبت هلسم: إنه "سؤال صعب، فهناك عدد قليل من الوسائل الإخبارية الرئيسية على استعداد للسماح للصحفيين بعبور الحدود من تركيا إلى سورية هذه الأيام بسبب تعاظم خطر الخطف، ويدرك معظم المحررين الأن أنه يجب عليهم آلا يشتروا المواد من العاملين المستقلين في  الأماكن التي لن يرسلوا موظفيهم  إليها بسبب الخطر".

وتضيف هلسم " يعد ذلك تقدما، فكان هناك وقت حيث كانت المحطات والصحف تستخدم الصحفيين المستقلين دون مراعاة أي مسؤولية لسلامتهم، لكن هذا يعني أننا تُركنا مع معلومات من سجناء في حماة، وتقارير صحفية من مواطن في حلب، وهم أفضل من لا شيء، ويتم تصويرهم من قبل أشخاص شجعان، لكنها تقارير غير مكتملة في كثير من الأحيان ومربكة ومنحازة وليس من السهل تفسيرها". وخلصت هلسم إلى أن " ماري شعرت بمسؤوليتها في التغطية ورفضت تركها لـ"يوتيوب"، هل كانت شجاعة أم جريئة وفقا لكلماتها؟ ولكن على أي حال نحن جميعا فقراء حاليا لأن ماري كولفين لم تعد تقدم تقارير من سورية".

وتعد هذه هي المعضلة بالنسبة الى كافة المراسلين الأجانب والمحررين، حيث يجب إعمال العقل وموازنة المخاطر، لكن الأمر غالبا ما يكون مثل إلقاء العملة، وربما يسلط مزيدًا من الضوء على المسألة في مهرجان "كيو" الأدبي، حيث ترأس جودي جينسبرغ رئيس مؤشر الرقابة، مناقشة بين الرئيس السابق لمراسلي "بي بي سي" كاتي إيدي والصحفية السورية زينا إرهيم،  والتي عادت عام 2013 إلى مدينة حلب التي دمرتها الحرب لتشهد مباشرة ما حدث، وسيشرح الإثنان أسباب الصحفيين للاستعداد لتحمل المخاطر للاقتراب من الحدث، وربما يتحدثان أيضا عن دور الصحفيات في جلب الحقيقة إلى الضوء، مع ملاحظة أن كافة المراسلات المذكورات هنا من الإناث، ويتم الحدث في 24 سبتمبر/ أيلول في حدائق "كي" في لندن، ويبدأ من الساعة 6:30 مساء، ويمكن الحصول على التذاكر بأسعار 13 أو16 جنيها استرلينيا عبر الأنترنت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتطرح مسألة إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتطرح مسألة إرسال صحفيين إلى مناطق الحرب



GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 12:41 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون
المغرب اليوم - وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون

GMT 20:29 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يحذر حماس من استئناف القتال الإسرائيلي بكلمة منه
المغرب اليوم - ترمب يحذر حماس من استئناف القتال الإسرائيلي بكلمة منه

GMT 01:28 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يضع خطة تحسبا لتجدد الحرب مع حماس
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يضع خطة تحسبا لتجدد الحرب مع حماس

GMT 11:08 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

"جي باور" ترفع معدلات أداء "بي إم دبليو" M2 CS
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib