غوغل تبدي رغبتها في حذف داعش من الشبكة العنكبوتية
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

أوضحت أنها تستخدم الإنترنت لتجنيد عناصرها

"غوغل" تبدي رغبتها في حذف "داعش" من الشبكة العنكبوتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
واشنطن - يوسف مكي

شدَد رئيس قسم "تطوير الأفكار" في محرك البحث "غوغل"، جاريد كوهين، على طرد تنظيم "داعش" من الشبكة العنكبوتية المفتوحة، موضحًا "التنظيم دائمًا ما يسعى ليكون متاحًا على شبكة الإنترنت، مثل التصفح مجهول المصدر عبر "تور"، والصفحات المخبأة على الشبكة العنكبوتية، لكن ينبغي طردهم من الشبكة المفتوحة".
 
ومكَن الاستخدام الذكي لـ"داعش" لشبكة الإنترنت لتجنيد أعضائها عبر نشر المعلومات مثل أشرطة الفيديو، وإجراء المحادثات على برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" وغيرها من الشبكات الاجتماعية. كما سمح هذا البحث للجماعة انتقاء الأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم وتوسيع انتشارها إلى ما هو أبعد من قاعدتها في الشرق الأوسط.
 
وقال كوهين: "الجديد أنهم يعملون دون ردعهم على نفس شبكة الإنترنت التي نتمتع بها جميعا، وهكذا يبدو النجاح وكأن "داعش" تسيطر على شبكة الإنترنت العنكبوتية". وأضاف أن التنظيم قادرا على استخدام الأنترنت للمبالغة في حجمها منذ تشغيلها مزيد من الحسابات يفوق أعداد أعضائها الفعليين، متابعَا "في الوقت الذي تعد الناحية الرقمية أكثر تعقيدا، فإنها يمكنها أن توجد حيث يمكننا أن نرى مزيدا من المكاسب لها على المدى القصير، لذا لا ينبغي لنا تجاهل ذلك".
 
وأفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بأنه ربما يكون من المستحيل إخراج "داعش" من شبكة الإنترنت، نظرًا لكثرة الأدوات التي استخدمتها للحفاظ على سرية أعضائها، ولكن على الرغم من انتماء الإنترنت للشبكة العنكبوتية المفتوحة، فإنه لا يمكن الوصول إليها إلى هذه الحسابات دون برنامج خاص، كما لا يتم التقاطها من محركات البحث العادية.
 
واستطرد كوهين، "منع "داعش" من الإنترنت تشمل إغلاق حسابات "تويتر " سواء المرتبطة أو تلك التي دعم التنظيم"، إلا أن هذا النهج صعب جدا على الأغلب لسرعة تزايد أعداد هذه الحسابات، ويعد هذا النهج صعبا في الأغلب لأن الحسابات تزيد أسرع مما يظن الجميع، ولكن خبراء أكدوا حقيقة أن ذلك النهج ربما يبطئ من عمل التنظيم، وهو النهج ذاته التي تتبعه جماعات المواطنين مثل "انيمونيس". وأوضح كوهين، أنه "إذا كان مؤيدو التنظيم يخشون من تعرضهم للهجوم لترويجهم له، فربما أصبحوا أقل إقبالا على التحدث على المنابر العامة واستخدامها لتحقيق مكاسب "داعش"".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوغل تبدي رغبتها في حذف داعش من الشبكة العنكبوتية غوغل تبدي رغبتها في حذف داعش من الشبكة العنكبوتية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib