العدالة والتنمية يؤكد أن اختيار المغرب لنهج الانفتاح جنّبه الدخول في اللااستقرار
آخر تحديث GMT 04:21:54
المغرب اليوم -

أشار إلى أن الاستقرار نابع من حرص الجميع على حماية أمن البلد

"العدالة والتنمية" يؤكد أن اختيار المغرب لنهج الانفتاح جنّبه الدخول في اللااستقرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقر حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم
الدار البيضاء ـ أسماء عمري

أكد حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، أن اختيار المغرب لنهج الانفتاح ومنطق الاستيعاب بدل القطيعة وسياسة اليد الغليظة، جنّب البلد اللااستقرار، والتي تكلّف بلدان المحيط الإقليمي فاتورة غالية يؤدّيها المواطن من دمه وقُوته وأمنه وأمانه.وقال الحزب في بيان ،" يحق للمغاربة الاعتزاز بحالة الاستقرار والأمان التي جنبتهم مجاورة الدبابات في الشوارع والطرق، وأعفت الشباب من إدمان رؤية الدماء والأشلاء، هذه الحالة التي ولدت من رحم اختيارات إرادية داخليًا وخارجيًا .
وأكد حزب رئيس الحكومة، على أن "هذه الاختيارات وفّرت للنموذج المغربي تميزه، ومكنته من إشعاع دولي، ترجم اقتصاديًا إلى جاذبية مضطردة للاستثمار، وسياسيًا بالتقدير المتزايد الذي يحظى به المغرب من مختلف الدوائر والمحافل الدولية، كواحة للاستقرار في صحراء إقليمية موغلة في الاضطراب".
وشدّد على أن "الاستقرار الذي ينعم به المغاربة اليوم مدين به لتضافر مؤسسات البلد ونخبها، وحرصها جميعًا على حماية أمنه والدفاع عن انسياب الحياة الطبيعية في مفاصل الدولة والمجتمع على حد سواء، فلئن كانت الدولة بشكل إرادي انحازت لمنطق التعايش والقبول والاعتراف المتبادل وتدبير الصراع بمنطق التدافع الديمقراطي ،فإن النخب أفراداً ومؤسسات حسموا منذ أمد خياراتهم بشكل نهائي، وتكوَّن لديهم إجماع على نبذ العنف، والتماس التغيير بطرق سلمية، وأن حصاد سنوات من الصراع الدموي أحيانًا على السلطة لم يكن إلا سرابًا، ويأسًا قاتلًا".
وأوضح البيان أن "هؤلاء جميعهم اليوم مطالبون بحماية هذه المكتسبات والتصدي لأي جهة تحاول العبث باستقرار البلد، وأن الركون لدفء الاستثناء، والانتشاء بفضيلة الأمن لا يجب أن ينسينا أننا محسودون على ما نحن فيه، وأن فاجعة 16 أيار/ مايو التي حلت بنا على حين غفلة، يجب أن توقظ في دواخلنا بواعث اليقظة وتنتج لدينا حالة التأهب الفكري أولًا لصيانة مشتركنا الجماعي القائم على التعايش والقبول المتبادل، وثانيًا لاستحضار حجم التربص ببلادنا والذي تزداد مخاطره بوجود تخمة في وسائط التواصل مما يجعل فضاءنا التداولي ولا سيما بين فئة الشباب مستباحًا ومخترقًا من طرف جماعات العنف وخطابات الدم والتطرف".
ولفت إلى أن "وزير الداخلية سبق أن دقّ ناقوس الخطر وهو يجيب عن أسئلة النواب ويعرض أرقامًا مهولة لحجم توغل خطاب التطرف في البنية الشبابية للبلاد وتفصح عنها أرقام الملتحقين بجبهات القتال ضمن الجماعات المسلحة، واليوم كل المؤشرات تؤكد أن  المغرب ليس بمنأىً عن الاستهداف الذي يستلزم يقظة أمنية وتأهبًا دائمًا، و يستدعي مقاربة شمولية يحضر فيها الاجتماعي والتربوي والثقافي بقوة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يؤكد أن اختيار المغرب لنهج الانفتاح جنّبه الدخول في اللااستقرار العدالة والتنمية يؤكد أن اختيار المغرب لنهج الانفتاح جنّبه الدخول في اللااستقرار



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 04:21 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

جورجينا تستعرض خاتم خطوبتها في مهرجان فينيسيا 2025
المغرب اليوم - جورجينا تستعرض خاتم خطوبتها في مهرجان فينيسيا 2025

GMT 12:50 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الجائحة

GMT 08:37 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهدّاف المغربي يوسف العربي يحطم "رقما صامدا" منذ نصف قرن

GMT 08:49 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فضاء سيدي بوغابة يقاوم سلبيات الزمان والإنسان

GMT 17:26 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية

GMT 04:37 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib