الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
نفى وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، أن تؤثر العلاقات الفرنسية مع الجزائر، على العلاقات التي تربط باريس بالرباط، مضيفًا أن باريس تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كلها.وكشف فابيوس، عشية وصوله إلى الجزائر، عن شراكة جزائرية فرنسية محتملة مع مجمع "أربيس هيليكوبتر"، نافيًا ما تم تداوله بشأن عرقلة عمل القضاة الفرنسيين من طرف السلطات الجزائرية، مشددًا على أن "المؤسسات القضائية الفرنسية راضية عن تعاون السلطات الجزائرية مع القضاة الفرنسيين" بخصوص التحقيق في وفاة رهبان تيبحرين.
وأكد لوران فابيوس، خلال تصريحات صحافية، على هامش مشاركته في الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الفرنسية، إلى جانب افتتاح مصنع لإنتاج السيارات في وهران، أن التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأمني والقضائي يسير بصفة جيدة.
وتابع القول "نفكر فعليا في شراكة في مجالات أخرى كالطاقة، والسكن، والتدريب، والسياحة والنقل"، مشيرا إلى أن مخططات السلطات الجزائرية التنموية طموحة ما دفع باريس إلى الاهتمام أكثر بتنويع الشراكة مع الطرف الجزائري.
وبخصوص أزمة مالي، أشاد فابيوس بالدور الكبير الذي تلعبه الجزائر فيما يخص تسوية الأزمة المالية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الماليين، مؤكدا أن الجزائر خطت خطوات دقيقة للوصول إلى حل يرضي الأطراف كلها، متوقعا أن تتوصل الحكومة المركزية في بماكو والجماعات المسلحة شمال مالي، إلى اتفاق نهائي خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر