مصر تفتح معبر رفح بعد تنفيذ إلتزامها بإعادة السلطة الفلسطينيّة لأجهزتها في غزّة
آخر تحديث GMT 13:08:42
المغرب اليوم -

رهن الرئيس عباس عودة الحرس مع كفِّ يد "حماس" عن التدخل في عمله

مصر تفتح معبر رفح بعد تنفيذ إلتزامها بإعادة السلطة الفلسطينيّة لأجهزتها في غزّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تفتح معبر رفح بعد تنفيذ إلتزامها بإعادة السلطة الفلسطينيّة لأجهزتها في غزّة

معبر رفح البري
رام الله – وليد أبوسرحان

كشف مصدر فلسطيني مطلع، الإثنين، عن الالتزام المصري بإعادة السلطة الفلسطينية، وأجهزتها المدنية والأمنية إلى غزة، وإنهاء سيطرة حركة "حماس" الفعلية عليها، تمهيدًا لإعادة الإعمار وفتح معبر رفح البري المنفذ الوحيد لغزة للعالم الخارجي، في ضوء تواصل الحصار الإسرائيلي على القطاع.وألمح المصدر، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى، في زيارته الأخيرة للقاهرة، واجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعهدًا بأنَّ مصر لن تتعامل مع حماس في تمثيل قطاع غزة، وأنَّ السلطة الشرعية على غزة من وجهة النظر المصرية، هي السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأشار المصدر إلى أنه "لن يفتح معبر رفح، وحتى المعابر مع إسرائيل، قبل أن تعود الأجهزة الأمنية الفلسطينية لقطاع غزة، وتبسط سيطرتها هناك دون أية وصاية من حماس، بل خضوع الحركة لسلطة حكومة التوافق الوطني، التي تنفذ سياسية عباس"، على حد قوله.
وأبرز أنَّ "حركة حماس باتت مدركة لوجود قرار مصري وعربي ودولي بضرورة العودة الحقيقية للسلطة من أجل إعادة إعمار القطاع وفتح المعابر، لاسيما معبر رفح، الذي لن يفتح إلا بعد عودة حرس الرئاسة الفلسطينية، وانتشاره على المعابر بما فيها معبر رفح مع مصر".
وبيّن أنَّ "مصر لن تفتح معبر رفح البري بشكل دائم وطبيعي إلا عقب نشر حرس الرئاسة الفلسطينية على الشريط الحدودي ما بين غزة ومصر بالكامل واستلامه المعبر من الجانب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنَّ "سبب تأخير نشر حرس الرئاسة الفلسطينية في غزة هو بسبب العراقيل التي تواجهها حكومة التوافق الوطني من طرف حماس التي تواصل سيطرتها بشكل فعلي على غزة".
ورجّح المصدر أنّ "حماس سترضخ لمطالب عباس بعدم التدخل في عمل حكومة التوافق الوطني في غزة، وعمل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة هناك، لاسيما جهاز حرس الرئاسة، المكلف بالمسؤولية عن المعابر وتشغيلها"، مشيرًا إلى أنّ "هناك لقاءً مرتقبًا بين وفد من مركزية حركتي فتح مع حماس، للتوافق على تلك المطالب التي يصر عليها عباس".ويدور خلف الكواليس في رام الله أنّ الرئيس محمود عباس يصرّ على إنهاء وصاية حركة "حماس" على قطاع غزة، وكف يدها عن التدخل في إدارة القطاع وعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كمقدمة لإرسال حرس الرئاسة للقطاع.
يذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلنته مصر، في آب/أغسطس الماضي، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ينص على تسلم حرس الرئاسة المسؤولية عن عمل المعابر والسيطرة عليها من أجل تشغيلها في إطار السعي لرفع الحصار عن القطاع.وكان القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل قد أكّد، الأحد، وجود اتصالات حثيثة بين حركته و"فتح"، لتحديد اجتماع وصف بـ"المهم"، لبحث عدد من الملفات والقضايا العالقة بين الطرفين.
وأوضح أنّ "الاجتماع سيبحث آليات إتمام المصالحة الفلسطينية وتطبيق اتفاق الشاطئ، إضافة لبحث التوجه الفلسطيني للقاهرة لبحث ملف وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة بعض الإشكالات التي طرأت على السطح مجددًا، منها وقف الحملات الإعلامية التي تعكر صفو المصالحة".وأشار إلى أنّ "حركته كانت في انتظار مجيء الوفد الفتحاوي لقطاع غزة، إلا أن الزيارة لم تحصل، واقترحت الأخيرة أماكن أخرى للاجتماع".
في المقابل، أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول وجود اتصالات حثيثة بين قيادة حركة "حماس" وحركته، لتحديد وترتيب موعد ومكان يجمع قياديي الحركتين.وأبرز العالول أنَّ "اللقاء المرتقب سيناقش ما وصلت إليه العلاقة بين الحركتين، والهشاشة التي أصابت المصالحة الفلسطينية، وعدم ثباتها واستقرارها بسبب تبادل الاتهامات في عدد من القضايا".ولفت إلى أنّ "اللقاء سيناقش عددًا كبيرًا من الملفات والقضايا العاقلة بين الطرفين"، كاشفًا أنّ "اللقاء سيكون موسعًا، وعبارة عن مصارحة ومكاشفة ومراجعة لعدد من القضايا والمواقف".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تفتح معبر رفح بعد تنفيذ إلتزامها بإعادة السلطة الفلسطينيّة لأجهزتها في غزّة مصر تفتح معبر رفح بعد تنفيذ إلتزامها بإعادة السلطة الفلسطينيّة لأجهزتها في غزّة



نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:25 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس السوداني

GMT 18:16 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج التهاب باطن العين

GMT 04:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حركة النقل الجوي في مطارات المغرب بنسبة 1.79 %

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 22:00 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحي صيف النجاحات وسط حضور جماهيري حاشد

GMT 19:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط أسعار النفط مع تنامي مخاوف الصين من فيروس كورونا

GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح "مصرف المغرب" تبلغ 438 مليون درهم

GMT 12:29 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 17:41 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4,3 درجات في إقليم الدريوْش

GMT 23:50 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"ناسا" ترصد مليون دولار لمن يحل مشكلة إطعام رواد الفضاء

GMT 20:42 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

مدريد تستعد لأشد تساقط للثلوج منذ عقود

GMT 01:34 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المودل سلمى الشيمي ومصورها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib