الرباط - علي عبداللطيف
أشارت عدد من المنابر الصحفية المغربية إلى أن وفاة وزير الدولة المغربي عبدالله باها والقيادي في الحزب الحاكم في المغرب، الأحد الماضي، عمل مدبر وليس حادثًا عاديًا.
وسارع القيادي في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم والوزير في الحكومة المغربية عبدالعزيز رباح، إلى التحذير من الترويج لما سماها التخيلات عن موت الفقيد عبدالله باها.
وحذر رباح، المغاربة لاسيما الشباب منهم من الترويج للإشاعات التي تقول بأن موت الوزير باها إثر حادثة قطار عمل مدبر، مضيفًا "أرجوكم لا تروجوا لهذه التخيلات".
وطمأن رباح، المغاربة بأن المغرب بخير "وإن فقدت أعز رجالها مثل عبدالله باها"، موضحًا "أن للوطن رب يحميه، وملكية توحده، ودين يرشده، ونخبة تصونه، وشعب يفديه، ويقظة تحميه".
وردًا على ما نشرته بعض المواقع المغربية، والتي أشارت إلى أن وفاة كل من الوزير عبدالله باها والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحمد الزايدي، من غير المستبعد أن يكون عملًا دبرته "الدولة العميقة" أو القوة الموازية للحكومة.
وخاطب رباح جميع المغاربة، قائلًا "لا تكونوا صدى لمن يريد نشر الرعب في البلد وإخافة المواطن والأقرباء والشركاء بعد ما أنعم علينا ربنا بنعمة الإصلاح في ظل الاستقرار".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر