فاس - حميد بن عبدالله
خاط الموقوف الإسلامي في السجن المركزي في القنيطرة، محمد حيطي، فمه احتجاجًا على ترحيله وإيداعه وسط سجناء الحق العام في وضعية مزرية وعدم الاستجابة إلى مطالبه، في الوقت الذي اختار فيه زملاؤه في نفس السجن وسجون تيفلت ومول البركي في آسفي، أشكالًا جديدة للاحتجاج.
وأوضحت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، أنَّ احتجاج حيطي جاء موازاة مع إقدام زميلاه إدريس بالرعدة ومعاذ البراق المضربين عن الطعام منذ مدة طويلة في نفس السجن، على شرب سائل تنظيف لنفس أسباب غضب زميلهما الذي خاط فمه، قبل إخراجهما إلى المستشفى لغسل أمعائهما.
وذكر المكتب التنفيذي للجنة أنَّ زميلهم هشام الربجة يوجد في وضعية مزرية وسط المصابين بأمراض عقلية وصدرية في مصحة سجن مول البركي في مدينة آسفي، بعدما تم عزله عن باقي المحبوسين الإسلاميين منذ ترحيله من سجن مدينة سلا الثاني، بدون أي مبرر معقول.
موازاة مع غضب هؤلاء السجناء الإسلاميين، أكد اللجنة أنَّ زميليهم خالد العرج وعبدالعزيز العبدلاوي القابعين في سجن مدينة تيفلت، تعرضًا إلى الضرب المبرح أمام سجناء الحق العام، الجمعة الماضية، بعدما كبلت أياديهم إلى الخلف، قبل أخذهما إلى المصحة ومواصلة الاعتداء عليهما.
وأوضحت أنَّ موظفي السجن أبدعوا في تعذيب السجينين بسبب إلحاحهما على لقاء مدير هذه المؤسسة الإصلاحية للتقدم بشكوى مباشرة بخصوص معاناتهما وسط سجناء الحق العام، بعدما تقدما بطلب مقابلة منذ أكثر من شهر بدون أي استجابة، مشيرة إلى تهديدهما بتحرير محضر محاولة فرار في حقهما.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر