الرباط- علي عبد اللطيف
بدا رئيس الحكومة المغربي عبد الاله بنكيران، منتشيًا بالتنويه المتزايد والمتنامي في المؤشرات الإيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي حول الوضعية العامة في المغرب.
وأشار في الاجتماع الحكومي، الخميس، إلى أنّ هذه المؤشرات الإيجابية كانت نتيجة الآثار المنعكسة على الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الحالية منذ تعيينها من قبل ملك المغرب.
ولمح رئيس الحكومة، إلى أنّ نجاح حكومته في تحقيق هذه الإنجازات على مختلف المستويات كانت نتيجة الإشراف الجيد الذي قام به العاهل المغربي محمد السادس على السياسات العامة وعمل الحكومة.
وأستدرك أنّ هذه المؤشرات الإيجابية كانت بفعل الإصرار الثابت من قبل الحكومة على المضي في هذه الإصلاحات،
ونبه إلى ضرورة الاستثمار الجيد إلى هذه اللحظة، التي بدأت تبرز فيها هذه المؤشرات الإيجابية، من قبل كل الفاعلين سواء الاقتصاديين أو السياسيين، معتبرًا أنه إذا تم استثمار هذه اللحظة بشكل جيد فإن المسار الإصلاحي الذي دشنه المغرب سيسير إلى نهايته.
ومن جانبها، أكدت المعارضة المتمثلة في حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، أنّ الأوضاع في البلاد ليست على ما يرام، وأن الحكومة لم تستطع أنّ تقضي على الفساد في المغرب.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر