الرباط – محمد عبيد
استنفر حزب "الأصالة والمعاصرة"، المنتمي للمعارضة البرلمانية، أجهزته الحزبية، عقب تهديد القيادية "خديجة الرويسي"، من قبل مجهولين بـ"التصفية الجسدية".
وطالب الحزب وزير الداخلية أحمد حصاد، بـ"توفير الحماية" للقيادية المذكورة.
وأعرب الحزب في اجتماع مكتبه السياسي، نهاية الأسبوع الجاري، عن "إدانته واستنكاره الشديدين لحملة التهديدات التي تستهدف المناضلة الحقوقية خديجة الرويسي، عضوة المكتب السياسي للحزب".
واعتبر الحزب، "التهديدات التي وصلت إلى الدعوة للقتل، عبر بعض المواقع الإلكترونية، وترويج صور التقتيل، الذي تباشره المجموعات المتطرفة لتنظيم "داعش"، أمر يستدعي من وزارة الداخلية حماية قيادات الحزب".
وحسب تصريح قيادي الحزب، حفيظ بنشماس، لـ"المغرب اليوم"، "تأتي هذه الحملة، عقب تفاعل الرويسي في إطار الحوار المتبادل بين رواد مواقع التواصل، وإعلانها لتضامنها مع صحافيين مغربيين، يشتغلان في صحيفة "شارلي إيبدو".
وأفاد المصدر، أن الحملة التي تستهدف عضوة المكتب السياسي خديجة الرويسي، تندرج في إطار الهجوم على مناضلة حقوقية غيورة على قضايا حقوق الإنسان، وعلى صوت نضالي يؤمن بالديمقراطية الحقة، المؤسسة على الحداثة والتطور الإيجابي .
وأوضح بنشماس أن إعلان التضامن المبدئي مع حرية الصحافة، والتعبير لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يواجه بلغة التهديد، والعنف، والقتل، مضيفًا أن الحق في التعبير عن التضامن لا يمكن أن يجابه بالتحريض على المس بالسلامة الجسدية للأشخاص.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر