مراكش- ناديا أحمد
تميّزت الاتفاقات الموقعة، الثلاثاء، على هامش الاستقبال الملكي للرئيس الإيفواري الحسن وتارا في بالقصر الملكي في مراكش بتنوعها؛ إذ شكل بروتوكول اتفاق التعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة الموقع، إطارًا عامًا يكرس اقتناع البلدين بضرورة تعزيز وتطوير التعاون بينها في هذا المجال.
وينص هذا الاتفاق، الذي وقعه وزير الشؤون الخارجية الإيفواري، شارل كوفي ديبي، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، على القيام بأنشطة مشتركة في مجالات التكيف مع تغير المناخ، وتدبير التلوث الصناعي والنفايات والموارد الطبيعية، والاقتصاد الأخضر، والحكامة البيئية.
ووقع الطرفان اتفاقًا آخرًا في قطاع الصحة، وبموجبه يتعهد الطرفان بإرساء أسس التعاون في مجال الصحة، وذلك عن طريق تبادل المعلومات أو التجارب المتعلقة بالخدمات الصحية، ووضع برامج التكوين والتأهيل، وعقد اتفاقات بين المستشفيات في ميادين العلوم الطبية بين البلدين، وبناء وإعادة تأهيل وتجهيز البنيات التحتية وغيرها من المجالات.
وكان مجال التربية والتعليم بدوره حاضرًا ضمن سلسلة التوقيعات بين الطرفين؛ في إطار سعي الدولتين لتنمية التعاون بين مؤسسات التعليم العام والتعليم التقني عبر تعزيز تبادل التلاميذ والمدرسين والمتخصصين، وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة والأنظمة المعمول بها في كلا الدولتين عبر تسخير العديد من الوسائل المتمثلة في الولوج للمؤسسات والمكتبات والمشاركة في المؤتمرات وتداريب التكوين المهني والتقني من أجل تطوير المهارات التقنية للمستفيدين، وتنظيم ندوات بيداغوجية للمكلفين بالتكوين وإرسال خبراء أو مختصين للإشراف على دورات دراسية أو تكوينية قصيرة أو طويلة الأجل.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر