مراكش – عادل أمين
تواصلت جلسات المؤتمر الـ 12 للندوة العالمية للشباب الإسلامي، اليوم السبت، وقدم نخبة من المفكرين والأكاديميين أوراقًا بحثية تتعلق بمستقبل الشباب.
وفي هذا الإطار، قدم الدكتورحمد الريح أبو عاقلة، ورقة بعنوان "القيم الإسلامية في مواجهة المتغيرات الثقافية والاجتماعية المعاصرة – الخرطوم نموذجًا".
وأكد أبو عاقلة، أنَّ "الشباب قوة فاعلة ومبدعة"، لافتًا أنَّ العمل التطوعي شرف نظرًا لأن جميع الأنبياء كانوا متطوعين وحملوا مشاعل الهداية والنور إلى أممهم.
وأضاف المحاضر، "من ثمرات العمل التطوعي أنَّه يعمل على تحسين العمل الاقتصادي وتحويل الطاقات الشبابية إلى طاقات منتجة وفاعلة وتاريخنا الاسلامي حافل بنماذج مضيئة".
وأوضح الدكتور أبو عاقلة، أنَّ "نسبة الشباب في المجتمع السوداني تتجاوز 40 في المائة"، وأنَّ " 13 من المنظمات التطوعية تستهدف في برامجها الشباب، ما أدى إلى خلل العمل التطوعي ومخرجاته".
وخلص الدكتور، إلى أهمية الأعمال التطوعية للشباب خاصة والمجتمع عامة، وتوعية الشباب بأهمية العمل التطوعي.
ودعا أبو عاقلة، إلى إزالة العقبات التي تحول دون استيعاب الشباب للمنظمات التطوعية.
من جانبه، تناول المحاضر عبد الحليم محمود زيدان في ورقته البحثية والتي جاءت بعنوان "أهمية الثقة في تطلعات الشباب، التطبيق العملي لمفهوم القدوة وتعزيز الثقة في نفوس الناشئة والشباب".
وذكر زيدان، نماذج شبابية تحملت أدوارًا قيادية في سن مبكرة كزيد بن ثابت ، وأسامة ابن زيد الذي تأمر على جيش فيه الأشياخ من الصحابة كأبي بكر وعمر.
وعدد الدكتور زيدان أهم ما يعزز الثقة بالنفس لدى الشاب المسلم، وفي مقدمتها التحصين الثقافي، والتفاؤل ونبذ العنف والتطرَّف.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر