الرباط- علي عبد اللطيف
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق عاجل في محاولة اقتحام المقر المركزي للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف في الدار البيضاء من طرف مجهول، والذي أدعى أنه ينتمي إلى سلك الشرطة.
كما طالبت الجمعية، السلطات القضائية والأمنية بتحمل مسؤوليتها الكاملة عن الحاث وأحداث أخرى مماثلة.
وأعلنت الجمعية الحقوقية، عن قلقها أن تكون محاولة الاقتحام ، الهدف منها الترهيب والتضييق على المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب.
واعتبرت أنّ محاولة اقتحام المقر المركزي للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف في الدار البيضاء، تأتي في إطار سلسلة من محاولات اقتحام عدد من المقرات من قبل مجهولين،
داعين السلطات المعنية إلى التحقيق في هذه الأحداث المتوالية لوقف المسؤولين عنها ومنعهم من تجاوز القانون.
وأشارت الجمعية، في بيان لها، إلى أنه سبق أن اقتحام مقرات "الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب"، و"الجمعية المغربية لصحافة التحقيق" وجمعية "أطاك المغرب".
وتأسفت الجمعية لكون اقتحام المقرات المذكورة تمت دون أن تكشف السلطات المعنية عن أي توضيحات للرأي العام حول مآل تحقيقاتها بشأن انتهاك حرمة تلك المقرات، رغم المطالبة بفتح التحقيقات بشأنها، وارتفاع مطالب الحقوقيين بالكشف عن الذين يقفون خلفها.
ولم تستبعد الجمعية ، أن يكون استهداف المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف في الدار البيضاء يندرج في سياق "الاستهداف التي تتعرض له الحركة الحقوقية المغربية".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر