الدار البيضاء - جميلة عمر
انتقل محققون في قضية عشب ملعب الأمير مولاي عبدالله إلى وزارة الشباب والرياضة للبحث عن خروقات أخرى.
ويواصل المحققون تقصي أسباب فضيحة العشب لملعب مولاي عبدالله، وقدموا تقريرًا أوليًا إلى رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران والذي كشف عدة اختلالات داخل الوزارة.
وكشفت لجنة المحققين عيوب في إنجاز أشغال تصريف المياه، وتهيئة أرضية الملعب التي لم تتم حسب مقتضيات دفتر التحملات، إضافة إلى عيوب ونواقص في جودة الأشغال التي أنجزتها المقاولة المكلفة.
وأظهرت اللجنة اختلالات في منظومة المراقبة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة، مما أدى إلى عدم إجراء تتبع ناجح للأشغال.
كما بينت اللجنة تأخر في مباشرة الأشغال بالنظر إلى جدولة المنافسات المبرمجة، بحيث لم يصدر الأمر ببدء الأشغال إلا بضعة أشهر قبل انطلاق هذا التظاهرة الرياضية وعدم التسليم المؤقت للأشغال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر