الرباط - فاطمة عبد الحميد
دعا القيادي في حزب "العدالة والتنمية" محمد يتيم، رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن يشغلوا أنفسهم بأمور كبيرة لا بافتعال قضايا والخوض في انتقادات مبنية على انطباعات سريعة وشعور بامتلاك الحقيقة وهم يبحرون في العالم الأزرق.
جاء ذلك بعدما نشر على صفحته تطبيقا لأهم التغريدات المنشورة على صفحته خلال عام، وهو ما استنكره البعض وتساءلوا كيف يمكن لقيادي إسلامي أن يحتفل برأس السنة الميلادية؟
وعبَّر عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" عن استغرابه الشديد من الانتقادات التي وجهها له رواد صفحته، بأنَّه لا يجوز الاحتفال في مناسبة للنصارى وذهب البعض للتساؤل عن الموقف الشرعي من ذلك؟
وأوضح يتيم، أنَّ التطبيق نشر على الصفحة بطريقة تلقائية، كما لم يخطر بباله الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة لسبب بسيط هو أنَّ كل يوم بالنسبة إليه سنة جديدة، مضيفًا "السنة الجديدة إنما هي اصطلاح ووسيلة لضبط الزمن لأننا نستخدم مصطلحات عدة مثل السنة المالية السنة الدعوية السنة التنظيمية وفي الغالب نربط هذه بحلول السنة الميلادية لأسباب عملية لا علاقة لها بالاعتقاد أو الاحتفال".
وأضاف "حتى لو افترضنا أنَّه قد تم نشره بطريقة إرادية فلا علاقة للأمر بالاحتفال بعيد نصراني أو غيره لأنه ينبغي أن نحتفي بميلاد المسيح كلمة الله وروح منه لأننا نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله كما الأنبياء كافة".
وختم يتيم، تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، بتأكيد أنَّ الاحتفال بالسنة الميلادية كما هو جارٍ به العمل لا علاقة له بتاريخ ميلاد المسيح الذي هو محل خلاف بين الطوائف المسيحية كما أنه لا علاقة له بالمسيح وفيه من البدع والانحرافات التي لا علاقة لها بالنصرانية، موضحًا "دون شك فإنَّه تجب مقاطعتها مثل مقاطعة البدع التي تقع في كثير من عادات المسلمين وهم يحتفلون في المناسبات الدينية".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر