الدار البيضاء - جميلة عمر
صرح الأمين الحام لحزب الحركة الشعبية "امحمد العنصر" أن "التعجيل بعقد الدورة الثانية للمجلس الوطني للحزب التي كان مقرر عقدها في شهر أذار/ مارس المقبل، فرضته الأحداث الأخيرة التي عرفها الحزب". جاءت تصريحاته خلال اجتماع الحزب مساء أمس السبت بمدينة سلا.
وأوضح "العنصر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء" أن هناك حدثان أساسيان طرآ داخل الحزب. أولهما إعفاء محمد أزين من منصبه كوزير للشباب والرياضة، وهذا يتطلب طرح المسألة على المجلس الوطني الذي تبقى له صلاحية تحديد كيفية الاستمرار داخل الحكومة. وثانيهما خروج قياديين من الحزب والذين كان من المفترض أن يسهروا على وحدة الحزب استعداداً للاستحقاقات المقبلة".
وأضاف أنه في هذا السياق " سيعمل الحزب على تفعيل الأجهزة التأديبية ضد أي حركي، لاسيما بعد أن وصلت الأمور إلى حد مقلق".
واعتبر الأمين العام للحزب أن "الأفعال التي قام بها هؤلاء القياديون في الحزب خطيرة، ما جعلنا نعجل بتاريخ عقد المجلس الوطني للحزب من أجل تشكيل باقي الهياكل وحتى نكون جاهزين لمواجهة أي طارئ والاستعداد للاستحقاقات المقبلة".
وسينكب المجلس الوطني خلال هذا الاجتماع على دراسة التوجهات العامة للمرحلة المقبلة، وتدبيرها من طرف الأمين العام والمكتب السياسي بعد طلب وزير الشباب والرياضة إعفاءه من مهامه كوزير. كما سيتم إحداث اللجان الموضوعاتية التي ينص عليها القانون الأساسي ومن بينها لجنة التحكيم والتأديب التي ستنكب على مجموعة من القضايا التأديبية التي ستطرح عليها. كما ستتم خلال هذه الدورة ملائمة مشروع القانون الداخلي للحزب والمصادقة عليه إلى جانب التداول في شأن الاستحقاقات المقبلة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر