الرباط - علي عبداللطيف
طالب "الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال" بإنزال أشد العقوبات في حق بيدوفيل مراكش الفرنسي جون لوك ماري غيوم، بسبب اغتصابه حوالي تسعة أطفال في مدينة مراكش.
وجاء هذا المطلب، عقب الحكم الذي صدر عن المحكمة الابتدائية في مراكش، مساء الخميس الماضي، والتي قضت بعامين سجنًا نافذًا، في حق البيدوفيل الفرنسي جون لوك ماري غيوم، الذي أصبح يعرف بـ "كالفان مراكش" المتهم باغتصاب حوالي تسعة أطفال. واعتبر الائتلاف أن هذا الحكم الذي صدر في حق المتهم حكمًا مخففًا.
وأعلن "الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال" عن خيبة أمله وقلقه لاستمرار صدور الأحكام القضائية المخففة عن المحاكم المغربية في قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال، لاسيما عندما يكون المتهمون أجانب.
وشجب الائتلاف الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية في مراكش، معتبرًا أنَّ "الحكم لا يتناسب مع جسامة الأفعال المرتكبة"، مبرزًا أنَّ "المتهم اغتصب حوالي 9 أطفال".
وطالب الائتلاف، في بيان له، محكمة الاستئناف في مراكش بـ"إنزال أشد وأقصى العقوبات في حق المتهم، نظرًا لخطورة الأفعال التي ارتكبها، المتمثلة في الاستغلال الجنسي للأطفال، وما قد يترتب ذلك على الضحايا من عاهات مستديمة جسدية ونفسية".
يذكر أنَّ المتهم الفرنسي، الذي يتجاوز عمره الستين عامًا، كان يقيم في المغرب منذ أكثر من 34 عامًا. واعتقل في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، على خلفية اتهامه باغتصاب تسعة أطفال، من بينهم شقيقين كان يمارس الجنس عليهما مقابل إغراءات مالية قدمها المتهم لوالد الضحيتين.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر