الترسانة الكيمائية في سورية تحتاج 75 ألف جندي لتدميرها
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

تشمل مراكز أبحاث ومواقع عدة للإنتاج بعضها تحت الأرض

الترسانة الكيمائية في سورية تحتاج 75 ألف جندي لتدميرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترسانة الكيمائية في سورية تحتاج 75 ألف جندي لتدميرها

الأسلحة الكيميائية في سورية
دمشق ـ جورج الشامي

أكد خبير أميركي شارك في مهام سابقة للأمم المتحدة لنزع السلاح، أن تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية الهائلة لدى سورية، سيعني فحص عشرات المواقع المترامية الأطراف في منطقة حرب، في حين تستخدم حكومة دمشق أساليب التأخير لإخفاء الذخائر المحظورة. وأفاد الخبراء، أن شبكة الأسلحة الكيميائية لحكومة بشار الأسد تشمل مستودعات نائية تحت الأرض، تُخزّن بها مئات الأطنان من غازات الأعصاب وصواريخ "سكود" وقذائف مدفعية، ربما تكون مزودة بغاز السيانيد، بالإضافة إلى مصانع في عمق مناطق معادية، استخدمت لإنتاج غاز الخردل أو غاز الأعصاب "في إكس".
وقال مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة لدى العراق ديتر روتباتشر، والذي درّب أعضاءً في الفريق الذي عاد لتوه من سورية، "لدى بشار الأسد واحد من أكبر برامج الأسلحة الكيميائية في المنطقة، وربما في العالم، وتوجد حسابات بأن تأمينها يحتاج إلى ما يصل إلى 75 ألف جندي من القوات البرية، واستغرق الأمر منّا ثلاث سنوات لتدمير ذلك المخزون تحت إشراف الأمم المتحدة في العراق، وينبغي أن يكون هناك اتفاق صارم، إما من خلال انضمام سورية إلى معاهدة الأسلحة الكيميائية، أو أن يكون على الأرجح في صورة قرار لمجلس الأمن تتخلى دمشق بموجبه عن السيطرة على الأسلحة، ويمكن أن يشبه الأمر ما حدث في العراق، حيث أصدر مجلس الأمن قرارًا يُجبر العراق على الكشف عن أسلحته الكيميائية وتدميرها".
وأضاف روتباتشر، "إن جيوشًا معينة مستعدة بالفعل لهذا السيناريو، فيما تعتقد المخابرات الغربية أن مخزونات كيميائي سورية موزعة على عشرات المواقع، وتشمل مراكز أبحاث وتطوير، ومواقع للإنتاج المتعدد بعضها تحت الأرض، وتعتبر سورية واحدة من 7 دول لم تنضم إلى معاهدة الأسلحة الكيميائية في العام 1993، والتي تُشرف عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي، وحتى إذا مضت حكومة دمشق قُدمًا في تنفيذ الخطة التي اقترحتها موسكو، فالتاريخ يظهر أنه لا يوجد ضمان لسير الأمور بسلاسة، وسيكون عنصر الأمن مبعث قلق كبير، في ظل الحرب التي دخلت عامها الثالث، وأودت بحياة أكثر من 100 ألف شخص".
وتابع مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة، "كانت صواريخ (كروز) تتساقط أثناء تمركزنا في بغداد، وكنّا ننطلق في رحلات جوية كل يوم لتدمير المخزونات، ويبدأ المفتشون عادة برسم خريطة للمواقع المشتبه بها وزيارتها، ثم جمع الكيميائيات والذخائر في منشأة تدمير أقيمت لهذا الغرض"، فيما روى كيف حاولت قوات صدام حسين تقويض جهودهم قائلاً، "كان العراقيون قد نقلوا كل ذخائرهم، ونقلوا الجزء الأكبر من الكيميائيات ونشروها، مما جعل عملنا أصعب كثيرًا".
وأكدت خبيرة الحرب الكيميائية في معهد مونتيري للدراسات الدولية آمي سميثون، أن "حكومة دمشق تعرف أن المفتشين يجب أن يلقوا تعاونًا من الدولة الجاري تفتيشها، وهي بالتأكيد تعرف تفصيليًا كيف فعل العراق كل شيء مرارًا في ظل حكم صدام حسين، لعرقلة عمل المفتشين، وإنه عمل شائك أن تفرض رقابة صارمة على مواقع كيميائية عدة في مناطق حضرية تجتاحها الحرب".
ويعتقد مسؤولون أميركيون، أن حكومة دمشق تنقل مخزوناتها الكيميائية، مما سيزيد صعوبة حصرها، وقد أمضت عقودًا في بناء ترسانة الكيميائي، فيما يرى بعض الخبراء أن تدمير الأسلحة الكيميائية لدمشق، لا يمكن أن يمضي قدمًا أثناء الحرب، محذرين من أن "بشار الأسد قد يلجأ إلى أساليب تأخير استخدمها صدام لتعطيل المفتشين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترسانة الكيمائية في سورية تحتاج 75 ألف جندي لتدميرها الترسانة الكيمائية في سورية تحتاج 75 ألف جندي لتدميرها



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib