مفاوضات تحرير الجاسوس بولارد تُثير قلق اليهود الأميركيّين
آخر تحديث GMT 00:29:45
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

"هونلين" يعتبره "ورقة مساومة" لاستمرار محادثات السلام

مفاوضات تحرير الجاسوس "بولارد" تُثير قلق اليهود الأميركيّين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات تحرير الجاسوس

مفاوضات لتحرير الجاسوس "بولارد"
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشف نائب الرئيس التنفيذيّ لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهوديّة الكبرى "مالكولم هونلين"، أن قرار العفو عن الأميركيّ "جوناثان جاي بولارد"، الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1987 لتمرير حقائب بها وثائق سريّة إلى إسرائيل، لابد أن يكون مدفوعا بحسابات دبلوماسيّة، وإذا أُفرج عنه في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، سيكون بمثابة "ورقة مساومة". وقد اعتاد "مالكولم" كل عام قبل "عيد الفصح"، أن يكتب رسالة إلى الرئيس الأميركيّ باراك أوباما، يطلب منه إصدار قرار بالعفو عن الجاسوس "بولارد"، وتوقف فجأة عن إرسال الخطابات التي يرسلها كل عام، منتظرًا أن يُفرج أوباما عنه كجزء من مفاوضاته مع إسرائيل، التي من شأنها أن تضع مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين على المسار الصحيح.
ولا تزال قضية "بولارد" تُربِك اليهود الأميركيّين، بعد مرور ثلاثة عقود، على الرغم من أن كثيرين يبغون الإفراج عنه باعتباره تجسّس لحساب حليفًا وليس عدوًا، وتنقسم الآراء بشأنه، فبالنسبة إلى الجيل الأكبر سنًا، يرى أن إطلاق سراح شبحٌ من الماضي خلال حقبة الحرب الباردة التي نعيش فيها "غير مُرحّب به"، وخصوصًا أن "بولارد" لا يمكن الوثوق به في تولي مناصب حسّاسة، لأن ولاءه مزدوج، وأنه بمجرد تحريره وتستقبله إسرائيل استقبال الأبطال، سيحدث قلقًا، مما يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ رد فعل عنيف، لا سيما أن "بولارد" يُنظر إليه حتى الآن من قِبل المؤسسات الأمنيّة الأميركيّة باعتباره خائنًا باع أسرار بلاده مقابل النقود.
ورأى مفوّض السلام السابق في الشرق الأوسط " ارون ديفيد ميلر"، أن اليهود ببساطة لا يمكن أن يكون لديهم ولاء فرديّ، فيما اعتبر الزعماء اليهود في الولايات المتحدة، أن وزير الخارجية الأميركيّ جون كيري، لا يزال مُحتفظًا بتلك الورقة من أجل بقاء مفاوضات السلام على قيد الحياة.
وقال المدير الوطنيّ لمكافحة التشهير "ابراهام فوكسمان"، "إذا حقّق وزير الخارجيّة كل شيء، والموضوع متوقف على تبادل جوناثان بولارد بالقتلة الفلسطينيّين من النساء والأطفال، فلم يكن هناك الكثير هناك لنبدأ"، مشيرًا إلى أنه في وقت اعتقال "بولارد" رُوِّع اليهود الأميركيّون.
وأكّد "دينيس روس"، أحد كبار مستشاري الشرق الأوسط سابقًا، أن القبض على السيد "بولارد" قد كرَّس صورة نمطية بأن اليهود لا يمكن الوثوق بهم في العمل بشأن القضايا المتصلة بإسرائيل.
ودعا الوزيران السابقان هنري كيسنجر وجورج شولتز، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزيّة "جيمس وولسي" إلى الإفراج عن "بولارد"، ودافع أيضًا عن قضيته من المُشرّعين السناتور "تشارلز شومر" والنائب "إليوت إنجل".
وقال مايكل ليرنر، رئيس تحرير "تيكون"، وهي مجلة يهوديّة تقدميّة في بيركلي في كاليفورنيا، "هذا هو السياسيّ الذي أمقته، والذي بلّور حياته العامة لتدعم السياسة الإسرائيليّة الرجعيّة"، لافتًا إلى أن "مسألة الولاء المزدوج لدى اليهود الأميركيّين تلاشت".
وأوضح المؤرخ "مايكل أورين"، الذي ولد في الولايات المتحدة وتخلى عن جنسيته في العام 2009 ليصبح سفير إسرائيل في واشنطن، أن "قادة إسرائيل يبذلون كل جهدهم من أجل عودة هذا الرجل إلى منزله، وذلك لأنه يمسّ وترًا حساسًا، ويصبح تجسيدًا للبطل الوطنيّ اليهوديّ الذي ضحى بنفسه من أجل شعبه".
وقد ولد "بولارد" في مدينة غالفستون في تكساس، لعائلة يهوديّة هربت من "الهولوكوست"، ونما "جوناثان بولارد" مع المثل العليا الصهيونيّة والانبهار بعالم التجسّس، درس العلوم السياسيّة في جامعة ستانفورد، وتم التعاقد معه كمحلل استخبارات بحرية، وسرعان ما بدأ في بيع معلومات سريّة إلى إسرائيل، مقابل 1500 دولار شهريًّا، واشترى لزوجته خاتم من الماس والياقوت، وسافرا إلى أوروبا في رحلات مُكلفة، وفي العام 1985 عندما واجه الاعتقال، لجأ إلى السفارة الإسرائيليّة في واشنطن، لكن سرعان ما تنكّرت له، ثم حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وفي 1993 انتقل إلى السجن الفيدراليّ في ولاية كارولاينا الشماليّة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات تحرير الجاسوس بولارد تُثير قلق اليهود الأميركيّين مفاوضات تحرير الجاسوس بولارد تُثير قلق اليهود الأميركيّين



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib