كتائب داعش تنهي انسحابها من اللاذقية وإدلب وتتوجّه نحو الرّقة وريف حلب الشرقي
آخر تحديث GMT 09:00:23
المغرب اليوم -

سيطر الجيش الحكومي على نقطة "العقبة" في يبرود وقصف حمص وريف دمشق

كتائب "داعش" تنهي انسحابها من اللاذقية وإدلب وتتوجّه نحو الرّقة وريف حلب الشرقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتائب

عناصر تابعة لكتائب "داعش"
دمشق ـ جورج الشامي

استكمل مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" انسحابهم، الذي بدأ منذ نحو أسبوع، من ريف اللاذقية الشمالي، ومن ريف جسر الشغور، في محافظة إدلب، نحو محافظة الرقة، وريف حلب الشرقي، تحت غطاء من مقاتلي "جبهة النصرة"، لتصبح محافظتي إدلب واللاذقية خاليتين بشكل كامل من كتائب "داعش".وتعرضت، في محافظة ريف دمشق، مناطق في وادي بردى لقصف من طرف القوات الحكوميّة ، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في جرود منطقة الضهرة، وجرود حلبون، ومعلومات عن استشهاد 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المعارضة.وتستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومقاتلي كتائب إسلامية معارضة أخرى من جهة، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، في محيط مدينة يبرود، ما أدى إلى مقتل عنصر من "حزب الله" اللبناني، فيما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينتي داريا ويبرود ومحيط بلدتي البلالية والنشابية في الغوطة الشرقية، والطريق بين بلدة دير مقرن وقرية أفرة، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة من مدينة عربين، في اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية معارضة عدة من جهة أخرى، في محيط مدينة يبرود، ما أدى إلى سيطرة القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها على إحدى النقاط في منطقة العقبة، واستشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة ومصرع مقاتل لبناني الجنسية من سكان منطقة عرسال، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية خلال الاشتباكات في المنطقة.
وأدخل متطوعو "الهلال الأحمر" السوري مساعدات طبية إلى مستوصف بلدة يلدا، الخميس.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من محافظة دمشق، أنّ القوات الحكوميّة قصفت مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما شهد حي الشاغور انتشاراً أمنيًا للقوات الحكوميّة، وتفتيشًا للمارة، على حواجزها، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في حي جوبر.ومن الجنوب السوري، في محافظة درعا، تعرضت مناطق في مخيم درعا، في مدينة درعا، ومناطق في بلدتي الطيبة، وصيدا، لقصف من طرف القوات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة من بلدة الحارة، متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في ريف القنيطرة، فيما تعرّضت مناطق في بلدة عين التينة، ومناطق أخرى في ريف القنيطرة الأوسط  لقصف من طرف القوات الحكوميّة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، من الغرب السوري، إلى أنّه في محافظة حماة، جدّدت القوات الحكوميّة قصفها لمناطق في بلدة كفرزيتا، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، على الجهة الجنوبية لبلدة مورك، ترافق مع قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في البلدة.
ودارت في محافظة حمص اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، في محيط بلدة الحصن، ووردت معلومات عن استشهاد وجرح 12 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المعارضة، إثر كمين نصبته لهم قوات جيش الدفاع الوطني، الموالية للحكومة في البقيعة، قرب الحدود السوريّة اللّبنانيّة.
وأوضح المرصد، من الشمال السوري، أنّه في محافظة حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلو "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية عدة من جهة أخرى، في منطقة الشيخ نجار، ترافق مع قصف القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي حريتان وأخترين، كما بايعت عشيرة "الشهابي" "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مدينة الباب، وتجدّدت الاشتباكات في حي كرم الطراب من جهة الميسر، كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي المنصورة وخان العسل، وتلة المجبل، قرب سجن حلب المركزي، فيما سقطت ثلاثة قذائف على بلدة الزهراء، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.
ودارت، بعد منتصف ليل الخميس، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف، ومقاتلي لواء "جبهة الأكراد" ومقاتلي كتائب إسلامية ومعارضة أخرى بمساندة "وحدات حماية الشعب الكردي" من طرف أخر، في محيط بلدة صرين، وصوامع البلدة، ما أدى إلى مصرع مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، وخسائر بشرية في صفوف "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقصفت، في محافظة إدلب، القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي مرعيان والرامي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما تعرضت في محافظة اللاذقية مناطق في بلدات وقرى سلمى ودورين والدرة والدويركة والشميسة وغمام في ريف اللاذقية الشمالي لقصف من طرف القوات الحكوميّة، ما أسفر عن سقوط جرحى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب داعش تنهي انسحابها من اللاذقية وإدلب وتتوجّه نحو الرّقة وريف حلب الشرقي كتائب داعش تنهي انسحابها من اللاذقية وإدلب وتتوجّه نحو الرّقة وريف حلب الشرقي



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib