وزيرُ الدّاخلية ابراهيم حامد يؤكّدُ تورُّطَ عناصرَ تخريبية ٍستتمُّ محاكمتُهم قريبًا
آخر تحديث GMT 13:05:53
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

عَقدَ مؤتمرًا صحافيًا مع والي الخرطوم لشرح ِ حقيقة أحداثِ الشغب الأخيرة

وزيرُ الدّاخلية ابراهيم حامد يؤكّدُ تورُّطَ عناصرَ تخريبية ٍستتمُّ محاكمتُهم قريبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرُ الدّاخلية ابراهيم حامد يؤكّدُ تورُّطَ عناصرَ تخريبية ٍستتمُّ محاكمتُهم قريبًا

وزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد
الخرطوم - معاوية سليمان

اعتبر وزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد، الاثنين، أن "ما حدث من تظاهرات خلال الايام الماضية في الخرطوم ضد الاجراءات الاقتصادية،  يُعدُّ تخريباً وفوضى ليست لها علاقة بأي احتجاجات سلمية ذات مطالب حقيقية". و أشار الى أنه " خرجت مواكب للتخريب بصورة ممنهجة اعتدت على كل شيء " مبينا ان المعالجات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة تهدف لاحداث الاستقرار الاقتصادي بالبلاد. وكشف في المؤتمر الصحفي المشترك مع والي الخرطوم الذي عقد الإثنين بقاعة الصداقة عن "تورط بعض عناصر مايسمي بالجبهة الثورية في عمليات التخريب والنهب التي حدثت بولايتي الخرطوم والجزيرة"، مبيّنا ان "كل الدلائل تشير الى ذلك والى السلوك الاجرامي الذي كانت قد انتهجته من قبل بمنطقة "ابو كرشولا" بجنوب كردفان وقال انها تسعي بكل السبل للنيل من أمن واستقرار البلاد.
واوضح المهندس ابراهيم محمود حامد ان "وزارته توصلت لمعظم المجرمين المتسببين في عمليات النهب والتخريب وسيتم تقديمهم لمحاكمات عادلة قريبا"، مشيراً الى القبض على اكثر من 700 من المتورطين فى الاحداث الاخيرة"، مؤكداً "استقرار الاوضاع بكل ولايات السودان وأن الاحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا تمت في ولايتين من جملة 16 ولاية وهذا يدل على حالة الاستقرار التي تسود كافة انحاء البلاد". وقال الوزير ان "جملة الذين استشهدوا خلال الاحداث بلغ 33 شخصاً بولاية الخرطوم وشخصاً واحداً بولاية الجزيرة.
وشدد على" ان البعض حاول لدوافع سياسية واجتماعية الاستفادة من مناخ المعالجات الاقتصادية لخدمة اجندة سياسية واجرامية"، كاشفاً عن حرق اكثر من 40 محطة وقود و18 باصاً من اسطول مواصلات ولاية الخرطوم وعشرات السيارات التابعة للمواطنين فضلا عن استهداف اقسام الشرطة ومواقع بسط الامن الشامل والتي بلغت 23 موقعا و4 اقسام كبيرة بجانب اقسام السجل المدني"، مبينا ان "المخربين كانوا يسعون من وراء ذلك الي اثارة الهلع والفزع وسط المواطنين".
واوضح المهندس ابراهيم ان "المخطط كان يستهدف ايضا اقتحام الاسواق الكبيرة وقد استطاعت الشرطة حماية سوق ليبيا واجهضت كل المحاولات التي كانت تجري لاقتحامه من ثلاثة محاور"، مبينا ان المخربين كانوا ينوون بعد اقتحام سوق ليبيا دخول سوق امدرمان والسوق الشعبي، مشيدا "باليقظة التي تحلت بها الشرطة والقوات النظامية الاخرى".
وثمن وزير الداخلية وعيَ الشعب السوداني والذي كان "عاملا اساسيا في تجنيب البلاد الفتنة والانزلاق نحو الفوضي مشيدا باجهزة الاعلام الوطنية التي كانت على قدر المسئولية واستطاعت توجيه الراي العام وتجنيبه الفوضى" .
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرُ الدّاخلية ابراهيم حامد يؤكّدُ تورُّطَ عناصرَ تخريبية ٍستتمُّ محاكمتُهم قريبًا وزيرُ الدّاخلية ابراهيم حامد يؤكّدُ تورُّطَ عناصرَ تخريبية ٍستتمُّ محاكمتُهم قريبًا



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

انتشار حفلات الطلاق في المغرب بـ"كعكة سوداء"
المغرب اليوم - انتشار حفلات الطلاق في المغرب بـ

GMT 06:17 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

نصائح لأي عروسين بقضاء شهر العسل في كابري

GMT 21:43 2014 الإثنين ,18 آب / أغسطس

تشيز كيك البندق والنوتيلا

GMT 06:10 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس فوتون يفتتح متجرًا جديدًا في فيينا

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

رقم قياسي جديد للمغربي لامين يامال مع برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib