واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع
آخر تحديث GMT 13:26:12
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

رئيس فريق الخبراء الدوليين سيعود الى دمشق قريبا لمتابعة مهمته

واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
المغرب اليوم - وكالات

بدا من المواقف التي اطلقها مسؤولون روس و اميركيون ان الخلاف بين موسكو وواشنطن يتسع شيئاً فشيئاً حول النظرة الى تقرير فريق الخبراء الدوليين بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الهجوم الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في غوطتي دمشق في 21 آب/اغسطس الماضي، الأمر الذي يسلط الضوء على المشاكل التي تواجه الاتفاق على تحرك في مجلس الأمن لاصدار قرار في هذا الخصوص. فقد صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي بما يلي : "لقد قرأنا بالطبع تعليقات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، و وجدنا انه يسبح عكس تيار الرأي العام العالمي، والاهم من ذلك، عكس الوقائع".
وقالت إن تقرير مفتشي الامم المتحدة الذي نشر الاثنين، "يؤكد من دون لبس انه تم استخدام اسلحة كيميائية في سوريا بما فيها غاز السارين". واضافت: "اذا استندنا الى معلوماتنا الاستخبارية الخاصة التي تضمنها التقرير، فان الكثير من التفاصيل الاساسية يؤكد ان نظام الاسد ارتكب هذا الهجوم".
ورأى وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان تفاصيل التقرير الذي أصدرته الامم المتحدة حول مهمة المفتشين الذين حققوا في الهجوم الكيميائي على الغوطة، مثل انواع الذخيرة المستخدمة فيه، واتجاه الصواريخ، ونوع غاز السارين، والاوصاف المكتوبة (باللغة الروسية) "كل هذه التفاصيل لها أهمية غير اعتيادية تؤكد ان الجهة التي قامت بالهجوم هي نظام الاسد، وأن الهجوم حدث بالطريقة التي وصفناها".
وخاطب الاميركيين قائلا إن الفظاعات التي يمارسها نظام الاسد ضد شعبه تعني وتمس الولايات المتحدة وحلفاءها وأصدقاءها المهمين مثل تركيا وهي عضو في حلف شمال الاطلسي ولبنان واسرائيل والاردن والعراق، وكل هذه الدول تتأثر هي واستقرارها بما يحدث في سوريا، وهناك ايضا احتمال حصول القوى المتطرفة على هذه الاسلحة (الكيميائية) وهذا بدوره سوف يؤثر على أمن الولايات المتحدة".
كذلك طغت الأزمة السورية على ما عداها في المؤتمر الصحافي الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون ليتحدث أصلاً عن برنامج الدورة الثامنة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، مع انطلاقتها الرسمية أمس، ملمحاً الى تفضيله اعتماد الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية في مشروع قرار ناقشه "بصورة بناءة" ممثلو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأعلن بان كي - مون أنه سيجتمع مع وزيري الخارجية الروسي والأميركي بمشاركة الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي في 28 ايلول لإجراء محادثات في شأن مؤتمر جنيف - 2 الخاص بالعملية السياسية، آملاً في أن تسود "روح المفاوضات الودية" التي رآها خلال اتفاق كيري - لافروف في المدينة السويسرية أخيراً على اطار العمل للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال الابرهيمي ان "المشكلة لا تكمن في البدء بالمؤتمر، المشكلة في ان نكون واثقين عن ان ثمة ارادة فعلية وصلبة لدى الاطراف المعنيين".
في هذا الوقت عقد المندوبون الدائمون لدى الأمم المتحدة الأميركية سامانتا باور والبريطاني السير مارك ليال غرانت والروسي فيتالي تشوركين والصيني ليو جيي ونائب الفرنسي آلكسي لاميك في مقر البعثة الأميركية اجتماعاً وصفه ديبلوماسي" بأنه "كان بناء" لأن "إرادة الإجتماع والعمل من أجل التوصل الى اتفاق كانت سائدة لدى المجتمعين" الذين سيعقدون جولة ثانية اليوم لمناقشة مسودة مشروع قرار أعدته الدول المتماثلة التفكير، وفي مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ولم تشأ الناطقة بإسم البعثة الأميركية أرين بيلتون الإفصاح عن تفاصيل المناقشات "احتراما لنزاهة هذه المفاوضات".
وتحفظ تشوركين عن الإدلاء بتفاصيل، قائلاً: "بادرنا الى تقديم اقتراح مهم للغاية ونأمل في أن نطبقه من دون تدخل". ولم يعرف ما إذا كان سيبقى متعذراً التوصل الى اتفاق على ابقاء الفصل السابع وكل "الإجراءات الضرورية" ضمن مشروع القرار.
تبقى الاشارة الى ان كبير فريق المفتشين آكي سالستروم سافر من نيويورك الى لاهاي، على أمل "العودة الى دمشق في أسرع ما يمكن، وربما في نهاية الأسبوع الجاري إذا توافر لديه العدد الكافي من الخبراء" في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الصحة العالمية لمتابعة تحقيقاته في حوادث خان العسل والشيخ مقصود وسراقب حيث ادعاءات أخرى عن استخدام الأسلحة الكيميائية، كما قال مصدر رفيع في الامم المتحدة .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib