بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

واشنطن تدعو دمشق للكشف عن ترسانتها الكيميائية بسرعة وتقرير المفتشين الإثنين

بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) في لقاء سابق مع نظيره الأميركي باراك أوباما
دمشق - جورج الشامي

دعت الولايات المتحدة النظام السوري " للكشف في اسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية"، في حين من المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره سيرغي لافروف اجتماعاً يخصص لمناقشة الاقتراح الروسي بشأن الملف الكيميائي السوري، وفي غضون ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سيُنشر "الاثنين المقبل على الأرجح".
فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "الضربة العسكرية التي تعتزم الولايات المتحدة توجيهها لسورية من شأنها أن تنقل الصراع المسلح إلى خارج سورية، وستفجر موجة من الإرهاب في المنطقة".
واتهم بوتين، في تصريح له نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، "المعارضة المسلحة السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية للتحريض على تدخل أميركي في سورية".
وقال بوتين: "توجد كل الأسباب للاعتقاد أن الغاز السام لم يستعمل من قبل الجيش، ولكن من قبل قوات المعارضة للتحريض على تدخل القوى العظمى الخارجية التي تدعمها والتي ستقف إلى جانب  الأصوليين".
ودعا بوتين  الولايات المتحدة إلى "انتهاز فرصة رغبة سورية في تفكيك ترسانتها الكيماوية بناء على اقتراح موسكو".
وقال : "يتوجب على الولايات المتحدة وروسيا وجميع الدول الأعضاء في الأسرة الدولية أن ينتهزوا فرصة رغبة الحكومة السورية في وضع ترسانتها الكيماوية تحت إشراف دولي كي يتم تدميرها لاحقا".
وأكد بوتين أن "القوة خارج الشرعية الدفاعية أو قرار من مجلس الأمن الدولي "أمر غير مقبول بموجب الأمم المتحدة ويشكل عملا عدوانيا".
وأشار إلى أنه " من المقلق أن الولايات المتحدة باتت تستسهل التدخل العسكري في شؤون الدول الأخرى"، وتساءل "هل هذا في مصلحة الولايات المتحدة على المدى البعيد؟ أشك في ذلك. فالملايين من سكان العالم أصبحوا أكثر فأكثر يرون في الولايات المتحدة ليس نموذجا للديمقراطية، بل رمزا للقوة الغاشمة التي تستجمع حولها حلفاء وفق مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا".
في المقابل دعت الولايات المتحدة النظام السوري الى "الكشف في اسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية"، فيما وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وسيعقد كيري، الذي يرافقه فريق كبير من الخبراء في وقت لاحق محادثات مع لافروف حول الاقتراح الروسي بـ"وضع هذه الترسانة تحت اشراف دولي" والتخلص منها لاحقاً. وقال مسؤول اميركي للصحافيين الذين يرافقون كيري "انه امر قابل للتنفيذ لكنه صعب".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، إن خبراء أميركيين وروس في التسلح سيحضرون الخميس اللقاء المخصص في جنيف لملف الأسلحة الكيماوية السورية بين كيري ولافروف.
وأضافت: "الاجتماع سيبحث أفكاراً قدمها الروس وليس مقترحاً متكاملا وهناك تفاصيل كثيرة سيتم بحثها خلال اليومين المقبلين".
وكان ملف الأزمة السورية حاضراً ليل الأربعاء في مشاورات أجراها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، فيما تحدثت الخارجية الفرنسية عن احتمال أن يتم إعادة تقديم مشروع القرار الفرنسي بشأن ترسانة الأسد الكيماوية تحت الفصل "السادس" لميثاق الأمم المتحدة وليس "السابع" حيث تعارض روسيا التهديد باللجوء إلى القوة.
فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سيُنشر "الاثنين المقبل على الأرجح".
وأوضح فابيوس "من البديهي أنه (التقرير) سيذكر أن مجزرة كيماوية وقعت، وستكون هناك بالتأكيد مؤشرات" إلى مصدر هذه المجزرة التي جرت في 21 أغسطس/آب في ريف دمشق وأوقعت مئات القتلى.
وأضاف فابيوس "بما أن النظام وحده كان لديه المخزون والصواريخ ومصلحة في ذلك، فمن الممكن لنا استخلاص النتيجة".
ويؤكد فابيوس أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي يتحمل مسؤولية الهجوم المذكور"، وتابع "الأسبوع المقبل ستكون لدينا فكرة حقيقية لجهة معرفة إن كان من الممكن ضبط (الترسانة الكيماوية السورية) أم لا، أياً كانت النوايا أساساً".
وذكر فابيوس أنه تباحث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أن يلتقي الأخير، الخميس، نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف لبحث المبادرة الروسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib