الكونغرس يجتمع لمناقشة قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام
آخر تحديث GMT 22:46:51
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

فيما طالب كيري بشار بتسليم مخزونه من الكيماوي خلال أسبوع

الكونغرس يجتمع لمناقشة قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونغرس يجتمع لمناقشة قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام

مجلس النواب الأميركي في واشنطن
دمشق - جورج الشامي

تتجه الأنظار، خلال الساعات المقبلة، إلى مبنى الكابيتول (مقر مجلسي "الشيوخ" و"النواب" الأميركيين)، في واشنطن، حيث تبدأ، الإثنين، مناقشة قرار إدارة الرئيس أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، عقابًا له على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين. فيما قال وزير الخارجية الأميركي: إنه يمكن للأسد تفادي التعرض للضربة العسكرية، إذا سلّم الأسلحة الكيماوية كلها، التي يملكها للمجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل. وفي المقابل، شددت موسكو ودمشق على أنه "لا بديل عن الحل السياسي، في ما يتعلق بالخروج من الأزمة الحالية والتهديدات الغربية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، وأكدتا أن الجهود الدبلوماسية لم تستنفد بعد لحل الأزمة".
وأكد وزيرا خارجية سورية وليد المعلم وروسيا سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك في موسكو، الإثنين "ضرورة عودة المحققين الدوليين، لإجراء تحقيق محترف في استخدام الأسلحة الكيميائية، وضرورة تركيز الجهد على عقد مؤتمر جنيف2 دون شروط".
وقال وزير الخارجة السوري: إنه إذا كانت ذرائع الحرب (التي تهدد بها الولايات المتحدة) هي استخدام الكيماوي، فإن الجهود الدبلوماسية في هذا الصدد لم تستنفد، مضيفًا أن "دمشق ستتعاون مع موسكو بشكل كامل في هذا الخصوص".
وكان المعلم نقل رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد يشكر فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين لـ "دعمه سورية". وأكد "استعداد دمشق للمشاركة في مؤتمر جنيف2، دون شروط مسبقة للتوصل إلى حل للأزمة"، مضيفا أن "موسكو تحث واشنطن على تركيز جهودها لعقد جنيف2 وليس الاستعداد للحرب". وأبدى "استعداد بلاده للتعاون مع روسية في مسألة استخدام الكيمياوي، لنزع الذرائع وحماية شعبنا"، معتبرًا أن "الهدف من الضربة الأميركية المحتملة، هو دعم جبهة "النصرة"، وغيرها من الجماعات المسلحة في سورية".
وتساءل وزير الخارجية السوري "كيف يبرر أوباما العدوان المحتمل، دعمًا لجماعات إسلامية، ونحن نقترب من ذكرى هجمات سبتمبر؟" (في إشارة إلى أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2000)، موجهًا تحياته إلى الشعب الأميركي "لوعيه ووقوفه ضد الحرب المحتملة على سورية".
وأبدى المعلم استعداد سورية لحضور "جنيف2" دون شروط مسبقة، والتحاور مع القوى التي تعمل من أجل السلام كلها، وأكد جاهزية بلاده لاستقبال لجنة التحقيق بشأن استخدام الكيميائي مرة أخرى. وأكد إيمان بلاده بالحل السياسي للأزمة، لكنه قال: إن وقع العدوان علينا فسيكون لنا موقف آخر.
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إنه يؤيد عودة مفتشي الأمم المتحدة لسورية، لاستكمال التحقيقات بشأن الكيماوي، مضيفًا أنه "لا بد من التحقيق في كيماوي سورية بطريقة محترفة ثم ترفع النتائج لمجلس الأمن".
وقال وزير الخارجة الروسي: إما أن الائتلاف الوطني المعارض غير موافق على جينيف2 أو أن الدول الداعمة له تمنعه من الموافقة"، مؤكدًا قناعة بلاده بأنه "لا بديل عن التسوية السياسية والتحاور بين جميع السوريين في نهاية الأمر". وأكد "الإصرار على المطالبة بعودة الخبراء الأمميين إلى سورية، لاستكمال تحقيقاتهم".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، نفى مسؤوليته عن الهجوم الكيميائي على الغوطة في ريف دمشق، في 21 آب/ أغسطس الماضي، الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال.
وقال بشار الأسد، في حديث مع شبكة "سي بي أس" الأميركية: إن الولايات المتحدة لا تملك دليلا حاسمًا على وقوع الهجوم وعلى استخدام أسلحة كيماوية ضد شعبي.
ووفق ما نقل مراسل الشبكة الأميركية تشارلي روز، الذي أجرى المقابلة مع الأسد في دمشق، فإن الأخير نفى "أية صلة له بهذا الهجوم". وأضاف الصحافي الأميركي، في برنامج "فيس ذي نيشن نيوز" على الشبكة ذاتها عبر الهاتف أن "الأمر الأكثر أهمية، الذي قاله هو أنه (لا وجود لدليل على استخدامي أسلحة كيماوية ضد شعبي".
لكن المراسل لفت إلى أن "الأسد لم يؤكد أو ينفي امتلاك بلاده أسلحة كيماوية"، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه "لو كان لدى دمشق هذه الأسلحة فستكون تحت السيطرة"، مشيرًا إلى أنه "على واشنطن تقديم أدلة على تورطه إذا كان لديها الأدلة على ذلك، وفق ما نقل الصحافي الأميركي عن الرئيس السوري".
وستبث الشبكة الأميركية مقتطفات من المقابلة مع الأسد، في وقت لاحق الإثنين، على أن تبث كاملة مساء اليوم ذاته على شبكة أخرى هي "بي بي إس".
وفي سياق آخر، تقوم إدارة أوباما بحملة لإقناع ممثلي الشعب الأميركي بالضربة، تقابلها حملة مناهضة يقودها الأسد، للتأثير على الرأي العام الأميركي قبل التصويت المرتقب.
ولا يزال الكونغرس منقسمًا على نفسه بين مؤيد ومعارض ومتردد لطلب أوباما تنفيذ ضربة محدودة على النظام السوري.
وفي مجلس الشيوخ، ما يزال هناك ما يقارب 50 عضو من أصل 100 لم يحددوا موقفهم من الضربة. أما في مجلس النواب فالعدد يصل إلى 182 نائب من أصل 433 نائب. ويتم العمل، على قدم وساق، لإقناع هؤلاء الأعضاء.
ويعمل أوباما بنفسه على استمالة أعضاء الكونغرس، ولهذه الغاية، سيجري لقاءات تلفزيونية، الإثنين، كما سيلقي خطابًا، الثلاثاء، يشرح فيه موقفه.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "فريق عمل أوباما يعمل جاهدًا منذ أسبوع، لإقناع أعضاء الكونغرس المترددين، بإجراء ضربة محدودة على النظام السوري، لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيماوية".
ويعمل على إنجاح هذه الحملة أكبر موظفي البيت الأبيض، إضافة إلى أعضاء في الكونغرس ومجموعات يهودية وأميركية من أصل عربي ذات ميول يسارية ومسؤولين في إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وفي سياق متصل، أكّد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لنظيره الأميركي جون كيري "دعم بريطانيا الدبلوماسي التام للولايات المتحدة، في خطتها للتحرك عسكريًا ضد سورية".
لكن هيغ شدّد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كيري في لندن على أن "حكومته ستحترم رفض البرلمان البريطاني مشاركة البلاد في ضربات ضد دمشق في عملية للتصويت جرت في نهاية آب".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي: إنه يمكن للأسد تفادي التعرض للضربة العسكرية، إذا سلّم كل الأسلحة الكيماوية، التي يملكها للمجتمع الدولي، خلال الأسبوع المقبل.
وأكد كيري أن "خطر عدم التصرف ضد الأسد أكبر من خطر مواجهته"، وأشار إلى أن "أميركا بذلت جهودًا لأعوام، من أجل جلب الطرفين (الأسد والمعارضة) إلى طاولة الحوار بلا جدوى"، وأشار إلى أن "أميركا مقتنعة بأن الحل في سورية سياسي وليس عسكري".
ونوَّه إلى أن "إيران وسورية اعترفتا بوقوع الهجوم الكيماوي في سورية"، وأكد أكثر من مرة أن أميركا متأكدة تمامًا أن "النظام هو الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد السوريين"، وقال: إنهم رصدوا مكان انطلاق الطائرات وأماكن هبوطها، وأكد أنها "انطلقت من مناطق يسيطر عليها النظام سيطرة كاملة"، وقال: إنه مستعد شخصيًا أن يجول العالم، لإقناعه بضرورة إيقاف الأسد عند حدّه، وبأن الأسد هو من استخدم السلاح الكيماوي.
وبشأن تهديدات الأسد بالرد على أية ضربة عسكرية ضده، كان رد الوزير هيغ قاسيًا، إذ قال: يجب أن لا نعطي المصداقية لكلمات الأسد، فالأسد الذي اشترك في العديد من الجرائم ضد الإنسانية، وأظهر عدم الاهتمام بما يحدث لشعبه لا يمكن أن يحمل كلامه مصداقية لدينا، ودعونا لا نقع في فخ تصديق كل كلمة تخرج من فم شخص مثله".
وفي إطار الإجابة عن السؤال ذاته، قال كيري: كلي ثقة بشأن الأدلة ضد الأسد، وليس لديه سجل قوي بالنسبة لمسألة المصداقية، أنا شخصيًا زرته لمحاسبته بشأن صواريخ سكود، جلس أمامي وأنكر كل شيء، ماذا أفعل تجاه هذا الشخص، هذا الشخص قتل آلافًا من الناس في فترة حكمه، وأطلق صواريخ سكود على أطفال شعبه، وأنا بكل سرور قد أقف أمام العالم كله، بالأدلة التي لدينا مقابل ادعاءاته وكذبه.
وأشار كيري إلى أن "أميركا كشفت معلومات لا تكشفها عادة، ولكنها تعتبر أن خطر عدم فهم الناس دوافع الضربة العسكرية أخطر بكثير من كشف هذه المعلومات الضرورية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يجتمع لمناقشة قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الكونغرس يجتمع لمناقشة قرار إدارة أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib