المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد
آخر تحديث GMT 14:03:07
المغرب اليوم -

مراجعة للسياسة الأميركية تجاه مصر عن مركز "بروكنجز" في الدوحة

المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد

الرئيس الأميركي باراك أوباما
بيروت - رياض شومان

يدعو شادي حميد وبيتر ماندفيل في ورقة مركز “بروكنجز” الجديدة إلى مراجعة شاملة للسياسة الأميركية تجاه مصر، في الوقت الذي أصيبت فيه المرحلة الانتقالية في مصر بحالة من الجمود بعد الانقلاب العسكري، ووصلت المشاعر المعادية للولايات المتحدة الاميركية إلى مستويات عالية، اضمحلّت الآمال بأن تلعب واشنطن دوراً إيجابياً في رعاية الديمقراطية المصرية. وفي ظلّ تأثير واشنطن المحدود ونقص مواردها، لجأت الولايات المتحدة منذ بداية الربيع العربي إلى نهج يشبه نهج "المساومات الاستبدادية" الذي اعتمدته في السابق
تشير هذه الورقة بعنوان: "انقلاب اللاعودة: الولايات المتحدة أمام إعادة ترتيب أولوياتها في مصر"، إلى أنّ الانقلاب الذي حصل في مصر وحملة القمع التي تبعته يمثّلان فرصة مهمّة لاستعراض الأساس المنطقي للعلاقات الثنائية. ثمّة حاجة إلى التشكيك في الاعتقاد السائد منذ زمن بأنّ المساعدات العسكرية الأمريكية هي الثمن الذي يجب دفعه مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دافيد، بحيث سيكون تجاوز أسطورة كامب دايفد بمثابة الخطوة الأولى لإعادة تصوّر العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر ولترسيخ هذه العلاقة على أسس صلبة على المدى الأطول.
ويرى حميد وماندفيل أن "النفوذ التي تتمتّع بها الولايات المتحدة تجاه مصر هي أكبر بكثير من الظن السائد، وأنّ على واشنطن استخدامَ هذه النفوذ لتهدئة تجاوزات الجيش المصري، والسعي من أجل تحقيق عملية سياسية شاملة. وتبحث الورقة أيضاً خيارات لإدارة السياق الإقليمي الصعب، حيث يعمل حلفاء مقربون للولايات المتحدة في الخليج على أغراض تتضارب مع المصالح الأمريكية في مصر
تقديم المؤلفان
يشغل شادي حميد منصب مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة وزميل بمركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنجز. ويشغل بيتر ماندافيل منصب مدير مركز علي فورال آك للشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة جورج ميسون وزميل أول غير مقيم بمعهد بروكنجز. عمل سابقاً كعضو في طاقم تخطيط السياسات لوزيرة الخارجية الأمريكية حيث ركّز عمله على ردود الفعل الأمريكية على الثورات العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib