مراقبون يرون عودة المفاوضات تنقذ اسرائيلمن الإدانة دوليًا
آخر تحديث GMT 01:56:03
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

فيما يفتقد المشهد الفلسطيني لجبهة وطنية موحدة

مراقبون يرون عودة المفاوضات تنقذ "اسرائيل"من الإدانة دوليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراقبون يرون عودة المفاوضات تنقذ

جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية
رام الله – نهاد الطويل

رام الله – نهاد الطويل ما تزال موافقة القيادة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تلقي بظلالها على الشارع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية،وذلك في وقت يرى فيه كثيرون أن إنجاز ملف المصالحة يجب أن يشكل أولوية باعتباره استحقاق وطني أكثر من العودة للمفاوضات التي توقفت عام 2011.   فأغلبية فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب حركتي"حماس والجهاد الإسلامي"تعارض وتدين قرار الرئيس الفلسطيني العودة إلى المفاوضات، وتعتبر تلك الفصائل أن العودة للمفاوضات في هذا التوقيت وفي ظل المتغيرات الدولية الحالية خطأ خاصة في ظل عدم تلبية الاحتلال لشروط القيادة الفلسطينية.
  في غضون ذلك يرى مراقبون أن القيادة الفلسطينية أضاعت فرصة ثمينة بموافقتها على العودة للمفاوضات،فيما تتمثل هذه الفرصة في التوجه للمؤسسات الدولية وللأمم المتحدة للمطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية للمطالبة بمحاسبة الاحتلال على ما يقوم به من نهب للأرض الفلسطينية وقتل أبناء شعبنا ولما يجري من تهويد في مدينة القدس.وهذا ما لن يحصل بعد قرار العودة إلى طاولة المفاوضات.
  واعتبر جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في تصريحات صحافية الأحد:" أن العودة للمفاوضات الثنائية وفق الشروط الأميركية يعد بمثابة "انتحار سياسي سيطلق يد الاحتلال ليواصل الاستيطان والتهويد والقتل". مضيفاً أن الاحتلال ربح ذلك ليواصل ارتكاب كل الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
  ووصل رفض "حزب الشعب الفلسطيني" لقرار العودة للمفاوضات حد الإدانة، واعتبر الحزب على لسان عضو مكتبه السياسي وليد عوض أن الرئيس محمود عباس ارتكب خطأ كبيراً بالعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال دون تحقيق الأسس التي حددتها القيادة الفلسطينية.
  إلى ذلك اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسام خضر، والذي عارض بشدة تجميد المفاوضات في تصريحات صحافية لـ"العرب اليوم" أن قرار الرئيس محمود عباس جاء متأخراً وأن القيادة الفلسطينية أضاعت فرصا كثيرة منذ 2006، فيما استغل الاحتلال الثلاث سنوات التي جمدت فيها المفاوضات في بناء المزيد من المستوطنات والتهويد للقدس، لدرجة أن القدس لن تكون عاصمة للفلسطينيين بسبب الواقع الذي فرضه الإحتلال على الأرض.
  وحول تأثيرات العودة إلى المفاوضات على المصالحة يرى خضر:" أن المصالحة أسدل عليها الستار إلى الأبد".بينما لا يوجد لدى القيادة الفلسطينية نية للمصالحة، في وقت أصيب فيه الشارع الفلسطيني بحالة يأس وطني جراء السياسات المختلفة.
  من جانبه يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في الضفة الغربية عبد الستار قاسم خلال تعقيبه لـ" العرب اليوم" على القرار الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات أن هناك عدم وضوح في السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية.
  وقال إن المفاوضات سرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تتوقف، وقد جرت جولات بين الجانبين في القدس وعمان.
   من ناحية أخرى اعتبر قاسم أن الشعب الفلسطيني يفقد الثقة بقيادته وأن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من عودة المفاوضات إذا في ظل حالة غياب المصالحة الفلسطينية.
  ويرى قاسم أن البديل يكمن في وحدة وطنية حقيقية بين الفلسطينيين تتبلور بميثاق وطني يلزم كافة الأطراف الفلسطينية .
   في السياق ذاته وصف القيادي والنائب في المجلس التشريعي "محمد دحلان" أن موافقة الرئيس محمود عباس على العودة للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل "انتحار سياسي"، فضلاً عن كونه استخفافاً خطيراً بالثوابت الفلسطينية التي قدمت لأجلها التضحيات الجسام وإضعافا للروح الثورية التي بدأت تنبعث في محيطنا العربي.
  واعتبر دحلان في تصريح صحافي مكتوب ووصل نسخة عنه الأحد لـ "العرب اليوم" أن الموافقة الشخصية للرئيس عباس اتت خضوعا للضغط الدولي وخداعاً لشعبناً الفلسطيني وجرا له ليلهث وراء سراب.
  وأضاف دحلان أن "افتقادنا لعناصر القوة والضغط بحكم استبعاد الشعب عن المشاركة الفاعلة في العمل الوطني اعتقادًا بأن النخبة تستطيع تحقيق أي إنجاز بعيدا عن الغطاء الشعبي، أو أنها تستطيع أن تلزم الشعب دون علمه أو قبوله - بالخطأ الفادح".
   وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أعلن من عمان قبل يومين إن الإسرائيليين والفلسطينيين أرسوا الأساس لاستئناف محادثات السلام،في وقت كشف فيه وزير الشؤون الإستراتيجية والمخابرات الإسرائيلي"يوفال شتاينس" عن أن الاتفاق يشمل الإفراج عن الأسرى القدامي نافياً ما يشاع عن تجميد النشاط الاستيطاني والقبول بحدود 1967 أساساً لاستئناف المفاوضات كما يشترط الفلسطينيون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يرون عودة المفاوضات تنقذ اسرائيلمن الإدانة دوليًا مراقبون يرون عودة المفاوضات تنقذ اسرائيلمن الإدانة دوليًا



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib