قصف القابون و الزبداني وهدوء في الرقة و الحر يتقدم في عدة مدن سورية
آخر تحديث GMT 01:49:50
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

بالتزامن مع إنطلاق تظاهرات جمعة "حتى نغير ما بأنفسنا" لإسقاط النظام

قصف القابون و الزبداني وهدوء في الرقة و "الحر" يتقدم في عدة مدن سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف القابون و الزبداني وهدوء في الرقة و

قوات الحكومة تستهدف حي القابون
دمشق - جورج الشامي

استهدفت قوات الحكومة حي القابون (شرق العاصمة دمشق)، الجمعة، بأكثر من 8 صواريخ أرض-أرض، فيما تجدّد القصف على مدينة الزبداني في ريف دمشق من قبل القوات الحكومية التي تنتشر على الجبال المحيطة بها، في حين تشهد مدينة الرقة هدوءً منذ عدة أيام نتيجة توقف قصف قوات الجيش السوري على أحياء المدينة بشكل شبه تام، في سياق متصل قال الجيش السوري الحر إنه أحرز تقدما في محافظات عدة بينها الرّقة في الوقت الذي تحدثت فيه قيادته عن بدء وصول أسلحة متطورة للمعارضة، في حين استمر القصف والاشتباكات بلا توقف في مناطق مختلفة، في حين انطلقت تظاهرات جمعة "حتى نغير ما بأنفسنا" في مختلف المحافظات السورية.
هذا و أفادت "شبكة شام الإخبارية" في دمشق عن سقوط عدة صواريخ أرض أرض على حي القابون بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على حي القابون وعلى أحياء جوبر وبرزة والقدم ومخيم اليرموك والعسالي واشتباكات عنيفة على أطراف حي برزة بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
و في السياق ذاته  استهدفت القوات الحكومية حي القابون (شرق العاصمة دمشق)، الجمعة بأكثر من 8 صواريخ أرض-أرض حتى الآن، مما تسبب في سقوط عدد من الجرحى ووقوع دمار كبير في الأبنية السكنية وتصاعد أعمدة الدخان منها بشكل كثيف، وبالإضافة إلى ذلك يشهد الحي قصفاً عنيفاً من المدفعية الثقيلة المتواجدة على جبل قاسيون، فضلاً عن عشرات القذائف من راجمات الصواريخ والهاون والدبابات التي تنتشر حول الحي.
وأفاد شهود عيان أن بعض قوات النظام تقدمت إلى جانب دوار البلدية وجامع الغفران برفقة دبابتين وعربة BMP وعدد من السيارات العسكرية. وعملت الحواجز التي تحاصر الحي على منع المدنيين من الخروج من الحي أو الدخول إليه.
ويشار إلى أن حي القابون يتعرض إلى قصف يومي عنيف منذ 24 يوماً في إطار الحملة العسكرية التي تشنّها قوات النظام لاستعادة السيطرة على الحي من أيدي مقاتلي المعارضة المسلحة. ولم تنجح قوات النظام حتى الآن إلا في استعادة السيطرة على المنطقة الصناعية في الحي.
وفي الريف الدمشقي  قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات دير العصافير ويلدا والزبداني ويبرود وداريا ومعضمية الشام وببيلا وعلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة في محيط مدينة معضمية الشام، كما تجدّد الجمعة القصف على مدينة الزبداني في ريف دمشق من قبل قوات الحكومة التي تنتشر على الجبال المحيطة بها. وتسبب القصف المدفعي، ولاسيما من مدفعية حاجز الحوش جنوب المدينة، في وقوع دمار جزئي في بعض الأبنية دون أن ترد أنباء عن إصابات حتى الآن، وقال ناشطون إنه منذ بدء شهر رمضان ركّزت قوات الحكومة قصفها على المدينة أثناء صلاتي الفجر والمغرب.
و يذكر  أن المدينة تعاني من أوضاع معيشية وإنسانية صعبة نتيجة للحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام، حيث يواجه المدنيون نقصاً كبيراً في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية في ظل قصف يومي عشوائي يطال مساكنهم.
أما في  حمص قالت "شام" "إن قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات استهدف أحياء حمص المحاصرة وتركز القصف على حي الخالدية وسط اشتباكات عنيفة في حي الخالدية وعلى عدة محاور أخرى في محيط أحياء حمص المحاصرة بين الجيش الحر وقوات الحكومة المدعومة بقوات حزب الله، وقصف عنيف براجمات الصواريخ على مدن قلعة الحصن والحولة وبلدات الزارة والغنطو والدار الكبيرة واشتباكات عنيفة على أطراف مدينة قلعة الحصن"، وفي  حلب فأكّدت شام أن قصف من الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة استهدف حي كرم الجبل واشتباكات في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود و محيط دوار الشيحان بين الجيش الحر وقوات النظام
كما تعرضت  درعا "شام" إلى  قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات النعيمة وداعل وتل شهاب وسحم الجولان وتسيل وقرى وبلدات منطقة وادي اليرموك، وفي ادلب قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على بلدات معرة حرمة وبسنقول وقرى جبل الزاوية واشتباكات عنيفة على أطراف بلدة بسنقول الواقعة على طريق الاتستراد الدولي.
بينما  تشهد مدينة الرقة هدوءًً منذ عدة أيام نتيجة توقف قصف قوات الجيش السوري على أحياء المدينة بشكل شبه تام، بينما تستمر كتائب المعارضة بحصار الفرقة 17 دون تقدم ملحوظ خلال الأيام الماضية.
ومن جانبه  قال الناشط الميداني حسن الرقاوي "إن مدينة الطبقة هي المدينة الأكثر توتراً خلال هذه الأيام حيث تقوم مدفعية الحكومة المتمركزة في مطار الطبقة باستهداف الأحياء السكنية في المدينة، بينما تقوم كتائب تابعة للجيش السوري الحر باستهداف المطار بصواريخ محلية الصنع".
و في المقابل  تستمر كتائب المعارضة في الريف الشمالي للمحافظة بحصار اللواء 93 واستهدافه بالقذائف والصواريخ، دون أنباء عن أية حالة اقتحام للواء، فيما  قال الجيش السوري الحر "إنه أحرز تقدما في محافظات عدة بينها الرّقة في الوقت الذي تحدثت فيه قيادته عن بدء وصول أسلحة متطورة للمعارضة، في حين استمر القصف والاشتباكات بلا توقف في مناطق مختلفة"، وذكر قادة ميدانيون أن جيش الحر سيطر على معظم الفرقة السابعة عشرة في الرقة التي اندلع القتال حولها منذ شهور.
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على مدينة الرقة بالكامل في مارس/آذار الماضي، لكنهم يُواجهون منذ ذلك الحين بمقاومة ضارية من القوات الحكومية المتمركزة في الفرقة 17 وفي اللواء 93 في عين عيسى بريف المحافظة.
هذا وتحدث قادة الجيش الحر أيضا عن تقدم قواتهم في بعض أحياء دير الزور، وكذلك في حلب ودرعا والطريق بين أريحا (بمحافظة إدلب) واللاذقية.
ويأتي هذا التقدم الذي يحاول مقاتلو المعارضة ترسيخه بالسيطرة على قواعد عسكرية مهمة، في وقت أشار قائد أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس إلى وصول أسلحة نوعية لقواته، في حين قالت مصادر أخرى من الجيش الحر إن تلك الأسلحة بدأت تعطي أكلها على الميدان.
ويعتقد أن الأسلحة التي تلقاها مقاتلو المعارضة مصدرها السعودية، وتضم أسلحة دفاع جوي وأخرى مضادة للدبابات.
و يذكر أنه لا يزال "الكونغرس" الأميركي يعطل تقديم أسلحة للمعارضة السورية خشية أن تقع في أيدي جماعات تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتوصف بالمتشددة على غرار جبهة النصرة.
و يأتي ذلك بالتزامن مع انتطلاق تظاهرات في  بلدات وقرى سورية  في جمعة "حتى نغير ما بأنفسنا"، نادت التظاهرات بإسقاط النظام، وطالبت بتوحد الجيش الحر، وحييت المناطق المحاصرة وخاصة في حمص، ومن المناطق التي شهدت تظاهرات الوعر في حمص، واللطامنة وكفر زيتا في حماة، دوما وسقبا والعسالي في دمشق وريفها، واليادودة ومعربا في درعا، بستان القصر في حلب، ونبش وحاس وكفر نبل في ادلب، وفي مختلف المحافظات السورية الأخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف القابون و الزبداني وهدوء في الرقة و الحر يتقدم في عدة مدن سورية قصف القابون و الزبداني وهدوء في الرقة و الحر يتقدم في عدة مدن سورية



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib