المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 22:20:55
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن

آمال جديدة لطي صفحة الخلاف بين الرباط والجزائر
الرباط - المغرب اليوم

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي دعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره الحل الأكثر واقعية لقضية الصحراء المغربية، عاد الحديث مجددا عن إمكانية فتح صفحة جديدة بين الرباط والجزائر، خصوصا بعد دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى حوار "صادق ومسؤول" مع الجارة الشرقية.

هذه الدعوة، التي وصفت بالحكيمة من قبل مسؤولين أميركيين، أعادت إلى الواجهة ملف العلاقات المغربية الجزائرية الذي يعيش على وقع القطيعة منذ سنوات.

وخلال لقاء تناول مواقف الأطراف الإقليمية، قدم رئيس مركز أطلس تحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية محمد بودن من الرباط، والأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية عبد الرحمن صالح من الجزائر، أبعاد الخطاب الملكي وانعكاساته المحتملة على مستقبل العلاقات بين البلدين.

رأى محمد بودن أن دعوة العاهل المغربي ليست جديدة، بل هي تأكيد لنهج ثابت في السياسة المغربية، مشددا على أن الملك محمد السادس "مدّ اليد إلى الجزائر مرارا، منذ خطاب المسيرة الخضراء عام 2018 الذي دعا فيه إلى إنشاء آلية حوار مفتوح بلا شروط ولا وسطاء".

وأضاف بودن أن "المملكة المغربية تتعامل بمنطق الحكمة والمبادرة، وتؤكد أن لا شرّ يأتي من المغرب نحو الجزائر"، مشيرا إلى أن "القرار السياسي في المغرب يصدر عن رأس الدولة، وبالتالي فإن أي تصرفات أو تصريحات فردية لا يمكن أن تمثل الموقف الرسمي".

واعتبر رئيس مركز أطلس أن الخطاب الملكي الأخير "يمثل لحظة مفصلية يمكن أن تفتح أفقا جديدا في المنطقة"، موضحا أن "المغرب يسعى إلى تجاوز مرحلة المواجهة نحو بناء علاقات قائمة على التعاون والمصالح المشتركة، لأن المنطقة المغاربية لا يمكن أن تتقدم في ظل استمرار القطيعة".

وأضاف أن "اليد الممدودة ليست تكتيكا ظرفيا بل خيارا استراتيجيا"، مشددا على أن القرار الأممي الأخير يعزز موقع المغرب التفاوضي، لكنه في الوقت نفسه "يؤكد التزام الرباط بحل توافقي يحفظ كرامة جميع الأطراف دون غالب أو مغلوب".

من جانبه، أعرب السياسي الجزائري عبد الرحمن صالح عن أسفه "لأن العلاقات بين الشعبين الشقيقين تحتاج اليوم إلى وساطة أجنبية"، معتبرا أن "الخلاف كان يمكن حله وديا بين الرباط والجزائر من دون تدخل طرف ثالث".

وأشار إلى أن الجزائر "ترحب بأي دعوة صادقة للحوار"، مشددا على أن "التقارب لا يمكن أن يتحقق إلا إذا انسجمت الأقوال مع الأفعال".

وقال: "إذا تقرّب المغرب من الجزائر بسرعة 10 كيلومترات في الساعة، فنحن سنقترب منه بسرعة 100 كيلومتر، ولكن بشرط أن تكون هناك خطوات عملية حقيقية".

كما أكد صالح أن "الجزائر دولة محبة للسلام وتدعو لعلاقات طيبة مع الجيران"، مضيفًا: "إذا لمسنا إرادة حقيقية من المغرب لإصلاح العلاقة، فلن نحتاج إلى وساطة لا أميركية ولا غيرها، لأننا قادرون على حل خلافاتنا بأنفسنا".

وصوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة، وبمبادرة من الولايات المتحدة، لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، معتبرا أنها الحل "الأكثر واقعية".

ومنذ عرض المغرب خطة الحكم الذاتي عام 2007، ظلت المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة تُراوح مكانها. إلا أن النص الأخير للقرار الذي صاغته الولايات المتحدة وضع مقترح الرباط كأساس للتفاوض، وأخطر بأن تمنح الأمم المتحدة دعما لنقاش "بلا شروط مسبقة" بين الأطراف، وفقا لما أشارت إليه وثيقة القرار.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مجلس الأمن يدعم الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية

المملكة المغربية تُجدد دعمها لسيادة الإمارات على جزيرتي طنب وأبو موسى

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib